"الشيوخ الأمريكي" يصادق على تعيين جاك لو سفيراً لدى إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أيد مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الثلاثاء، مرشح الرئيس جو بايدن، وزير الخزانة السابق جاك لو، ليكون السفير الأمريكي المقبل لدى إسرائيل، على الرغم من اعتراضات من الجمهوريين تتعلق بتعاملاته السابقة مع إيران.
وصوت مجلس الشيوخ لصالحه بأغلبية 53 صوتاً مقابل 43، على أساس حزبي إلى حد بعيد، إذ دعم زملاء بايدن الديمقراطيون لو، بينما عارضه معظم الجمهوريين.
وعلى الرغم من أن الدولة العبرية حليف رئيسي للولايات المتحدة، إلا أن منصب السفير الأمريكي في إسرائيل شاغر منذ عودة السفير السابق توماس نايدز إلى واشنطن في يوليو (تموز)، ورشح بايدن لو في سبتمبر (أيلول).
وسعى الديمقراطيون إلى ملء المنصب الشاغر بالسفارة في إسرائيل بسرعة، في أعقاب هجوم مسلحي حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل من قطاع غزة.
والسفير الجديد يهودي متدين يبلغ من العمر 68 عاماً، وتخرج من جامعة هارفرد وسبق له أن شغل منصب وزير الخزانة من 2013 وحتى 2017 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.
Share Message - Jack Lew confirmed as new US Ambassador to Israelhttps://t.co/MqESR451et
— solunemployed (@solunemployed) November 1, 2023وانتقد الجمهوريون لو بشدة بسبب الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، إذ انتقدوا عمله على تنفيذ الاتفاق مع دولة تعتبر عدواً لدوداً لإسرائيل.
وأشاد السناتور الديمقراطي بن كاردن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمؤهلات لو وقال إن "إسرائيل رحبت بترشيحه"، وأضاف كاردن "آمل أن يصوت زملائي لصالح تأكيد تعيينه مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يمكن أن يكون لدينا شخص أكثر كفاءة يمثل أمريكا كسفير لنا في إسرائيل".
ودعا السيناتور جيم ريش، كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس إلى التصويت بـ "لا"، وقال إنه يريد دعم إسرائيل لكنه يشعر أن لو أساء التعامل مع الاتفاقات مع إيران، من خلال تمكينها من الوصول إلى الأسواق المالية الأمريكية.. ووصف اختيار لو بأنه "مخيب جداً للآمال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: جرينلاند ستكون أكثر أمنا تحت حكم الولايات المتحدة وليس الدنمارك
اعتبر نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن جرينلاند أقل أمنا مما كانت عليه قبل بضعة عقود، مشيرًا إلى أن الجزيرة الواقعة بمنطقة القطب الشمالي ستكون أفضل حالا تحت أمن الولايات المتحدة، مقارنة بوضعها تحت قيادة الدنمارك.
وأضاف «فانس»، للصحفيين من القاعدة العسكرية الأمريكية في بيتوفيك بجرينلاند، مساء اليوم الجمعة، «نختلف في الرأي مع قيادة الدنمارك، التي لا تستثمر بما يكفي في جرينلاند، ولا في بنيتها التحتية الأمنية.. هذا ببساطة يجب أن يتغير، إنها سياسة الولايات المتحدة التي ستغير ذلك».
وتابع: «أعتقد أن وضعكم سيكون أفضل بكثير تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنية، عما كنتم عليه تحت مظلة الدنمارك الأمنية».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الولايات المتحدة بحاجة إلى جرينلاند من أجل سلامة الأمن الدولي، وقال «هناك سفن صينية وروسية في المنطقة لا يمكن لواشنطن تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها».