الاحتلال يعزل قطاع غزة عن العالم مجددا.. قطع الاتصالات والإنترنت
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، قطع اللاتصالات بشكل كامل عن قطاع غزة، وذلك بالتزامت مع عدوانه المتواصل وارتكاب المزيد من الجرائم المروعة.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، إن انقطاعًا كاملا لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت شهده قطاع غزة، بسبب تعرض المسارات الدولية للفصل مرة أخرى.
وكانت قوات الاحتلال قد فصلت قطاع غزة عن العالم، الجمعة الماضية، حيث استمر الانقطاع قرابة 36 ساعة.
وفقدت شركات الاتصالات والإنترنت أي إشارات قادمة من قطاع غزة، قبل البدء بتكثيف القصف الإسرائيلي على القطاع.
ويواصل الاحتلال ارتكاب المزيد من الجرائم في قطاع غزة، واسقاط أطنان من الصواريخ على رؤوس الفلسطينيين في منازلهم دون سابق إنذار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الاتصالات غزة الاحتلال الانترنت الاتصالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحسابومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلانورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.