مجدداً.. انقطاع الإنترنت والاتصالات بشكل كامل في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنّ كلّ خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية والخلوية في قطاع غزة "انقطعت بالكامل". وذكرت الشركة في بيان "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى".
والأسبوع الماضي، انقطعت شبكة الإنترنت والهاتف بشكل كامل قبل أن تعود مجدداً السبت.
بعد انقطاع شبكة الإتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لحوالي يومين - منذ مساء الجمعة - قالت وسائل إعلام فلسطينية في وقت مبكر من يوم الأحد إن الشبكة تعود تدريجياً إلى القطاع.
وقال مرصد "نت بلوكس"، المعني برصد الوصول إلى شبكة الإنترنت، إن الاتصال بالإنترنت في قطاع غزة قد تم استعادته.
وكتبت الشركة على موقع إكس -تويتر سابقا -: "تظهر بيانات الشبكة أن الاتصال بالإنترنت يعود إلى قطاع غزة".
وأبلغ نشطاء من القطاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصبح بالإمكان استخدام الإنترنت والاتصال بالناس عبر الهاتف.
السعودية تُدين بـ"أشد العبارات" مجزرة جباليا وتحذر من هذا الأمر
السومرية نيوز – دوليات
أدانت السعودية، فجر الأربعاء، "بأشدّ العبارات" الغارة التي شنّتها الطائرات الاسرائيلية على مخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة وأوقعت عشرات القتلى، محذّرة من "كارثة إنسانية يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي".
واستشهد عشرات الفلسطينيين في غارة جوية استهدفت مخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، في ضربة أكّد الجيش الصهيوني أنّه نفّذها للقضاء على قيادي في حماس.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع فقد استشهد في الغارة خمسون شخصاً على الأقلّ.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية "واس" إنّ الرياض "تدين بأشدّ العبارات الاستهداف اللا إنساني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيّم جباليا في قطاع غزة المحاصر".
وأكّد البيان أنّ "المملكة تعبّر عن شجبها ورفضها التامّ لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من استهداف متكرّر لمواقع مكتظة بالمدنيين، ومواصلتها انتهاك القوانين الدولية، والقانون الدولي الإنساني".
وأعربت الرياض في بيانها عن أسفها لـ"تقاعس المجتمع الدولي عن الضغط على حكومة إسرائيل للقبول بالوقف الفوري لإطلاق النار".
وشدّدت المملكة على أنّ "الأوضاع الإنسانية الخطيرة الناجمة عن التصعيد المستمر لا يمكن تبريرها مطلقاً، وأنّ حقن الدماء وحماية المدنيين ووقف العمليات العسكرية هي أولويات ملحّة لا يمكن قبول أيّ تسويف أو تعطيلٍ لها".
كما حذّرت من أنّ "عدم الالتزام الفوري" بهذه الأولويات "سيفضي حتماً إلى كارثة إنسانية يتحمّل مسؤوليتها الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، استشهاد أكثر من 2000 مدني فلسطيني في شمال القطاع خلال 38 يوما من المجازر المروعة وحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في تصريح للأناضول "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 38 يوما على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
وجدد الثوابتة دعوته للمجتمع الدولي إلى ضرورة تدخله الفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الفلسطينيين في القطاع وخاصة الشمال.
كما حمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الذين قال إنهم شركاء في سياسة "التجويع والإبادة الجماعية".
وفي السياق، اتهم الثوابتة إسرائيل بتضليل العالم والمجتمع الدولي بـ"خرائط كاذبة" حول توسيع المناطق الإنسانية التي يدعي أنها "آمنة" للفلسطينيين.
وحول ذلك قال الثوابتة "جيش الاحتلال الإسرائيلي يوزع خرائط تشير إلى مناطق ملونة باللون الأصفر ويصفها بأنها إنسانية وآمنة، ثم يستهدفها بالقنابل والصواريخ، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال وكبار سن".
وذكر الثوابتة عدة مناطق استهدفت بشكل مباشر وكانت ضمن المناطق الصفراء، مثل "منطقة المواصي غرب خان يونس ودير البلح التي شهدت مجازر بحق المدنيين رغم زعم الاحتلال أنها آمنة".
منع المساعداتوشدد الثوابتة على أن إسرائيل تواصل سياسة منع دخول المساعدات الإنسانية وفي مقدمتها المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن إغلاق معبر رفح الذي كان ممرا أساسيا للمساعدات منذ نحو 190 يوما تسبب بـ"نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع عدد الوفيات نتيجة الجوع خاصة في شمال القطاع".
وفي السياق، ذكر الثوابتة أن نحو 600 ألف طن من المساعدات والمواد الغذائية عالقة على الجانب الآخر من معبر رفح جنوب القطاع، وما زالت إسرائيل ترفض إدخالها.
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعاني سكان مدينة غزة والشمال من مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في استشهاد عدد من الأطفال وكبار السن.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.