الذهب يهبط قبيل قرار الفيدرالي الأميركي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، مع ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق اليوم، بعدما عززت المخاوف إزاء الصراع في الشرق الأوسط أسعار المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا لتتجاوز ألفي دولار للأونصة الشهر الماضي.
وقال كريستوفر وونج، المدير التنفيذي وخبير سوق الصرف الأجنبي في بنك إنجلترا، إن السوق دفعت الأسعار إلى ما فوق 2000 دولار لكنها عادت للانخفاض، وحاولت الارتفاع مرة أخرى لكنها لم تفلح كثيرا.
وأضاف أن العامل الرئيسي في السوق هو الصراع في الشرق الأوسط وإمكانية حدوث تصعيد مع انضمام أطراف أخرى إلى الحرب.
وتنتظر الأسواق الآن نتيجة اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي سيختتم في وقت لاحق الأربعاء، يليه تقرير الوظائف الشهرية الأميركية الجمعة.
التغير في الأسعار
بحلول الساعة 0351 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1978.36 دولار للأونصة، في حين انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1987.00 دولار.
وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية قفزة 7.3 بالمئة في أكتوبر، مع وصوله إلى أعلى مستوى في أكثر من خمسة أشهر عند 2009.29 دولار الأسبوع الماضي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 22.662 دولار للأونصة. ونزل البلاتين 0.6 بالمئة إلى 927.77 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1120.91 دولار للأونصة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق الصرف الأجنبي السوق الفيدرالي الذهب الفضة البلاديوم الذهب سعر الذهب أخبار الذهب أسعار الذهب سوق الصرف الأجنبي السوق الفيدرالي الذهب الفضة البلاديوم ذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع في أسبوع بضغط من ارتفاع عوائد السندات الأميركية
سجلت أسعار الذهب تراجعا خلال الأسبوع الماضي، مع تراجع جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا نتيجة ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية في أسبوع مختصر بسبب العطلات.
وتترقب الأسواق عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب والتأثير المحتمل لسياساته التضخمية على تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لعام 2025.
وخلال الأسبوع الماضي، هبطت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير 2025 إلى 2631.9 دولارا للأونصة، لتسجل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 0.5 بالمئة.
وقال بوب هابركورن كبير محللي السوق في "آر.جي.أو فيوتشرز": "عوائد سندات الخزانة أعلى قليلا هنا، وسيظل الذهب تحت الضغط حتى نهاية اليوم... نحن هنا في سوق ضعيفة خلال عطلة".
وارتفع الذهب بنحو 28 بالمئة هذا العام، وبلغ أعلى مستوى له عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر.
وكان الارتفاع مدفوعا بدورة تيسير السياسة النقدية بالبنك المركزي الأميركي وتصاعد التوترات العالمية.
ويظل معظم المحللين متفائلين لعام 2025، على الرغم من أن الفيدرالي الأميركي يتوقع تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويعتقد المحللون أن مواطن التوتر الجيوسياسي في جميع أنحاء العالم ستظل نقاطا ساخنة وأن البنوك المركزية ستواصل موجة شراء الذهب القوية وأن حالة الغموض السياسي ستستمر مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
ومن المتوقع أيضا أن تؤدي سياسات فرض رسوم جمركية والسياسات التجارية الحمائية إلى إشعال حروب تجارية محتملة، مما يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وقال هابركورن "في العام المقبل مع شراء البنوك المركزية، أستطيع أن أرى الذهب يتجاوز ثلاثة آلاف دولار في مرحلة ما، ربما بحلول الصيف، إذا استمر الذهب بنفس الوتيرة التي كان عليها".
ويلمع الذهب تقليديا خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.