تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق اليوم.
وبحلول الساعة 0351 بتوقيت جرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1978.36 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1987.
وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية قفزة 7.3 بالمئة في أكتوبر، مع وصوله إلى أعلى مستوى في أكثر من خمسة أشهر عند 2009.29 دولار الأسبوع الماضي. أخبار ذات صلة
تنتظر الأسواق الآن نتيجة اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي سيختتم في وقت لاحق اليوم، يليه تقرير الوظائف الشهرية الأميركية يوم الجمعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 22.662 دولار للأوقية. ونزل البلاتين 0.6 بالمئة إلى 927.77 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1120.91 دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
محيي الدين: اضطرابات السياسة النقدية الأمريكية تزيد فرص النمو في مصر
أكد الدكتور محمود محيي الدين، الخبير الاقتصادي ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة أن فرص النمو الاقتصادي في مصر تتعزز بشكل ملحوظ مع التوسع في حركة التجارة العالمية.
وأشار إلى أن السياسة النقدية الأمريكية تشهد حاليًا اضطرابات وعدم استقرار في اتخاذ قرارات واضحة، مرجعًا ذلك إلى الإجراءات التي يتخذها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي وصفها بالمثيرة للجدل.
وخلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" مع الإعلامية لبنى عسل، لفت محيي الدين إلى أن الصين تسعى حاليًا بشكل متسارع لنقل استثماراتها إلى قارة إفريقيا ودول الجوار، وذلك في أعقاب فرض ترامب لرسوم جمركية جديدة.
وطالب الدول العربية بضرورة إعادة تقييم استثماراتها الخارجية بهدف تعزيز التعاون المشترك فيما بينها في ضوء هذه القرارات الاقتصادية الأمريكية.
وأوضح أن الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس إندونيسيا إلى القاهرة تمثل فرصًا قيمة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر. وشدد على الأهمية القصوى لأن تكون مصر عضوًا فاعلًا ونشطًا في كافة التكتلات الاقتصادية الإقليمية والدولية.
في سياق متصل، نوه محيي الدين بأن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها ترامب قد تسهم في إضعاف قوة الدولار الأمريكي، ما قد يدفع إلى التحول نحو الاعتماد على سلات متنوعة من العملات. وأشار إلى أن الاقتصاد المصري يواجه نفس الصدمات والأزمات الاقتصادية العالمية التي تعاني منها مختلف دول العالم.
وأكد على أن مصر قد حققت بالفعل نقلات نوعية وإنجازات كبيرة في مشروعات البنية الأساسية وفي مختلف القطاعات الأخرى، الأمر الذي يزيد من فرص جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن مصر تُعد من أكثر الدول التي تضررت اقتصاديًا نتيجة للحرب الدائرة في قطاع غزة والاضطرابات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر.