سواليف:
2024-09-17@02:30:25 GMT

الاسلاموفوبيا ( حماس وداعش) قلق المقارنة والمقاربه…

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

الاسلاموفوبيا ( حماس وداعش) قلق المقارنة والمقاربه…

#الاسلاموفوبيا ( حماس وداعش) قلق المقارنة والمقاربه…

د. الحارث محمد الحلالمة

لعل من يعلم ثقافة المجتمعات الغربية والاوروبيه بشكل يعلم أنها شديدة التأثر بماكينات الاعلام وبعض المؤثرين والتي تستطيع توجيه أفكارهم وقيمهم كيفما تشاء وبالطريق التي يُراد لهذه العقول أن تتبنى من أفكار وقيم وبما يتفق مع هواها وما هو مطلوب منها … فهذه الوسائل الاعلامية ومراكز صنع القرار ومراكز الدراسات والمعلومات هي تملك ايدولوجيات وأفكار مسبقة وربما هي مدفوعة الاجر لتحقيق أهدافها الخاصة وربما غير المُعلنة فهذا حال اي مجتمع حديث متحضر …
لعل المتابع لمراكز صنع القرار وخلال العدوان الاسرائيلي على غزة والصمت العالمي المُطبق لا بل بعضها المؤيد لماكنة الحرب الاسرائيلية تجد أنه واقع بمقاربة خطيرة قد أشبعت عقله بها وسائل الإعلام الغربية ان حماس هي داعش وأنهما بنفس النهج والخُطى فلقد ارتبط بعقلية المواطن الغربي أن ارتباط كلمة الاسلام بأي عنف هو ضرب من ضروب الارهاب والتطرف الإسلامي الذي اذا لم يُحارب في مهده سيصل لنا ويقتلنا دون سبب فقط لأننا اختلفنا بالدين والعقيده .


هذا المسألة استطاعت اسرائيل والصهيونية العالمية وعبر ماكينتهم الاعلامية من تبني هذه المقارنة واشعار العالم أننا ضحايا وحماس هي الجلاد فحسب روايتهم الدينيه ونبوءة أشعيا والذي تحدث عنها رئيس الوزراء الاسرائيلي نيتنياهو وهي نحن دعاة النور وهم دعاة الظلام ، فهم حسب ادعائهم وما يسوقونه أن حماس داعش جديد يقتلون أبنائنا وأطفالنا ونسائنا دون سبب وبذات الوقت تسويق أنفسهم أنها دولة ديموقراطية متقدمة متحضرة تفتح صدرها ورحابها مفتوحه لكافة المجتمعات المتقدمه وهي في الأساس هي أول من رفضت اعطاء الحقوق وضربت أرض الحائط اي حقوق مشروعه للشعب الفلسطني لا بل اوجدت قانون لها هو اشبه بالدستور يرى أن معيار المواطنة هي الديانة اليهوديه وليس معيار المواطنة، لا بل استغلت هذا وقامت بمجازر بالضفة وفي الداخل الُمحتل وقطاع غزة وقامت بارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين فلغة الأرقام أشارت لذلك بأن معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء والشيوخ …

ما هو مطلوب من العرب والمسلمين ومن كل يملك ضمير حي التصدي لهذه المقاربات وايصال رسائل لهذا المجتمعات الغربية وبلغاتهم المتعددة ان محاولات الاحتلال الاسرائيلي اطلاق هاشتاقات توحي ان حماس هي داعش مثل (#HamasisISIS) ليست الا محاولات بائسة يائسة وهي نوع من الحرب الاعلامية التي تستخدما ماكينة الاحتلال لمحاولة جلب التعاطف العالمي من أنظمة وشعوب لتقديم الدعم المادي والمعنوي لها ..فما يجب أن يفمه العالم أنه يوجد فرق بين منظمة تحررية تتفق مع الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي ومع حق تقرير المصير الذي منحته اياه المواثيق العالمية بمحاربة المُحتل واخراجه من أرضه فاسرائيل هي دولة مُحتله حسب القانون الدولي وحسب قرار ٢٤٢ القاضي بوجوب الانسحاب من كل الأراضي التي تم احتلاها عام ١٩٦٧
كما أنها تتفق مع المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة والذي يُعطي لها حق الدفاع عن النفس كما أن من حارب تنظيم داعش الارهابي يرى حماس حركة تمثله وتمثل أفكاره ويرى أعمالها بطولة بوجه من يرفض للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة على أرضه ولا يقبل اعطاءه دولته المنشودة .. هذا الرسائل يجب ان تتبناها اللوبيات العربيه والاسلاميه والمنظمات ووسائل الإعلام في الغرب وأن يوضح للشعوب أن داعش منظمة ارهابية متطرفة مرفوضه من الجميع وأننا حاربناها قبلكم وأننا ضحايا لها كنا قبلكم لكن من الخطير أن توضع كشبيه لحركة المقاومة الاسلامية حماس التي لا تريد الا حق طال انتظاره ولم يترك لها المُحتل خيار الا حمل السلاح بوجهها..

مقالات ذات صلة دعاء المضطرين 2023/10/31

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

اصداء صاروخ «فرط صوتي اليمني» في الاعلام الاسرائيلي

وفي هذا الصدد قالت الصحفية الأمريكية الإسرائيلية كارولين غليك في برنامج تلفزيوني : ان الكيان وصل الى نقطة الانهيار بعد ان نجح اليمنيون في اطلاق هذا الصاروخ.

واضافت : لقد وصلنا إلى نقطة الانهيار في الشمال تشتعل بفعل صواريخ حزب الله وأصبحت أسوأ جبهة والان اليمنيون أطلقوا صاروخا فرط صوتي على وسط إسرائيل ونجحوا في تغيير قواعد اللعبة!

-اليمنيون اوفو بوعدهم

من جانبها قالت قناة أي 24 الاسرائيلية في تقرير لها عن الحادثة: لقد اوفى اليمنيون بوعدهم واطلقوا صباح الاحد صاروخا باليستيا بعيد المدى على وسط اسرائيل وقال الجيش انه سقط لكن الحقيقة بانه لم يتم اعتراضه.

وقالت : "تتفاخر إسرائيل بأنظمتها الدفاعية التي هي على حافة التكنولوجيا لكن اليمنيون أظهروا الآن أن صاروخًا واحدًا فقط يمكنه زعزعة استقرار جميع أنظمة الدفاع الاسرائيلية!"

-فشل استخباراتي

الي ذلك ذكرت صحيفة "كالكاليست" العبرية الاثنين، أن مصدرًا عسكريًّا رفيعًا أثار احتمال أن يكون الصاروخ فعلًا فرط صوتي، وقال إنه "إذا كان هذا هو الحال، فَــإنَّه سيمثل تغييرًا جوهريًّا في المنطقة" مُضيفاً أنه يشير أَيْـضاً إلى "فشل استخباراتي كبير من جانب الجيش الإسرائيلي ومؤسّسة الدفاع" حسب تعبيره.

واكدت إنَّ ادِّعاء جيش العدوّ بأن الصاروخ المستخدَمَ كان صاروخًا بالستيًّا عاديًّا، يتناقض مع الفشل في التصدي له،

فبحسب الصحيفة الصهيونية فَــإنَّه "كان من المفترض أن تكتشف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مرحلة مبكرة، وهناك أنظمة مخصصة لهذا النوع من التهديد هي (آرو2) وَ (آرو3) والتي من المفترض أن تعترض الصواريخ البالستية العادية على مسافة بعيدة وارتفاعات عالية".

وأضافت: "هذه القدرات، خَاصَّة خلال الحرب المُستمرّة التي تكون فيها جميع أنظمة سلاح الجو في حالة تأهب قصوى؛ بسَببِ التهديدات العديدة الموجهة إلى "إسرائيل" من عدة ساحات، كان ينبغي أن توفر مؤشرات كافية لتمكين تحذير أفضل من صاروخ في طريقه إلى وسط البلاد، وإعطاء نظام الدفاع الجوي عدة فرص لاعتراضه بعيدًا عن الأراضي الإسرائيلية".

-قوات التحالف تراقب

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل ليست وحدَها التي تراقب الصواريخ التي تُطلَقُ من اليمن، حَيثُ تشترك في ذلك قوات التحالف في البحر الأحمر، التي تعمل بالتنسيق الوثيق مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي، بقيادة الجنرال مايكل كوريلا" لافتة إلى أن "أحد الأسئلة التي يحاول سلاح الجو الإجَابَة عليها هو لماذا لم تتلقَّ إسرائيل تحذيرًا من قبل هذه القوات؟".

وأضافت الصحيفة: "على حَــدّ علمنا، فقد فشلت محاولة اعتراض الصاروخ من اليمن من قبل منظومات (أرو) ومن ثَمَّ تم إطلاق صاروخ اعتراضي من طراز القبة الحديدية، على الرغم من أن هذه المنظومة تهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ولم تكن المحاولة ناجحة تمامًا".

ونقلت عن مصدر أمني مطلع، قوله: إن ما حصل "حدث غير عادي وسيء وغريب ويتطلب تحقيقًا شامِلًا". وأضافت "لا ينبغي تجاهل أن شظايا الصاروخ كانت متناثرة على بُعدِ بضعة كيلومترات من أحد أكبر المواقع الاستراتيجية في إسرائيل، وهو مطار بن غوريون".

- لاتوجد استجابة

وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية : إن "الحادثة الصاروخية من اليمن توضح تعدد الساحات وضرورة التنبه والجاهزية والقدرة على الرد في وقت قصير على كافة الساحات والمساحات، لكنها توضح أَيْـضاً حقيقة أنه لا يوجد تأمينٌ كاملٌ ولا توجد استجابةٌ محكمة، حتى لو كان تهديدًا واحدًا واستخدمت ضده مجموعة أدوات تحتوي على أكثر من حَـلّ واحد".

-فشل يثير المخاوف

وقالت صحيفة "هآرتس": إن إطلاق الصاروخ من اليمن كان متوقَّعًا بالنظر إلى التحذيرات التي سبقته بيوم واحد من جانب وزير الدفاع، ومع ذلك فقد فشلت الدفاعات "الإسرائيلية" معتبرة أن ما حدث "يشير إلى عيوب في أنظمة الدفاع الإسرائيلية ويثير المخاوف".

وأضافت: "إذا استمر اليمنيون في إطلاق النار على مطار بن غوريون؛ فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أزمة الطيران والسياحة بالفعل، حتى مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لجهوده الاعتراضية" حسب تعبيرها.

-انجاز معرفي

واعتبرت مجلة "إيبوك" العبرية أن إطلاق الصاروخ كان "إنجازًا معرفيًّا حقّقه اليمنيون، مثلما فعلوا عندما أطلقوا الطائرةَ المسيَّرةَ على تل أبيب والتي نجحت في قتل إسرائيلي".

ونقلت المجلة عن مصدرٍ أمني رفيع قوله: إن القوات المسلحة اليمنية "خطيرةٌ وعنيدةٌ وانتقاميةٌ، وقد خاضت صراعًا عسكريًّا مُستمرًّا لسنوات ضد السعوديّة والإمارات ونجحت في شل جزء كبير من صناعة النفط في المملكة، والتسبب في أضرار اقتصادية جسيمة، من خلال الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار".

مقالات مشابهة

  • اصداء صاروخ «فرط صوتي اليمني» في الاعلام الاسرائيلي
  • حماس: تصاعد جرائم المستوطنين في الضفة الغربية يستدعي مزيدا من العمل المقاوم
  • استقالة 5 كتاب من جويس كرونيكل على خلفية تقرير مفبرك عن السنوار
  • الحرب الغربية على الشعب الفلسطيني ‏والتنكر لحق المقاومة
  • حماس: تجنيد جيش الاحتلال طالبي اللجوء الأفارقة للقتال بغزة تأكيدٌ على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها
  • تركيا تشييع جثمان الناشطة عائشة نور إزغي إيغي التي قتلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي
  • حماس تعرض مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية
  • تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)
  • رداً على الاعتداء على ‏كفرمان.. الحزب يقصف قاعدة ومقرا للجيش الاسرائيلي
  • اكثر من 20 صاروخاً باتجاه الشمال الاسرائيلي.. حزب الله يوسّع مدى نيرانه