الاسلاموفوبيا ( حماس وداعش) قلق المقارنة والمقاربه…
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
#الاسلاموفوبيا ( حماس وداعش) قلق المقارنة والمقاربه…
د. الحارث محمد الحلالمة
لعل من يعلم ثقافة المجتمعات الغربية والاوروبيه بشكل يعلم أنها شديدة التأثر بماكينات الاعلام وبعض المؤثرين والتي تستطيع توجيه أفكارهم وقيمهم كيفما تشاء وبالطريق التي يُراد لهذه العقول أن تتبنى من أفكار وقيم وبما يتفق مع هواها وما هو مطلوب منها … فهذه الوسائل الاعلامية ومراكز صنع القرار ومراكز الدراسات والمعلومات هي تملك ايدولوجيات وأفكار مسبقة وربما هي مدفوعة الاجر لتحقيق أهدافها الخاصة وربما غير المُعلنة فهذا حال اي مجتمع حديث متحضر …
لعل المتابع لمراكز صنع القرار وخلال العدوان الاسرائيلي على غزة والصمت العالمي المُطبق لا بل بعضها المؤيد لماكنة الحرب الاسرائيلية تجد أنه واقع بمقاربة خطيرة قد أشبعت عقله بها وسائل الإعلام الغربية ان حماس هي داعش وأنهما بنفس النهج والخُطى فلقد ارتبط بعقلية المواطن الغربي أن ارتباط كلمة الاسلام بأي عنف هو ضرب من ضروب الارهاب والتطرف الإسلامي الذي اذا لم يُحارب في مهده سيصل لنا ويقتلنا دون سبب فقط لأننا اختلفنا بالدين والعقيده .
هذا المسألة استطاعت اسرائيل والصهيونية العالمية وعبر ماكينتهم الاعلامية من تبني هذه المقارنة واشعار العالم أننا ضحايا وحماس هي الجلاد فحسب روايتهم الدينيه ونبوءة أشعيا والذي تحدث عنها رئيس الوزراء الاسرائيلي نيتنياهو وهي نحن دعاة النور وهم دعاة الظلام ، فهم حسب ادعائهم وما يسوقونه أن حماس داعش جديد يقتلون أبنائنا وأطفالنا ونسائنا دون سبب وبذات الوقت تسويق أنفسهم أنها دولة ديموقراطية متقدمة متحضرة تفتح صدرها ورحابها مفتوحه لكافة المجتمعات المتقدمه وهي في الأساس هي أول من رفضت اعطاء الحقوق وضربت أرض الحائط اي حقوق مشروعه للشعب الفلسطني لا بل اوجدت قانون لها هو اشبه بالدستور يرى أن معيار المواطنة هي الديانة اليهوديه وليس معيار المواطنة، لا بل استغلت هذا وقامت بمجازر بالضفة وفي الداخل الُمحتل وقطاع غزة وقامت بارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين فلغة الأرقام أشارت لذلك بأن معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء والشيوخ …
ما هو مطلوب من العرب والمسلمين ومن كل يملك ضمير حي التصدي لهذه المقاربات وايصال رسائل لهذا المجتمعات الغربية وبلغاتهم المتعددة ان محاولات الاحتلال الاسرائيلي اطلاق هاشتاقات توحي ان حماس هي داعش مثل (#HamasisISIS) ليست الا محاولات بائسة يائسة وهي نوع من الحرب الاعلامية التي تستخدما ماكينة الاحتلال لمحاولة جلب التعاطف العالمي من أنظمة وشعوب لتقديم الدعم المادي والمعنوي لها ..فما يجب أن يفمه العالم أنه يوجد فرق بين منظمة تحررية تتفق مع الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي ومع حق تقرير المصير الذي منحته اياه المواثيق العالمية بمحاربة المُحتل واخراجه من أرضه فاسرائيل هي دولة مُحتله حسب القانون الدولي وحسب قرار ٢٤٢ القاضي بوجوب الانسحاب من كل الأراضي التي تم احتلاها عام ١٩٦٧
كما أنها تتفق مع المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة والذي يُعطي لها حق الدفاع عن النفس كما أن من حارب تنظيم داعش الارهابي يرى حماس حركة تمثله وتمثل أفكاره ويرى أعمالها بطولة بوجه من يرفض للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة على أرضه ولا يقبل اعطاءه دولته المنشودة .. هذا الرسائل يجب ان تتبناها اللوبيات العربيه والاسلاميه والمنظمات ووسائل الإعلام في الغرب وأن يوضح للشعوب أن داعش منظمة ارهابية متطرفة مرفوضه من الجميع وأننا حاربناها قبلكم وأننا ضحايا لها كنا قبلكم لكن من الخطير أن توضع كشبيه لحركة المقاومة الاسلامية حماس التي لا تريد الا حق طال انتظاره ولم يترك لها المُحتل خيار الا حمل السلاح بوجهها..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطانيّ يكشف ما تخشاه ايران من الانتقام الاسرائيلي!
سرايا - ترى صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير تحليلي، أن إيران يدو أنها قلقة من الانتقام الإسرائيلي في حين أن دفاعاتها الجوية مشلولة، والاضطرابات تتزايد بين السكان الذين سئموا من حكم النظام.
وقال الصحيفة إنه عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على طهران الشهر الماضي بعد إطلاق صاروخ إيراني، قللت طهران من الضربات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة"، ووعدت مراراً بالرد، قائلة هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
وقد لا يكون هذا الوعد وشيكاً في الوقت الذي تعتبر فيه إيران موقفها غير المستقر، فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 تشرين الأول جميع بطاريات الدفاع الجوي الإيرانية الروسية الصنع "إس 300" والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار تحدث للصحيفة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته لحساسية الملف إنّ "الدفاعات الجوية الإيرانية ستستغرق سنة لإعادة البناء، وهذا سيجعلهم يفكرون مرتين في ضرب إسرائيل".
وجاءت الغارات الجوية رداً على إطلاق إيران لعدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل بعد اغتيال أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير.
وفي السياق، يقول التقرير إن "هذه الاغتيالات، أحرجت طهران بشدة، بينما انتقدها أنصارها لعدم تدخلها".
ومع ذلك، تدرك إيران، وفق التقرير، أن التفاوت لم يكن أبداً أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل وقدراتها المتطورة عسكرياً وميدانياً، وبين جيشها ضعيف التسليح إضافة إلى دفاعاتها الجوية القديمة، والمجموعات المتحالفة معها.
وبحسب الصحيفة، فإنه "في موجة واحدة من الغارات الجوية، شلت إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية وأعاقت برنامجها لتصنيع الصواريخ الباليستية".
رسالة نتانياهو
أما الخطوة التالية، التي تخشاها إيران، فقد تكون أكثر طموحاً، كما توضح الصحيفة، وتضيف: "إسرائيل أشارت إلى أنها قد تضرب منشآت نووية إيرانية، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في ضربات تشرين الأول أصاب عنصراً في البرنامج النووي الإيراني في إشارة إلى منشأة بارشين التي تعرضت للقصف، بينما شككت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنها منشأة نووية".
وأكمل: "تتجاوز مخاوف إيران برنامجها النووي الذي يعتبره البعض ضعيفاً. ففي خطابين مصورين على شريط فيديو للشعب الإيراني، شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي الإيرانيين على الانتفاضة والثوران ضد النظام الذي لا يحظى بشعبية بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي، البالغ من العمر 85 عاماً".
وتابع التقرير: "إن خامنئي يفضل ابنه مجبتى لهذا المنصب بعد أن توفي المرشح الأوفر حظاً الآخر، وهو الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر صدم العالم في وقت سابق من هذا العام".
كذلك، تقول الصحيفة إن الدعوة إلى مزيد من الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية قد تركته متوتراً.
وتشير الصحيفة إلى أنه لطالما كان النظام الإيراني يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهة خارجية، بشكل رئيسي ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه.
وقال المسؤول الغربي لصحيفة "تايمز"إن "الحديث عن تغيير النظام أخافهم حقاً".
وكانت هناك موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد بعد وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي ماتت في مركز حجز الشرطة بعد أن ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب، بحسب التقرير.
وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأميركية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز في الميزانية، مما أبقى التضخم السنوي قريباً من 40% وهو معدل مرتفع جداً، فيما سجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً لانخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 715
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 06:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...