شركات صينية تزيل اسم إسرائيل من خرائطها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شفق نيوز/ فوجئ مستخدمو الخرائط الإلكترونية الصينية، أن اسم إسرائيل لم يعد يظهر على كبرى المواقع الصينية مثل "بايدو" و"علي بابا"، وسط ترقّب لرد فعل تل أبيب على ذلك.
وأصبح هذا الحذف الآن موضوعا شائعا للنقاش في الصين، مع تساؤلات إن كان هذا موقفا من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويقول خبير في الشؤون الصينية لموقع "سكاي نيوز عربية" الاماراتي، لماذا لا تستطيع إسرائيل تقديم احتجاج رسمي على هذا الأمر.
ووفق تقرير أصدرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الثلاثاء، فإن الشركات الصينية الكبرى مثل "بايدو" و"علي بابا" لم تعد تشير إلى إسرائيل بالاسم في الخرائط الرقمية التي تنشرها على الإنترنت.
تظهر الخرائط الرقمية على "بايدو" ترسيم الحدود بين فلسطين وإسرائيل، لكنها لا تحدد الدولة بالاسم، والشيء نفسه شُوهد في خريطة "علي بابا"، رغم أنه حتى الدول الصغيرة مثل لوكسمبورغ تم تحديدها بوضوح.
ولم تقدم الشركتان بعد تفسيرا رسميا لهذا الأمر.
ومنذ بداية المعارك بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قبل 3 أسابيع، دعمت الصين وقف إطلاق النار لتجنّب "المزيد من التصعيد" والمعاناة الإنسانية، ومع تأكيد وزير خارجيتها، وانغ يي، حق أي دولة في الدفاع عن نفسها، إلا أنه اعتبر التصعيد الإسرائيلي الحالي تجاوَز نطاق الدفاع عن النفس.
وعرض الرئيس الصيني، شي جين بينغ، التنسيق مع مصر والدول العربية للدفع نحو حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.
ويشير الخبير في الشؤون الصينية، مازن حسن، إلى أن الخرائط التي تم حذف اسم إسرائيل من عليها هي خرائط غير رسمية، ولا تتحكم فيها الحكومة بشكل كامل؛ فهي تابعة لشركات مملوكة لرجال أعمال؛ ولذا إسرائيل لن تستطيع الاحتجاج على ما حدث.
ويتوقع حسن أن هذا الإجراء "كان باتفاق بين مجموعة من الشركات؛ لأنه جاء بشكل متزامن، وقد تكون الحكومة على علمٍ بهذه الخطوة، لكن يبقى أنه لا يمكن لأحد أن يلومها على هذا الإجراء".
وعن موقف الصين من الصراع الجاري، يقول الباحث السياسي إن بكين منذ أول يوم في الحرب "موقفها واضح، وهو أن للفلسطينيين حقا في إنشاء دولتهم، وأن العنف جاء نتيجة الممارسات الإسرائيلية تجاه فلسطين، وأنقذت مع موسكو حركة حماس من إدانة في مجلس الأمن الدولي باستخدام حق النقض الفيتو".
وبتعبير حسن، فإن "الصين لها موقف دبلوماسي يميل للجانب الفلسطيني بعض الشيء، لكن هناك دوائر سياسية داخلها تميل بشكل مضاعف للفلسطينيين".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل الصين الشركات الصينية
إقرأ أيضاً:
طائرة صينية خارقة: من بكين لنيويورك في ساعتين!
شمسان بوست / متابعات:
تجري الصين حالياً اختبارات على طائرة أسرع من الصوت، تتفوق سرعتها على طائرة الكونكورد الأسطورية. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الطائرة نقلة كبيرة في السفر الجوي، حيث يمكنها نقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين.
بعد أكثر من 20 عامًا من آخر رحلة للطائرة كونكورد، التي كانت تعتبر أسرع طائرة تجارية في تاريخ الطيران، قد تكون الصين على وشك تقديم خليفتها.
و تعمل شركة “سبيس ترانسبورتيشن” الصينية على تطوير طائرة أسرع من الصوت، حيث يتفوق محركها على سرعة طائرة “ابن كونكورد” التي تطورها وكالة ناسا.
في الاختبارات الأخيرة، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ، أي حوالي 4900 كيلومتر في الساعة، أي أربعة أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تتجاوز 20 كيلومترًا.
هذه السرعة تتفوق مرتين على أقصى سرعة لطائرة الكونكورد (2 ماخ)، وثلاث مرات على سرعة “ابن كونكورد” التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترًا في الساعة).
وفقاً لشركة سبيس ترانسبورتيشن، يُعد المحرك الذي تستخدمه الطائرة ذا إمكانيات تجارية ضخمة في مجال الطيران عالي السرعة بالقرب من الفضاء.
ويعتبر اختبار المحرك الناجح بمثابة معلم رئيسي في تطوير الطائرة المدنية “يونكسينغ” التي تهدف الشركة إلى جعلها قادرة على نقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين. وتستهدف الشركة أول رحلة تجريبية للطائرة في عام 2027، مع أول رحلة تجارية عالية السرعة بحلول عام 2030.
في 17 ديسمبر، أجرت الشركة الصينية تجربة ناجحة لمحرك نفاث “رام جيت” المتطور، الذي يعتمد على تقنية “التنفس الهوائي” التي تضغط الهواء باستخدام الحركة الأمامية للمحرك.
وتعتبر هذه التقنية خيارًا منخفض التكلفة وعالي الطاقة لأنها لا تحتاج إلى حمل إمدادات أكسجين خاصة. كما أن المحركات تساهم في زيادة الكفاءة واستهلاك الوقود.
و من المقرر أن تكون طائرة “يونكسينغ” طائرة أنيقة ومستقبلية، مصممة باستخدام مواد مركبة خفيفة الوزن وعالية القوة لتحمل الضغوط الديناميكية أثناء الطيران بسرعة 4 ماخ.
ومن المزايا الأخرى للطائرة أنها ستتمكن من الإقلاع والهبوط عموديًا، مما يسمح لها بالتحليق من مساحات أصغر دون الحاجة إلى مدارج تقليدية في المطارات، وقد تستفيد من مرافق مطارات حضرية أصغر.
طائرة “يونكسينغ” الصينية تعتبر منافسًا جادًا للطائرة الأسرع من الصوت X-59 التي أعلنت عنها وكالة ناسا مؤخراً. وقد تم تطوير طائرة X-59 من قبل شركة لوكهيد مارتن، وهي قادرة على الطيران بسرعة 1508 كيلومترًا في الساعة.
كان إطلاق طائرة الكونكورد في عام 1976 يعد حدثًا تاريخيًا في مجال السفر الجوي، لكن الطائرة توقفت عن الخدمة في أكتوبر 2003 بعد حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
ومع ذلك، لم تتمكن أي طائرة تجارية أخرى من الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت منذ ذلك الحين. اليوم، قد تكون الصين على أبواب تحقيق إنجاز جديد في عالم الطيران مع طائرتها “يونكسينغ”.