علامات لاختبار صحة الطفل وتطور نموه.. من شهر حتى عمر سنة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مجلة سيدتي
بعض الأمهات يشعرن بالقلق حيال صحة أطفالهن حديثي الولادة، خاصة إذا كان المولود الأول لهن، فنجد الأم الجديدة تبحث عن علامات تمكنها من اختبار صحة طفلها؛ في بكائه أو نبرة صوته، في طلة عينيه أو ترحيبه برؤيتها، وأحياناً تضطر إلى اللجوء إلى الطبيب المتابع لسؤاله والاستفسار منه.. في هذا التقرير سنتعرف على بعض هذه العلامات والإشارات الدالة على صحة نمو الطفل وتطور حركاته ومهاراته، وكيف تظهر بشكل تدريجي واضح وملموس.
اللقاء مع استشاري طب الأطفال مروان السيد محمد؛ للشرح والتفسير.
تأكدي من وجود..علامات ظاهرة وفحوصات لازمة.. لضمان صحة الرضيع
الإشارات الأولى على النمو السليميبحث عن صوت أمه وإن سمعه تهلل وجهه من الفرحة- الصورة من AdobeStockأول مؤشر على النمو السليم للطفل.. حين تجدينه يستمر طوال أيامه الأولى في البحث عن صوت أمه، ويهدأ بمجرد سماعه أو اقترابها منه ولمسها له، والشعور بحرارة جسمها.معظم الأطفال الأصحاء لديهم نمط نوم منتظم، مع عدد أقل من الانقطاع، كما أنه يتابع في فضول الألعاب المتحركة، ما يشير إلى أن بصره يزداد حدة، وأن دماغه يتطور.تجدينه ينتبه إلى الأصوات الجديدة، ويزداد فضوله بشأن سماع صوت ما يحدث حوله، ما يعتبر من المؤشرات على أن الطفل يتمتع بصحة جيدة.بحاجة لتغيير مقاس حفاضاته بشكل مستمر، وذلك أفضل علامة على زيادة وزن الطفل، ونموه بمعدل صحي، بجانب أنه يحصل على كميات كافية من الحليب.كما أن حاجة الطفل المتكررة للرضاعة، تعد إحدى علامات نمو الطفل السليم؛ إذ تدّل على شهيّته الجيدة وسلامة جهازه الهضميّ، ومن الطبيعي سماع صوت البلع أثناء رضاعة الطفل.هدوء الطفل عند لمس الأم لهنعم الطفل يستجيب ويهدأ ويستكين عند لمس أمه له، ما يدل على وعيه وإدراكه، وعلى النمو العاطفيّ لهذا الطفل الرضيع، وبداية تكوين الروابط العاطفية بينه وبين الأم.استهلاك الحفاضات لما يتراوح بين 4و6 حفاضات في اليوم، يدل على سلامة الطفل وحصوله على كميّة مناسبة من الحليب، كما يُدلّ على رطوبة جسم الطفل.بينما في حال ملاحظة تبديل الطفل لعدد أقل من الحفاضات في اليوم، أو عدم اكتسابه للوزن بشكلٍ ملحوظ، فقد يدلّ ذلك على عدم حصوله على كميّة مناسبة من حليب الرضاعة.كما يمكن الاستدلال من لون البول الغامق على تعرّض الطفل للجفاف، وأيضاً من قياس وزن الطفل خلال الزيارات الروتينيّة للطبيب، حيث يستخدم الطبيب مخطط النمو القياسيّ لمتابعة معدل نمو الطفل.علمياً قد يمر الطفل بفتراتٍ قصيرة يتوقف فيها عن اكتساب الوزن، أو قد يفقد بعض الوزن، إلا أنّ ذلك لا يستدعي الشعور بالقلق إلّا في حال لاحظ الطبيب ذلك.نمط النمو العام للطفل في السنة الأولىمن الولادة للشهر السادس: يزيد وزن الطفل بما يتراوح بين 140و200 غرام في الأسبوع، حيث يتضاعف وزن الطفل بعد الولادة بما يقارب خمسة أشهر.بينما يقل معدّل نمو الطفل في الأشهر الستة الأخيرة من السنة الأولى؛ فيزيد وزن الطفل بما يتراوح بين 85و140 غراماً في الأسبوع فقط.الابتسامة الاجتماعية للطفل.. وعلامات أخرىنظرة الطفل المصحوبة بالابتسامة هي "الابتسامة الاجتماعية" -AdobeStockقد تلاحظ الأم نظرة الطفل المصحوبة بالابتسامة بعد انقضاء شهرين من عمر الطفل، ويُطلق الأطباء على هذه الابتسامة مصطلح الابتسامة الاجتماعيّة؛ إذ تكون صادرة من الطفل كرّدة فعل.ومع ردّ الابتسامة بابتسامة من الأم، يتمّ تعزيز العلاقة العاطفيّة بين الأم والطفل، وبعد مدّة زمنية قصيرة سوف يحاول الطفل إجراء محادثة مع الأم من خلال إحداث بعض الأصوات بقدر استطاعته في هذه السنّ.ويمكن الاستدلال على النمو الطبيعيّ للطفل من خلال ملاحظة استجابته للأصوات المختلفة وبحثه عن مصدر الصوت، والذي يدلّ بدوره أيضاً على قدرة دماغ الطفل على تمييز الأصوات وتطوّر حاسّة السمع لديه.يختلف معدّل التبرّز تبعاً للمرحلة العُمُريّة للطفل؛ فيقدّر معدّل تبرّز الأطفال في الأيام الأولى بعد الولادة بين مرة إلى مرتين على الأقل يومياً.وقد يصل إلى 10 مرّات في اليوم الواحد مع نهاية الأسبوع الأول من الولادة.وبعد مرور شهر ونصف تقريباً على الولادة، قد لا يتبرز الطفل بشكلٍ يوميّ، ويعدُّ ذلك طبيعياً في حال لم يكن البراز صلباً، وكان الطفل يتمتع بصحة جيدة، ويشعر بالراحة.تابع علامات تدل على صحة نمو الطفليعدُّ نوم الطفل بشكلٍ جيد من العلامات التي تدل على نمو وتطور الطفل بشكلٍ طبيعيّ، ويدلّ أيضاً على سعادة الطفل ورضاه، بالإضافة إلى تطور جهازه العصبيّ، بحيث يكون قادراً على تنظيم أولويّات الطفل.عادة ما تتطور قدرة الطفل على تحمّل وزن جسده مع الأيام؛ حيث يكون الطفل قادراً على الجلوس بعد تقديم المساعدة والدعم له بحلول الشهر السادس بعد الولادة تقريباً.وعند وصوله للشهر السابع أو الثامن، يكون الطفل قادراً على الجلوس دون مساعدة في أغلب الأحيان، وهنا ينبغي البدء بمساعدته بلطف وعناية على الوقوف.وعندما يقترب الطفل من بلوغ السنة تقريباً، قد يكون قادراً على الوقوف باتزان دون الحاجة للمساعدة، ودون الحاجة للاستناد على أحد الأشخاص أو على أثاث المنزل.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نمو الطفل على النمو الطفل فی
إقرأ أيضاً:
المخرج محمد ناير: أثينا مستوحى من تجربة محاكاة عقل الأم بعد وفاتها
كشف المخرج محمد ناير عن بداية فكرة مسلسل "أثينا"، مشيرًا إلى أن الفكرة بدأت من تساؤل حول تطور الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن أن يُحاكي البشر ويتواصل معهم.
وأوضح خلال لقائه في برنامج "العيد فرحة" مع الإعلامية جاسمين طه، أن هذا السؤال قاده إلى البحث العميق في هذا المجال، ومن ثم التفكير في كيفية دمج هذه الفكرة ضمن إطار درامي مميز.
إلهام المسلسل: محاكاة عقل الأم بعد وفاتها
أضاف ناير أن إلهام فكرة المسلسل جاء من قصة حقيقية لشاب قام بمحاكاة عقل والدته بعد وفاتها ليظل يتواصل معها.
وقال المخرج إن هذه القصة أثارت تساؤلاته حول إمكانية تفاعل الشخص مع محاكاة لعقل شخص متوفى، ومدى تقبل المجتمع العربي لفكرة كهذه.
التعاون مع يحيى إسماعيل وريهام حجاج: تحمس كبير للفكرة
وأشار ناير إلى أنه عرض الفكرة على الفنانين يحيى إسماعيل وريهام حجاج، حيث كان متخوفًا في البداية من رد فعلهما.
لكن المفاجأة كانت في حماسهما الكبير وتحمسهما للمشاركة في هذا العمل.
وأكد أنه كان واثقًا من قدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم في المسلسل.
عدم القلق من تقبل الجمهور: تأكيد على الأداء القوي
وأوضح المخرج أنه لم يكن لديه أي تخوفات بشأن تقبل الجمهور للمسلسل، حيث كان يركز على تقديم أداء مميز من الممثلين الكبار والشباب الطموحين.
وقال إن هؤلاء الممثلين لديهم اطلاع واسع على الموضوع وكان لديهم شغف وحماسة حقيقية للعمل، مما ساعد في تقديم المسلسل بأفضل صورة.
اسم المسلسل "أثينا": رمز للعدل والتوازن
أما عن اختيار اسم المسلسل، كشف ناير أنه قرر استخدام اسم "أثينا" لأنه يمثل رمزًا للعدل والتوازن بين الحكمة والإنصاف في الثقافة اليونانية.
وأضاف أن المسلسل يتناول التساؤل: "هل يمكن للتكنولوجيا أن تحقق العدالة؟"، وهو ما جعله يختار هذا الاسم الذي يتماشى مع موضوع العمل.