أسيرة سابقة لدى المقاومة تعود إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن مسؤول إسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن الشابة الأمريكية - الإسرائيلية ناتالي رانان، وهي واحدة من أكثر من 200 شخص احتجزتهم حركة حماس أسرى خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر وصلت إلى الولايات المتحدة.
وأطلقت الحركة، التي تحكم قطاع غزة منذ سنوات، لاحقًا، سراح الرهينة مع والدتها بعد نحو أسبوعين من اختطافهما بعد عملية "طوفان الأقصى"، وعادت بعدها إلى الولايات المتّحدة.
وقال يينام كوهين، القنصل العام الإسرائيلي في الغرب الأوسط الأمريكي: "أشعر بالارتياح لرؤية ناتالي في ديارها". وأضاف في بيان أن "عائلتها كانت تنتظر عودتها بقلق، واليوم أشاركهم سعادتهم".
وفي 20 أكتوبر الجاري أفرجت حركة حماس عن جوديث تاي رعنان وابنتها ناتالي شوشانا رعنان (18 عامًا)، وكانتا أول رهينتين تطلق الحركة الفلسطينية سراحهما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحرب على غزة حماس الاحتلال اسرائيل قصف غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين: طالبان حليفتنا في مكافحة الإرهاب
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن حركة طالبان الأفغانية حليفة بلاده في ما سماها "مكافحة الإرهاب"، في أعقاب حديث روسي الأشهر الماضية عن اقتراب موسكو من إقامة علاقات كاملة مع الحكومة الأفغانية التي شكلتها الحركة.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي إن "طالبان هم بالتأكيد حلفاؤنا في مكافحة الإرهاب لأن أي حكم قائم معني باستقلال حكمه واستقرار الدولة التي يديرها"، مؤكدا أن الحركة تمسك بالسلطة وأعلنت بعض الالتزامات، وأشار إلى ثقته في أن طالبان "معنية أيضا بأن يكون كل شيء مستقرا وهادئا وخاضعا لقواعد معينة في أفغانستان".
والشهر الماضي، دعا بوتين إلى بناء علاقات بين بلاده وحكومة طالبان، مؤكدا أن الحركة -التي زار وفد منها روسيا حينها- "تمثل السلطة في أفغانستان".
وكانت موسكو أعلنت في مايو/أيار الماضي عزمها رفع حركة طالبان من قائمتها لـ"المنظمات الإرهابية"، بعد أكثر من 3 أعوام من عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان.
كما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله حينها إن "كازاخستان اتخذت مؤخرا قرارا، وسنتخذه أيضا، ويهدف إلى شطب طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأدرجت روسيا حركة طالبان في قائمتها تلك منذ 2003، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات مع الحركة منذ أعوام، وخصوصا عبر استقبالها مرارا موفدين من طالبان.
كما قال ديمتري ميدفيدف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أواخر مايو/أيار الماضي إن بلاده تقترب من إقامة علاقات كاملة مع حركة طالبان في أفغانستان.
وأوضح ميدفيدف أن موسكو كانت تعتبر حركة طالبان "إرهابية" في بداية الـ21، غير أن "الوضع مختلف الآن، طالبان عادت إلى السلطة، ونحن قريبون جدا من إقامة علاقات كاملة معهم"، مشيرا إلى أن الإدارة الأفغانية تحاول الحفاظ على حوار بنّاء مع روسيا، وأن "موسكو سترى مدى إخلاصهم في القيام بذلك".