ندد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "بشدة"، بالهجمات التي يرتكبها "مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين" في الضفة الغربية المحتلة، معرباً عن "قلقه العميق" إزاء هذا الموضوع.

وفي اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تناول بوريل أيضاً "الحاجة الملحة إلى استعادة الأفق السياسي وإعادة إطلاق عملية السلام"، بالإضافة إلى "التوصل لتسوية دائمة لهذا الصراع، على أساس حل الدولتين".

Discussed the ongoing escalation in Israel and the occupied Palestinian territory with ????????@FaisalbinFarhan ????????@AymanHsafadi ????????Sameh Shukry and with @OIC_OCI Hissein Brahim Taha. It is urgent to restore a political horizon and relaunch the peace process.
????https://t.co/CpD5Vm7reE

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) October 31, 2023

من جهته، نبه المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤرون الخارجية بيتر ستانو، إلى أن الوضع في الضفة الغربية "قد يخرج عن السيطرة"، محذراً من "خطر تصعيد خطير للصراع".

وأضاف "على إسرائيل واجب حماية المدنيين في الضفة الغربية من عنف المستوطنين المتطرفين، ومحاسبة الجناة، وضمان تدخل الجيش الإسرائيلي.. هذا التزام قانوني يجب الوفاء به".

وكانت بروكسل طالبت في السابق بحماية المدنيين من الجانبين، ودعت حماس إلى الإفراج عن الرهائن من دون شروط مسبقة، وإلى "هدنة إنسانية" للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

pogroms, land theft, settler terrorists armed by the state murdering palestinians + idf defending the settlers. the situation in west bank is completely unjustifiable by international law, this is the side cooperating with israel. this is israel’s “two state” pic.twitter.com/OQPKE9U22K

— hasanabi (@hasanthehun) October 30, 2023

وفي 7 أكتوبر (تشرين الأول) تسلل مقاتلو الحركة الى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا بلدات حدودية وتجمعات سكنية، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضاً 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 8500، نصفهم تقريباً من الأطفال.

وقتل 122 فلسطينياً على الأقل على أيدي القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) بحسب وزارة الصحة في رام الله.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلسطين الاتحاد الأوروبي فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

توسعة مستعمرة يهدد التواصل الجغرافي في الضفة الغربية

البلاد – رام الله
حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، من بدء سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات لبناء 974 وحدة استعمارية في مستعمرة “إفرات” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب مدينة بيت لحم.
وأشار “شعبان” إلى أن “العطاء مخصص لإقامة حي جديد يوسع مستعمرة إفرات بـ644 دونمًا، ويزيد عدد المستوطنين بنحو 40%”، مضيفًا أن ” مستعمرة إفرات تعيق تطوير مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب، وإذا سعت إسرائيل إلى ضمها إليها، فإنها بذلك ستقطع جنوب الضفة الغربية بالكامل”.
ونبه رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن إقامة المستعمرة التي أطلق عليها الاحتلال اسم “ناحال حيلتس”، الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديدًا على أراضي قرية بتير، يهدف إلى الإمعان في فصل محافظتي بيت لحم والقدس، سعيًا بالتدرج البطيء في تنفيذ مخطط القدس الكبرى، الذي يهدد التواصل الجغرافي برمته بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • شاهد | تدمير وإحراق وتفجير وتهجير .. نكبة الضفة الغربية
  • حماس: قررنا تسليم 6 محتجزين إسرائيليين يوم السبت المقبل
  • الضفة الغربية بين نيران الاحتلال وسندان مخططات الضم
  • المدارس المسيحية في الضفة الغربية.. ضحايا جانبية للحرب
  • نيران الاحتلال وحرائق المستوطنين تحاصر الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية
  • شاهد | شمال الضفة الغربية: مسرح لاستباحة صهيونية مسكوت عنها
  • توسعة مستعمرة يهدد التواصل الجغرافي في الضفة الغربية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: دوي انفجار في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • حركة فتح: مخيمات الضفة الغربية تتعرض إلى إبادة جماعية على يد الاحتلال