مجزرة جديدة في جباليا.. وقطع الاتصالات والانترنت للمرة الثانية عن غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نفذت القوات الإسرائيلية هجمات جديدة في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، بعد الهجمات التي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 400 فلسطيني في اليوم السابق.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأنه تم استشهاد ستة أشخاص وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلا غرب بلدة جباليا. كما تم استشهاد ثمانية أشخاص آخرين في غارة إسرائيلية على منزل في مخيم جباليا.
وتم التبليغ عن وفاة عدد غير محدد من الأشخاص في ضربات جوية على مخيم النصيرات وسط القطاع. وفي نفس الوقت، تعرض حي الزيتون جنوب شرقي غزة لقصف عنيف من قبل القوات الإسرائيلية.
وفي تطور آخر، تم قطع الاتصالات والإنترنت بشكل كامل في القطاع للمرة الثانية، حيث أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) أن الخدمات تم قطعها بشكل كامل في غزة نتيجة انقطاع الاتصال الدولي مرة أخرى، بعد إعادة وصل المسارات الدولية سابقا.
إسرائيل فرضت حصارًا صارمًا على قطاع غزة، الذي يعاني من ازدحام سكاني كبير، منذ السابع من أكتوبر بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في الحدود القريبة من غلاف غزة. هذا الحصار شمل قطع إمدادات مهمة مثل المياه والكهرباء والإمدادات الغذائية والوقود عن القطاع.
وعلى الرغم من ذلك، معبر رفح مع مصر، الذي هو الوحيد الذي لا يخضع لسيطرة إسرائيل، ما زال مغلقًا أيضًا، على الرغم من مرور عدد محدود من شاحنات المساعدات عبره. هذا الحصار والقيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع إلى ومن قطاع غزة يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان، ويزيد من معاناتهم.
يعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، من حصار منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007.
هذا الحصار قد أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في القطاع وتقييد حرية حركة السكان وتأثير سلبي على حياتهم اليومية.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، نحو 8500 شهيد، وأكثر من 21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 315 عسكريا، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: عودة العمل بشركة النصر للسيارات يوفر فرص عمل جديدة
قال عبد الله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات وبدء الإنتاج مجددًا بعد فترة توقف طويلة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع استراتيجية الدولة لتوطين الصناعة المحلية ودعم التصنيع الوطني، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلي.
خلق فرص عمل جديدةوأكد «السعيد»، في تصريحات، أن هذا المشروع سيسهم في خلق فرص عمل جديدة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، موضحاً أن المصنع الجديد من المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تحفيز قطاع الصناعات الثقيلة، مما يعزز القدرة الإنتاجية للمصانع المحلية ويزيد من فرص التصدير إلى الأسواق الخارجية.
وشدد أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن على أهمية استغلال هذه الفرصة للنهوض بالصناعة الوطنية من خلال تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في مثل هذه المشاريع الاستراتيجية، مشيراً إلى ضرورة توفير برامج تدريبية لتأهيل العمالة ودعم الابتكار في قطاع السيارات.
دعم الصناعة المصريةوأوضح «السعيد»، أن شركة النصر للسيارات كانت رمزًا للصناعة المصرية في السابق، وعودتها الآن تعكس إرادة الدولة في دعم القطاع الصناعي وتطويره بما يحقق مصالح الاقتصاد المصري في المستقبل.