بكري المدني يكتب.. حرب الدعم السريع الشوط الثاني (غرب السودان)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
العقيدة القتالية للجيش السوداني قائمة على (الدفاع) وذلك منذ ان نشأ تحت مسمى قوة دفاع السودان ولهذا نجد الجيش دائما في موقف الدفاع وليس الإعتداء وميزة خاصية الدفاع انها تمنح حاملها جسارة وإستماتة المقاتل دفاعا عما يملكه وهى خاصية لا تتوفر للمعتدي!
لما وقعت حرب الخرطوم بين الجيش والدعم (المحلول)فإن كل مكاسب الجيش وخسائر الدعم حدثت بسبب العقيدة القتالية للأول !
ان خسائر الدعم بسبب هجماته المكرورة على مواقع الجيش فاقت اي تصور لنتائج تلك المعارك بين افراد الدعم وآلياته ونموذج فقط للخسائر بين جنود وضابط الدعم يمكن إعتماد شهادة القائد الأهلي صلوحة والذي قال خلال تسجيلات متواترة (كنت بمشي أكتر من عشرة عزاءات في اليوم الواحد بالمجلد حتى فترت ووقفت! )وإن اخذنا شهادة صلوحة قاعدة فكم يمكن أن يكون عدد قتلى الدعم السريع منذ بداية الحرب في مدن وبلدات وقرى ذوي الدعامة داخل وخارج السودان ؟!
التقارير الرسمية للجيش تحسب قتلى عمليات الدعم السريع منذ بداية حرب الخرطوم بالآلآف وهو عدد تقريبي لكنه من واقع الحال لا يبعد عن الحقيقة كثيرا !
مع ثبات عقيدة الجيش في القتال بالدفاع وإستمرار نهج الدعم(المحلول)في الإعتداء فإن ذات نتائج حرب الخرطوم سوف تنقل لغرب السودان -دارفور وكردفان -بل هو ما حدث بالفعل في معارك نيالا وبليلة ومع إستمرار المعارك سوف يجد الدعم نفسه وقد خسر كتلته البشرية الأكبر في الفرب مثلما حدث في الخرطوم ولن يتبق له في الآخر إلا قلة من المجندين حديثا من قائمة اللصوص والشفتة !
بقى القول إن عقيدة الدفاع لا تعنى عدم انسحاب الجيش من هذا الموقع او ذاك بل التكتيك قد يقضي بإنسحاب الجيش متى حس انه حقق هدف المعركة بإحداث اكبر قدر من القتل فى صفوف المتمردين ومع إحتمال تغير هذه النتيجة يكون القرار بالإنسحاب !
وبقى القول ايضا ان نتائج المعارك الجارية في الخرطوم وفي غرب السودان بالمكاسب لصالح الجيش بالنسبة الغالبة تكاد تقارب ال٩٠٪ مع خسائر ١٠٪فقط وبالتقريب ايضا في صفوف الجيش !
.المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يناقش مع سفير الخرطوم سبل الدعم والرعاية للطلاب السودانين
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوى سفير جمهورية السودان بالقاهرة، والدكتور عاصم أحمد حسن المستشار الثقافي بسفارة السودان، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين، والاطمئنان على أحوال الطلاب السودانيين الدارسين بجامعة القاهرة.
وفى مستهل اللقاء، أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى العلاقات التاريخية التي تربط مصر والسودان وتعاونهما في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تضع كل امكاناتها في خدمة طلابها من السودان الشقيق وتقدم لهم كافة التسهيلات بهدف تخريج كوادر متميزة تساهم في تحقيق التنمية في السودان.
الطلاب الوافدين هم سفراء لجامعة القاهرة داخل بلادهموأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الطلاب الوافدين هم سفراء لجامعة القاهرة داخل بلادهم، مشيرًا إلي تقديم الجامعة كافة أوجه الرعاية والاهتمام للطلاب السودانين في كلياتهم وداخل المدن الجامعية، كما يتم تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة.
ومن جانبه، قدم السفير السوداني التهنئة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لتوليه رئاسة جامعة القاهرة، معربًا عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة ذات الترتيب المتقدم في التصنيفات الدولية، وتتمتع بسمعة أكاديمية متميزة على المستوي العالمي.
استمرار التعاون بما يخدم مصلحة الطلاب الدارسين بجامعة القاهرةوأشاد السفير السوداني بجهود إدارة جامعة القاهرة في رعاية الطلاب السودانيين وتذليل العقبات أمامهم، مؤكداً حرصه على استمرارية التعاون بما يخدم مصلحة الطلاب الدارسين بجامعة القاهرة، ومشيرًا إلى أن العديد من طلاب السودان الذين تخرجوا من جامعة القاهرة يتقلدون مناصب مهمة في بلادهم وقد أثروا الحياة العامة والسياسية والفكرية في السودان.