8 عوامل حددتها «الصحة» تشكل خطورة للإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي، قائلة، في تقرير رسمي لها، إن هناك عدة عوامل لا بد من الأخذ في الاعتبار بها، حيث إنها تشكِّل خطورة للإصابة بسرطان الثدي وجاءت على النحو التالي..
عوامل خطورة الإصابة بسرطان الثدي-التقدم في السن
-وجود تاريخ مرضي للإصابة بسرطان الثدي أو مرض الثدي الحميد (غير السرطاني)
-وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي
-بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة
- انقطاع الطمث في سن متأخرة
-تناول العلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث
-التعرض للعلاج الإشعاعي
-السمنة المفرطة
أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثديوأكدت وزارة الصحة والسكان على أهمية الاكتشاف المبكر عن سرطان الثدي، لافتة الى أن الاكتشاف المبكر عن المرض يساهم فى ارتفاع معدلات الشفاء منه خاصة فى المراحل الأولى، موضحة أن أفضل وسيلة للحد من تطور المرض، وتوضح أن الكشف المبكر ممكن أن يتم عن طريق الفحص الذاتي من السيدة نفسها، أو عن طريق زيارة مقدم الرعاية الصحية مختص بشكل دوري.
وقالت وزارة الصحة والسكان، حملة 100 يوم صحة توفر خدمة الكشف المبكر من خلال مبادرة الاكتشاف المبكر عن سرطان الثدي، موضحة أن الحملة تعمل بشكل يومي عدا يوم الجمعة، لافتة إلى أنها تقدم كل الخدمات الصحية مجانا دون أن يتحمل المواطن أى أعباء مالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتشاف المبكر الخدمات الصحية الدورة الشهرية الرعاية الصحية السمنة المفرطة الصحة والسكان الكشف المبكر سرطان الثدي أعراض انقطاع الطمث أهم وزارة الصحة للإصابة بسرطان الثدی الاکتشاف المبکر
إقرأ أيضاً:
الصحة الإماراتية و"أسترازينيكا" تتعاونان للكشف المبكر عن سرطان الرئة
وقعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركة "أسترازينيكا" الطبية العالمية لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة في الدولة بإستخدام أحدث التقنيات والممارسات العالمية، إلى جانب إطلاق منصة رقمية لتقييم صحة الرئة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة، خاصة من هم في عمر 50 عاماً فما فوق من المدخنين الحاليين والسابقين.
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن بدء العمل على الدليل العلمي الوطني للكشف المبكر عن سرطان الرئة ، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان والسيطرة عليه ، وذلك ضمن استراتيجيتها للوقاية من الأمراض غير السارية وتطوير منظومة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة بالدولة.
جاء ذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الرئة، وفي إطار جهود الوزارة المستمرة لتحسين نتائج المؤشرات الصحية الوطنية، لترسخ موقع الإمارات كمركز رائد في تبني وتطوير حلول صحية مبتكرة ، ودعم خطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية لخفض معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وتنص الاتفاقية على تطوير منظومة متكاملة للكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتدريب الكوادر الطبية على أفضل الممارسات العالمية، وتنفيذ برامج توعوية مبتكرة تستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة وتحديث المبادرات التي تسهم في خفض معدلات الإصابة بالمرض وتنظيم ورشة عمل للخبراء المحليين والعالميين، للاطلاع على أحدث طرق الكشف عن المرض وطرح الرؤى حول أعباء سرطان الرئة على الأنظمة الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي ، إلى جانب عرض تجارب بعض المرضى الذين تعافوا من الإصابة بالمرض نتيجة الكشف المبكر.
ونظمت الوزارة بهذه المناسبة، فعاليات متخصصة على مدار 6 أيام في دبي بالتعاون مع "أسترازينيكا"، وجمعية الإمارات للأورام لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، وتثقيفهم بأعراض المرض، وتشجيع الفحوصات المنتظمة، وذلك من خلال استبيانات تقييم المخاطر وتوجيه المشاركين لمراجعة المنشآت الصحية للكشف المبكر، إضافة إلى ورش عمل بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين واستعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية المحلية والعالمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج سرطان الرئة.
وقال الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة إن شراكتنا الاستراتيجية مع أسترازينيكا تمثل نموذجاً للتعاون البناء مع المؤسسات العالمية الرائدة لتعزيز برامج الكشف المبكر عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الإصطناعي، حيث تواصل الوزارة العمل على تطوير حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الصحية، مسترشدين برؤية قيادتنا الرشيدة في بناء منظومة صحية متكاملة تضمن حياة صحية وسعيدة لكل أفراد المجتمع.
ونوه بأن الوزارة ستنظم سلسلة من ورش العمل المتخصصة لتدريب الكوادر الطبية في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة على أحدث البروتوكولات العالمية في مجال الكشف المبكر عن سرطان الرئة. حيث تحافظ الإمارات على معدلات إصابة بالسرطان أقل من المتوسط العالمي.
وأشار الرند إلى حرص الوزارة على مواكبة التطورات العلمية في مجال مكافحة السرطان وتوفير معلومات موثوقة وشاملة للمجتمع والمهنيين الصحيين، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة للتحديات الصحية، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرائدة عالمياً، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة حياة المجتمع.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السوا.وأن التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، ويتسبب في حوالي 85٪ من جميع حالات الإصابة.. فيما يمكن للوقاية الأولية مثل تدابير مكافحة التبغ والحد من التعرض لعوامل الخطر البيئية أن تخفض معدلات الإصابة بسرطان الرئة وتنقذ الأرواح.