ما هو الطوربيد العاصف سلاح حماس الجديد في وجه إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف أبو عبيدة، الناطق الرسمي لـ"كتائب عز الدين القسام" -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن استخدام المقاومة سلاحًا جديدًا في وجه القوات الإسرائيلية يحمل اسم "الطوربيد العاصف".
اقرأ ايضاًعندما يتحدث أبو عبيدة.. صورة من صالة رفع أثقال في الأردن تلقى تفاعلًاوقال أبو عبيدة، في خطابه المُتلفز الذي بثته قناة "الأقصى" الفضائية مساء الثلاثاء، أن جنود المقاومة وجهت الطوربيد العاصف ضد الأهداف البحرية للمرة الأولى في معركة طوفان الأقصى ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أبو عبيدة في خطابه إلى أن سلاح البحرية في القسام تمكّن من توجيه هجمات ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بُعد.
كما نشر الإعلام العسكري لكتائب عز الدين القسام مقطع فيديو يوثق عمليات القسام بواسطة سلاح الطوربيد العاصف الجديد.
الطوربيد العاصفالطوربيد العاصف هو اسم أطلقته "كتائب عز الدين القسام" -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على سلاحها الجديد في معركتها أمام جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مشاهد تعرض لأول مرة .. الطوربيد العاصف الذي تستخدمه المقاومة ضد الأهداف البحرية pic.twitter.com/pOSLmGfKvq
— يوسف زغبة (@YoucefZaghba) October 31, 2023 كلمة الطوربيدكانت كلمة طوربيد تشير إلى أي عبوة ناسفة، بما في ذلك نوع السلاح المعروف الآن باسم لغم (qv).
ما هو الطوربيد؟الطوربيد هو صاروخ ذاتي الدفع تحت الماء على شكل سيجار، يتم إطلاقه من غواصة أو سفينة سطحية أو طائرة ومصمم للانفجار عند ملامسة هياكل السفن السطحية والغواصات.
يحتوي الطوربيد الحديث على أجهزة معقدة للتحكم في عمقه واتجاهه وفق خطة محددة مسبقًا أو استجابة للإشارات الواردة من مصدر خارجي، كما يحتوي على جهاز يقوم بتفجير الرأس الحربي المملوء بالمتفجرات عندما يصيب هدفه أو يقترب منه.
مخترع الطوربيدخلال الحروب النابليونية، أجرى المخترع الأمريكي روبرت فولتون تجربة على لغم بحري وأطلق عليه اسم طوربيد، ويبدو أنه اشتق اسمه من سمكة تنبعث منها تفريغ كهربائي يقوي أعداءها.
خلال القرن التاسع عشر، استخدمت بعض السفن البحرية الطوربيد الصاري، والذي كان مجرد عبوة ناسفة متصلة بنهاية عمود طويل أو صاري؛ انفجرت عندما لامست بدن سفينة معادية.
تم تطوير الطوربيد الحديث بواسطة روبرت وايتهيد، وهو مهندس بريطاني، في عام 1864 طلبت منه البحرية النمساوية أن يتوصل إلى فكرة لقارب ذاتي الدفع يحمل متفجرات يمكن توجيهه من موقع الإطلاق بواسطة خطوط طويلة. بعد بناء نموذج للجهاز، رفض وايتهيد المخطط باعتباره غير عملي وبدأ العمل على فكرة خاصة به. بحلول عام 1866 كان لديه طوربيد ناجح.
الطوربيد الحديثيتم تصنيف الطوربيدات الحديثة وفقًا لطريقة التحكم أثناء السفر المائي، ومصدر قوة الدفع، ونوع مركبة الإطلاق، ونوع الهدف.
كما أن الطوربيد الحديث يتم الدفع فيه عادة بواسطة محركات كهربائية تعمل بالبطارية، ويجري التحكم بها تحت الماء بعدة طرق، وهنالك طوربيدات صوتية نشطة تولد إشارات صوتية مماثلة للسونار وتصل للهدف بناء على صدى الموجات المرتدة عنه.
اقرأ ايضاًماهي "لعنة العقد الثامن" التي ذكرها أبو عبيدة في خطابه؟ويوجد أيضًا طوربيدات صوتية كامنة، تصل هدفها بتتبع الضوضاء الناتجة عنه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أبو عبيدة حماس كتائب القسام الطوربيد العاصف طوربید العاصف أبو عبیدة سلاح ا
إقرأ أيضاً:
القسام لم ترفع راية بيضاء وتصدم الإسرائيليين
وتناولت الفقرة كيف أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من الحفاظ على قوتها وتنظيمها رغم الحملة العسكرية الإسرائيلية الشرسة، مما أثار حالة من الذهول والإحباط في أوساط الإسرائيليين.
وبدأت الفقرة بتسليط الضوء على الصدمة التي شعر بها الإسرائيليون بعد الكشف عن أن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث كن محتجزات في منطقة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة منذ شهور طويلة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيويورك تايمز: حماس لا تزال تحكم قطاع غزة رغم الخسائرlist 2 of 4صدمة إسرائيلية وإشادة عربية بعد ظهور "ذي الأرواح السبع" ببيت حانونlist 3 of 4"ما خفي أعظم" يكشف الليلة مشاهد نادرة للقسام في طوفان الأقصىlist 4 of 4القسام تبث سلسلة عمليات قاتلة ضد الاحتلال في بيت حانونend of listوهذه المنطقة، التي دمرها جيش الاحتلال مرارًا وتكرارًا، كانت تُستخدم كمنطقة عسكرية لانطلاق العمليات ضد الفصائل الفلسطينية، ومع ذلك، فشلت إسرائيل في اكتشاف مكان احتجاز الأسيرات، مما أظهر فجوة كبيرة في قدراتها الاستخباراتية والعسكرية.
وأشار البرنامج إلى أن تسليم الأسيرات تم عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة، وهي منطقة تسيطر عليها إسرائيل منذ عام، وهو ما أثار تساؤلات كبيرة حول فعالية العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي لم تتمكن من تحديد مواقع الأسرى رغم تدميرها الممنهج للقطاع.
ووفقًا لتقارير إعلامية عبرية، كانت الأسيرات محتجزات في حي الزيتون أو مدينة غزة، وهي مناطق قريبة من محور نتساريم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي.
ونقل البرنامج عن مراقبين أن كتائب القسام لم ترفع الراية البيضاء، بل خرجت بمركبات عسكرية جديدة وبدلات قتال مكوية في جنوب قطاع غزة، مما أظهر قوة وتنظيمًا كبيرين.
إعلانوعلق الإعلام الإسرائيلي على هذا المشهد بالقول إن عناصر حركة حماس كانوا ينتشرون في الشاحنات ومع الأشرطة الخضراء على رؤوسهم، مما يؤكد أنها لم تفقد سيطرتها على أي جزء من القطاع.
وأضاف البرنامج أن الإعلام الإسرائيلي اعترف بأن إسرائيل لم تنجح، حتى بعد عام و3 أشهر من الحرب، في تفكيك حكم حماس في غزة أو إيجاد بديل حكومي لها، وهو ما أظهر أن المقاومة الفلسطينية ما زالت قادرة على الحفاظ على وجودها وتنظيمها رغم كل التحديات.
كما عرضت الفقرة مشاهد من انتشار رجال المقاومة في شوارع غزة، وسط هتافات أبناء القطاع الداعمة لهم، والتي أظهرت أن حماس ما زالت تتمتع بدعم شعبي كبير، وأنها تمكنت من الحفاظ على تماسكها وقوتها رغم الحرب الطويلة.
24/1/2025