بلينكن يزور إسرائيل الجمعة في إطار جولة شرق أوسطية جديدة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سرايا - يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى "إسرائيل" الجمعة، في إطار جولة شرق أوسطية جديدة مع دخول الحرب على فطاع غزة يومها الخامس والعشرين، وفق ما أعلن الثلاثاء متحدّث باسمه.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في تصريح لصحفيين، إنّ بلينكن "سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وستكون له محطات أخرى في المنطقة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أوردت خبر هذه الزيارة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين.
وتوجّه بلينكن إلى "إسرائيل" بعد أيام قليلة على هجوم حماس، في زيارة لإبداء التضامن وتنسيق الردّ.
وإثر تلك الزيارة قام بلينكن بجولات دبلوماسية مكوكية في المنطقة، قادته إلى كل من الأردن والسعودية والإمارات ومصر، ليعود في نهايتها إلى "إسرائيل".
ورافق وزير الخارجية الرئيس الأميركي جو بايدن الذي التقى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية وضحايا إسرائيليين خلال زيارة أجراها إلى تل أبيب في 18 تشرين الأول، واقتصرت على يوم واحد.
وتقدّم الولايات المتحدة لحليفتها "إسرائيل" دعما عسكريا كبيرا.
وطلب بايدن من الكونغرس إقرار حزمة مساعدات إضافية لكل من إسرائيل وأوكرانيا.
والثلاثاء مثُل بلينكن أمام لجنة في مجلس الشيوخ تناقش تمويلات إضافية للأمن القومي، لكن محتجّين فلسطينيين عرقلوا مراراً سير الجلسة، وقد هتف بعضهم "وقف إطلاق النار الآن" و"الفلسطينيون ليسوا حيوانات" و"عار عليكم جميعا" قبل أن يتمّ إخراجهم من القاعة.
وخلال الجلسة تطرّق بلينكن إلى ما يمكن أن يؤول إليه النزاع الحالي، مشيراً إلى وجوب أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حماس منذ العام 2007.
أ ف ب
إقرأ أيضاً : تشيلي وكولومبيا تستدعيان سفيريهما لدى إسرائيل احتجاجا على عدوان غزةإقرأ أيضاً : شهيدان خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمهاإقرأ أيضاً : انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تماماً في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الحكومة الأردن الرئيس بايدن الحكومة بايدن الكونغرس مجلس غزة المنطقة الأردن مجلس الكونغرس الحكومة بايدن غزة الاحتلال الرئيس جنين
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يبدأ جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في عُمان .. السبت المقبل
تستعد سلطنة عُمان لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، السبت المقبل، ضمن جهود دبلوماسية متواصلة لمناقشة الملف النووي الإيراني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيشارك في هذه المحادثات، وهي الجولة الثالثة له مع الإيرانيين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ووفق ما أوضحته الوزارة، فإن الجانب الأمريكي سيقوده من الناحية الفنية مايكل انتون، رئيس قسم التخطيط السياسي في الخارجية الأمريكية، ما يعكس جدية إدارة الرئيس دونالد ترامب في مواصلة التفاوض عبر قنوات فنية متخصصة. وتعد هذه الجولة أول لقاء رسمي بين الفرق الفنية للطرفين، ما يشير إلى دخول المحادثات في مرحلة أكثر عمقًا وتركزًا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في تصريحات صحفية، إن هذه الاجتماعات تهدف إلى "البحث عن مسارات واقعية لإعادة ضبط الملف النووي الإيراني" بما يخدم المصالح الأمنية الإقليمية والدولية. ولفتت إلى أن ويتكوف سيكون حاضرًا في اللقاء رغم تولي الفرق الفنية زمام الحوار هذه المرة.
وكان اللقاء الأخير بين ويتكوف والمفاوضين الإيرانيين قد جرى في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت الماضي، وانتهى بتصريحات إيجابية من الطرفين تعكس انفتاحا على الحلول، رغم عدم الكشف عن تفاصيل التفاهمات التي تمت.
وتأتي هذه الجولات في سياق رغبة واضحة من إدارة ترامب في التوصل إلى صيغة دبلوماسية تعالج المخاوف الغربية من البرنامج النووي الإيراني، دون الانزلاق إلى مواجهة عسكرية. وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي في 2018، وفرض عقوبات صارمة على طهران، لكنه أبدى مؤخرًا استعدادًا للبحث عن تسوية جديدة.
وفي هذا الإطار، أفادت تقارير أمريكية بأن الرئيس ترامب طلب من إسرائيل، في الآونة الأخيرة، تجنب أي تصعيد عسكري ضد إيران، مشيرًا إلى أن الخيار السياسي لا يزال مطروحًا وأن أي مواجهة مفتوحة قد تعقّد جهود إعادة تشكيل الاتفاق النووي أو التوصل إلى بدائل له.
ويُنظر إلى سلطنة عُمان كموقع موثوق لإجراء محادثات من هذا النوع، إذ احتضنت في السابق لقاءات سرية بين طهران وواشنطن ساعدت في التمهيد للاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، قبل أن تنسحب منه واشنطن لاحقًا في عهد ترامب.
ويترقب المجتمع الدولي نتائج هذه الجولة بترقب حذر، وسط تزايد التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الغموض بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران، والضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية من حلفائها في الشرق الأوسط، الذين يبدون قلقهم من أي اتفاق لا يضمن تفكيك البنية النووية الإيرانية بشكل نهائي.