السيد فهد يؤكد أهمية تنفيذ خطة العمل الإسكاني الخليجية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مسقط- العُمانية
استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الاجتماع الـ21 الذي تستضيفه سلطنة عُمان بصفتها دولة الرئاسة.
وبعد أن رحَّب بأصحاب المعالي والسعادة أعرب سُّموه عن تقدير سلطنة عُمان للجهود التي يبذلونها في مجال الإسكان والتخطيط العمراني الهادف إلى التطوير القائم على أحدث أساليب التشييد مع الحفاظ على التراث المعماري، مؤكدًا سموه على أهمية خطة العمل الإسكاني الخليجية وسبل تنفيذها دعمًا لمسيرة دول المجلس وتطلعات شعوبها نحو مستقبل أفضل.
وعقد أصحاب السعادة والمعالي الوزراء المعنيون بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس اجتماعهم الـ21 بمسقط برئاسة معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني. وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات التي تعزز الجهود المشتركة لمسيرة العمل الإسكاني الخليجي المشترك والارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق والتكامل في هذا المجال.
واستعرض الاجتماع التجارب الناجحة في مجال الإسكان والمدن الذكية والمستدامة بدول مجلس التعاون إضافة إلى إمكانية الاستفادة من المؤتمرات وحلقات العمل المتخصصة في هذا المجال لا سيما الأسبوع الإسكاني الخليجي الأول الذي عُقد بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة بدول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
واستمع رئيس مجلس الوزراء أثناء اللقاء، من الوزير عامر إلى إيضاح حول سير معالجة ما تبقى من المشاريع المتعثرة الممولة خارجيًا بالتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية، فضلًا عن الجهود المبذولة لتوطيد التعاون مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وفقا لأولويات احتياج البلاد.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى نتائج تواصل الوزارة على المستوى الدولي وما تم إحرازه من نتائج إيجابية في هذا المضمار.
وقد أكد رئيس مجلس الوزراء، على وزارة الخارجية والمغتربين تكثيف تواصلها الخارجي لما فيه كسر الحصار الدبلوماسي المفروض على الشعب اليمني وخدمة قضيته العادلة.
ولفت إلى حرص حكومة التغيير والبناء على تعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك مع المنظمات الدولية بالتركيز على الاحتياجات الإنمائية والإنسانية الملحة.