القدرة: قصف مخيم جباليا بستة قنابل أمريكية الصنع

الصحة" مجزرة جباليا مروعة مثل حادثة المستشفى المعمداني

القسام: نفذنا عمليات تسلل والتفاف حول تمركزات العدو

أبو عبيدة: غزة ستكون مقبرة للعدو وسيجثو على ركبتيه بنهاية الحرب

 

الرؤية الوكالات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتبكت مجزرة مروعة في مخيم جباليا بقطاع غزة جراء غارات العدوان الإسرائيلي، لافتة إلى أن عدد الضحايا قد يناهز ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني، والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد.

وقال مدير المستشفى الإندونيسي بغزة، إن المستشفى لم يتمكن من إحصاء شهداء وجرحى مخيم جباليا، محذرًا أن المستشفى سيتوقف عن العمل بالكامل مساء غد الأربعاء بسبب نقص الوقود. وأضاف: "وصلنا أكثر من 50 شهيدا حتى الآن، ولا يزال إحصاء عدد الضحايا متواصلا.. والضحايا يعانون حروقا تظهر أن الاحتلال يستعمل أسلحة محرمة دوليا".

وتابع القول: "عاينا إصابات بحروق وتشوهات تجعلنا نتساءل عن الأسلحة التي يستخدمها الاحتلال. علاوة على أن عددًا من الضحايا بُترت أطرافهم في مجزرة جباليا".

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الوضع في المستشفى الإندونيسي كارثي للغاية، مشيرًا إلى أن الاحتلال قصف مخيم جباليا بستة قنابل أمريكية الصنع، كل قنبلة تزن طنًا من المتفجرات، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى لأن المنطقة مكتظة بالسكان. وأوضح أن الحروق الناتجة عن الأسلحة المستخدمة غالبا ما تتسبب في إزهاق أرواح أكثر.

وأشار إلى أن الطواقم الطبية لا تتوفر لديها مستلزمات العلاج لأن الاحتلال يمنع إدخالها، مؤكدًا أن المستشفى يحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الجرحى في ظل عدم توفر الإمكانيات.

وأضاف أن نقص المستلزمات الطبية ينعكس سلبا على عدد الجرحى الذين يتم إنقاذهم، وأن عدد الضحايا في مجزرة جباليا قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني.

من جهته، أكد الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أن "العدو الصهيوني بدأ مناورات برية على عدة محاور، وأن الاحتلال يحاول تهجير أهل غزة، ويتسبب في إحداث دمار كبير وفق سياسة الأرض المحروقة".

وقال أبوعبيدة- في تسجيل تلفزيوني- إن قوات المقاومة تتصدى وتعمل على الدفاع المدروس والمخطط للاحتلال على جميع المحاور، وأنها خاضت اشتباكات مباشرة مع قوات العدو، حيث تمكنت المقاومة من الالتحام مع العدو في كل نقاطه.

وكشف أبوعبيدة عن تدمير 22 آلية عسكرية بقذائف الياسين 105 المضادة للدروع وعالية الاختراق، كما أعلن عن تفجير آليات العدو بوضع العبوات المضادة للدروع من المسافة صفر. وأضاف: "نفذنا عمليات تسلل والتفاف وإغارات في مناطق الحشد والتجمع، وتمكنّا من قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو"، موضحًا أن سلاح المدفعية التابع للكتائب دك حصون العدو بالهاون وغيرها من الأسلحة. وقال: "نواصل دك العمق الصهيوني بصواريخ مختلفة المديات وفق خطة دقيقة.. كما إن سلاح البحرية وجه عددًا من الهجمات ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجهة عن بعد".

وأعلن أبوعبيدة استمرار كتائب عز الدين القسام في معركة طوفان الأقصى ومواصلة الاشتباك والالتحام مع العدو، مؤكدًا أن العمليات الدفاعية متواصلة ولا تزال في بدايتها، متوعدًا الاحتلال بالقول: "في جعبتنا الكثير"، متوعدا بأن "غزة ستكون مقبرة للعدو ووحلًا لجنوده وقاداته".

وأوضح أن أعدادًا كبيرة من العدو تعاني من الاضطرابات النفسية والإصابات البالغة، قائلًا: "عملياتنا الدفاعية متواصلة ولا تزال في بدايتها ولا زال في جعبتنا الكثير، وكما وعدنا العدو فإن غزة ستكون مقبرة له ووحلا لجنوده وقواته وقيادته السياسية والعسكرية، واسألوا جنود العدو الذين دخلوا غزة من قبل والذين لا يزالون في مراكز التأهيل النفسي أو يعانون من إعاقات جسدية أو لا يزالون في الأسر لدينا".

وأضاف: "نعدكم أن العدو سيجثو على الركب بعد الهزيمة الساحقة"، وأن "حرب غزة تكتب النهاية السياسية لنتنياهو وحكومته"، نافياً رواية الاحتلال بتحرير أي أسير لدى كتائب القسام، وأنَّه إذا حدث ذلك فقد يكون من خلال أي من الجهات الأخرى التي تحتفظ بأسرى لديها أو من الأهالي ممن لديهم أسرى أيضًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أن الاحتلال مخیم جبالیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرتكب 3 مجازر بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة -اليوم الأربعاء- ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و953 شهيدا، و87 ألفا و266 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، في حين خرج المستشفى الأوروبي بجنوب القطاع تماما عن الخدمة.

وأضافت الوزارة -في بيان- أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أدت إلى استشهاد 28 فلسطينيا وإصابة 125 آخرين.

بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية إن قوات الاحتلال استهدفت المناطق التي أعلنت أنها آمنة وأجبرت الموجودين فيها على الفرار.

من جهته، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين -بينهم طفلة- بقصف إسرائيلي على شقة سكنية وسط مخيم النصيرات.

وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني جثامين 9 فلسطينيين، بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي بهجمات سابقة شنّها على المناطق الغربية لرفح جنوبي قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن بعض الجثامين كانت متحللة وذلك يشير إلى مقتلها منذ أيام، بينما تعرض بعضها الآخر للقصف صباح الأربعاء، فأدى ذلك إلى استشهاد أصحابها على الفور.

وأشارت المصادر إلى وجود شهداء وجرحى تحت أنقاض المنازل التي قصفها الجيش في مناطق توغله حيث يتعذر الوصول إليهم لانتشالهم.

وفي 6 مايو/أيار شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

قوات الاحتلال استهدفت المناطق التي أعلنت أنها آمنة وأجبرت الموجودين فيها على الفرار (الفرنسية) "الأوروبي" خارج الخدمة

ومن جانب آخر، قالت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة إن المستشفى الأوروبي خرج عن الخدمة تماما، وسط حالة من الذعر والقلق، بعد تهديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية عسكرية واسعة النطاق لاجتياح المنطقة.

وأدت هذه التهديدات إلى إخلاء المستشفى من الكادر الطبي والمرضى الذين نُقل بعضهم إلى مستشفى ناصر، بينما لا يعرف آخرون إلى أين يتجهون.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يواجه آلاف المرضى والجرحى في القطاع الموت حيث يحتاجون إلى السفر والعلاج في مستشفيات بالخارج، ولكن إغلاق معبر رفح البري مع مصر وتدميره في 17 يونيو/حزيران الجاري حال دون خروجهم لتلقي العلاج.

ومنذ بدء الحرب، عمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج أغلب المستشفيات من الخدمة، وقد عرّض ذلك حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

تفاقم المعاناة

وعلى صعيد الوضع المعيشي الكارثي، يعاني سكان مخيم جباليا وأغلب مناطق شمال قطاع غزة من شحّ المواد الغذائية مع استمرار الاحتلال في منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية.

وتتزايد معاناة نازحي حي الشجاعية في مدينة غزة في مراكز إيواء تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة لا سيما المياه الصالحة للشرب.

ومع تدهور الوضع الإنساني في القطاع، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة -في مقابلة مع الجزيرة- إن 250 ألف شخص يضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة رغم غياب أي مكان آمن في غزة.

وأضاف أبو حسنة -في مقابلة مع الجزيرة- أن ما لدى الوكالة لتمويل عملياتها في قطاع غزة لا يكفي إلا لنهاية شهر أغسطس/آب المقبل.

وبشأن توزيع المساعدات الإنسانية للسكان داخل قطاع غزة، قال أبو حسنة إن الأمور تزداد تعقيدا في قطاع غزة بسبب صعوبة الحصول على المواد الغذائية، وأشار إلى أنهم يستطيعون بصعوبة توزيع بعض ما يدخل من المواد الغذائية إلى القطاع في ظل الاحتياجات الكبيرة.

مقالات مشابهة

  • آلاف النازحين في غزة بلا مأوى.. والمقاومة تتصدى ببسالة لتوغلات العدو
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة
  • الاحتلال يرتكب 3 مجازر بغزة والمستشفى الأوروبي يخرج عن الخدمة
  • بالفيديو .. غزيون ينصبون خياما فوق ركام منازلهم المدمرة في مخيم جباليا شمال غزة
  • غزيون ينصبون خياما فوق ركام منازلهم المدمرة في مخيم جباليا شمال غزة
  • جيش الاحتلال يرتكب مجزرة مروّعة بمحيط مسجد الشمعة شرق غزة / شاهد
  • سرايا القدس تنشر فيديو لتفجير آلية إسرائيلية بطولكرم
  • أوقعت قتلى وجرحى.. سرايا القدس تتبنى تفجير ناقلة جنود إسرائيلية في طولكرم وتوثق العملية بالفيديو
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • الفصائل الفلسطينية تستدرج قوة إسرائيلية لمنزل وتفجره بالكامل بقطاع غزة