سفير الأردن لـ"وام" :

- العلاقات الأردنية الإماراتية راسخة ومبنية على الثقة والاحترام.
- الإمارات شريك في تنفيذ برامج التنمية وإقامة المشاريع الاستثمارية في الأردن.
- كلنا ثقة في قدرة الإمارات على إنجاح مؤتمر الأطراف COP28.
- الأردن يتطلع لمشاركة فاعلة في مؤتمر الأطراف COP28 .

من / منصور عامر .
أبوظبي في الأول من نوفمبر/وام/ أكد سعادة نصار إبراهيم الحباشنة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة، أن العلاقات الأردنية - الإماراتية نموذج يُحتذى به في العلاقات العربية - العربية، من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتواصل المستمر بين قيادتيّ البلدين وكبار المسؤولين فيها، والتي أرسى دعائمها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسين بن طلال “ طيب الله ثراهما”، وسار على نهجهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.


وقال الحباشنة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن العلاقات الأردنية الإماراتية تشهد تطورا وتميزا مستمرا تجاوزت مشاهدها التقليدية نتيجة التنسيق والتعاون على أعلى المستويات، وثمة تنسيق وثيق على المستوى السياسي بين البلدين بالإضافة إلى التوافق والتناغم الكبير في مواقف كلا البلدين تجاه القضايا العربية والإسلامية والإنسانية كافة في جميع المحافل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وحول الشراكة الإماراتية الأردنية ودورها في تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين ودعم أهدافهما التنموية.. قال سعادة نصار الحباشنة إن العلاقات الأردنية الإماراتية راسخة ومبنية على الثقة والاحترام المتبادل وتستمد تميزها من العلاقات الطيبة التي تربط قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، وتعد دولة الإمارات شريكاً حقيقياً في تنفيذ برامج التنمية وإقامة المشاريع الاستثمارية في المملكة.
وأضاف أن المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ترتبطان بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والتجارية التي ساهمت في زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات متقدمة في القطاعات كافة.
وأشار إلى إطلاق الشراكة الصناعية المتكاملة بين “الإمارات ومصر والأردن والبحرين” بهدف تطوير الإنتاج الصناعي المشترك والمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة، مما سيكون له الأثر الكبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول الشراكة، لافتا إلى الجهود المشتركة لتعزيز الاستثمار المتبادل من خلال تبادل الزيارات المتعددة بين الوزارات المعنية في كلا البلدين لتفعيل مشروع اتفاقية تجارية اقتصادية شاملة بين البلدين.
وحول مشاركة المملكة في مؤتمر الأطراف COP28.. قال سعادة نصار الحباشنة إن مؤتمر الأطراف يمثل منصة عالمية أساسية وفرصة ثمينة لتحقيق سلسلة من الأهداف أبرزها، توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون وتسهيل التحول العالمي إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة والتنوع الاقتصادي وزيادة النمو والحفاظ على البشر والحياة وتحسين سبل العيش.
وأضاف أن العالم يتطلع بالكثير من الآمال والتفاؤل لنجاح هذا الحدث، وهناك جهود جبارة تبذل لإحداث التغيير على مستوى العالم أجمع والخروج من هذا المؤتمر بسلسلة قرارات تعود بالفائدة على الحياة والبشرية، وقال :" كلنا ثقة في قدرة دولة الإمارات على إنجاح هذا الحدث، كما عودت العالم أجمع في نجاحها الباهر في تنظيم واستضافة أهم الأحداث العالمية".
وأكد أن المشاركة الأردنية في مؤتمر الأطراف COP28 ستكون مشاركة فاعلة على أعلى المستويات، وسيكون هناك طرح لعدة مبادرات أردنية من القطاعات كافة، كما ستشارك وزارة البيئة الأردنية في هذا الحدث من خلال عقد فعالية جانبية حول محمية العقبة لدعم البيئة البحرية.. مشيرا إلى وجود عدة مبادرات يجري العمل عليها لطرحها وسيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر من قبل الجهات المختصة.

دينا عمر/ منصور عامر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف COP28 بین البلدین

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي

سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن إصرار المرأة الإماراتية على التميّز في مجال الصحة والمهن الطبية، يبشر بمستقبل يحمل لهن مزيداً من الفرص والإمكانات للابتكار والريادة، لتزدهر الكفاءات الوطنية التي تعكس رؤية الإمارات في الاستثمار في قدرات أبنائها رجالاً ونساءً. 
وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: «تحظى المرأة الإماراتية بدعم منقطع النظير من قيادتنا الرشيدة، ومع استمرار الدعم الحكومي والالتزام بالتطوير المستمر، ستواصل المرأة الإماراتية دورها الريادي في تعزيز صحة المجتمع والمساهمة في رسم مستقبل الطب والرعاية الصحية في الدولة والمنطقة بأكملها».

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة الإمارات تترأس اجتماع «العمل والتوظيف» لدول «بريكس»

وأشار إلى إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى تعزيز صحة المرأة في المجتمع، بتطوير وتنفيذ برامج شاملة للرعاية الصحية تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها. 
وتفصيلاً، ذكر العلماء، أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف القطاعات، وكان للقطاع الصحي نصيب كبير من إنجازاتها، حيث غدت عنصراً فاعلاً في دعم مسيرة التقدم الصحي في الدولة، واقتحمت ميادين العمل الطبي من التمريض إلى التخصصات الدقيقة، من جراحة القلب إلى الأبحاث الطبية، وأصبحت نموذجاً يحتذى به عالمياً في العطاء والتفاني.
وقال: «كما برزت المرأة الإماراتية في مناصب قيادية داخل المؤسسات الصحية، حيث تشغل العديد منهن مناصب إدارية عليا كمديرات إدارات ومستشفيات ورئيسات أقسام طبية، بل وأصبحن مسؤولات عن رسم سياسات الرعاية الصحية في الدولة». 
وأشار إلى أن هذا التفوق يأتي انعكاساً للرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، التي تدعم تمكين المرأة ومنحها الفرص الكاملة للإبداع والمساهمة في التنمية.
الأرقام تتحدث 
ووفقاً لإحصائيات وبيانات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تبلغ النسبة الإجمالية للمرأة الإماراتية في الكادر الطبي والفني 82% من إجمالي المواطنين، وهو ما يعكس الحيز الواسع، الذي تشغله المرأة في هذا القطاع الحيوي.  وامتدّت جهود المرأة الإماراتية إلى الابتكار في التقنيات الطبية، حيث شاركت في تطوير الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، وساهمت في أبحاث علم الجينات والطب الدقيق، وهذه المساهمات وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في المجال الصحي، ورسّخت مكانة المرأة كعنصر أساسي في دفع عجلة التطور الصحي. 
كما تظهر البيانات الإحصائية للوزارة، أن المرأة الإماراتية تمثل 96% من إجمالي الصيادلة المواطنين، وهو مؤشر على تفوقها في هذا المجال الحيوي، الذي يتطلب دقة ومهارة عالية، وأسهمت الصيدلانيات الإماراتيات في تطوير قطاع الدواء وتعزيز نظم الرعاية الصحية الدوائية، مما يعكس مدى إسهامهن في خدمة المجتمع وضمان جودة الرعاية الصحية.
وبلغت نسبة المرأة الإماراتية في مجال طب الأسنان 81% من إجمالي أطباء الأسنان المواطنين، ما يبرهن على قدرتها على التفوق في التخصّصات الطبية الدقيقة، حيث أسهمت طبيبات الأسنان في تطوير تقنيات العلاج الحديثة، وتقديم خدمات صحية متقدمة للمجتمع.
كفاءة وتميز
تشكّل الطبيبات الإماراتيات 71% من الأطباء البشريين المواطنين، وهو دليل على كفاءتهن وإصرارهن على التميز في المهن الطبية الأكثر تحدياً، فقد أثبتن جدارتهن في مختلف التخصّصات، من الجراحة إلى الطب الباطني والمخ والأعصاب وغيرها، وأسهمن في تعزيز جودة الخدمات الصحية.
أما في التخصصات الفنية الصحية، فتبلغ نسبة المرأة الإماراتية 85%، مما يعكس دورها المحوري في مجالات المختبرات، والأشعة، والعلاج الطبيعي، والتخصصات الطبية المساندة الأخرى، كما تؤكد هذه النسبة على مدى كفاءة المرأة الإماراتية للانخراط في مختلف ميادين القطاع الصحي.
وفي مجال التمريض، أحد أكثر المهن أهمية وتأثيراً في القطاع الصحي، بلغت نسبة المرأة الإماراتية 92% من إجمالي كوادر التمريض المواطنة، وبرهنت الممرضات الإماراتيات على كفاءتهن في تقديم الرعاية الصحية الشاملة، ودعم المرضى خلال رحلات علاجهم، مما يعزّز استقرار القطاع الصحي في الدولة.
وقال وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «تشكّل الإماراتية، ركيزة أساسية في القطاع الصحي، حيث أثبتت جدارتها في مختلف التخصصات الصحية والطبية، وتعكس هذه النسب العالية مدى كفاءة وتميز المرأة الإماراتية في هذا القطاع الحيوي، كما تجسّد نموذجاً مثالياً لرؤية القيادة الحكيمة في تمكين المرأة ومنحها الفرص التنموية في محيط العمل».  وأضاف: «نحن مستمرون في دعم الكفاءات النسائية وتعزيز حضورهن في المنظومة الصحية، إيماناً بدورهن المحوري في بناء مستقبل مستدام للرعاية الصحية في الإمارات». 

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • سفير الكويت لدى السويد يقدّم أوراق اعتماده إلى الملك كارل السادس عشر غوستاف
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية الهند العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • 1.2 مليون طالب في غزة والضفة استفادوا من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية
  • حامد بن زايد يحضر حفل السفارة الأسترالية بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
  • قرقاش: الإمارات نموذج مضيء في منطقة عطشى للنجاح
  • العراق وإيطاليا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • رئيس النواب خلال استقباله نظيره المجري: حريصون على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي لتعزيز العلاقات الإماراتية البولندية
  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي