سفير الأردن لـوام : العلاقات الأردنية الإماراتية نموذج يحتذى
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سفير الأردن لـ"وام" :
- العلاقات الأردنية الإماراتية راسخة ومبنية على الثقة والاحترام.
- الإمارات شريك في تنفيذ برامج التنمية وإقامة المشاريع الاستثمارية في الأردن.
- كلنا ثقة في قدرة الإمارات على إنجاح مؤتمر الأطراف COP28.
- الأردن يتطلع لمشاركة فاعلة في مؤتمر الأطراف COP28 .
من / منصور عامر .
أبوظبي في الأول من نوفمبر/وام/ أكد سعادة نصار إبراهيم الحباشنة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة، أن العلاقات الأردنية - الإماراتية نموذج يُحتذى به في العلاقات العربية - العربية، من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتواصل المستمر بين قيادتيّ البلدين وكبار المسؤولين فيها، والتي أرسى دعائمها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسين بن طلال “ طيب الله ثراهما”، وسار على نهجهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال الحباشنة في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن العلاقات الأردنية الإماراتية تشهد تطورا وتميزا مستمرا تجاوزت مشاهدها التقليدية نتيجة التنسيق والتعاون على أعلى المستويات، وثمة تنسيق وثيق على المستوى السياسي بين البلدين بالإضافة إلى التوافق والتناغم الكبير في مواقف كلا البلدين تجاه القضايا العربية والإسلامية والإنسانية كافة في جميع المحافل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وحول الشراكة الإماراتية الأردنية ودورها في تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين ودعم أهدافهما التنموية.. قال سعادة نصار الحباشنة إن العلاقات الأردنية الإماراتية راسخة ومبنية على الثقة والاحترام المتبادل وتستمد تميزها من العلاقات الطيبة التي تربط قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، وتعد دولة الإمارات شريكاً حقيقياً في تنفيذ برامج التنمية وإقامة المشاريع الاستثمارية في المملكة.
وأضاف أن المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ترتبطان بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والتجارية التي ساهمت في زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات متقدمة في القطاعات كافة.
وأشار إلى إطلاق الشراكة الصناعية المتكاملة بين “الإمارات ومصر والأردن والبحرين” بهدف تطوير الإنتاج الصناعي المشترك والمساهمة في تعزيز التنمية المستدامة، مما سيكون له الأثر الكبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول الشراكة، لافتا إلى الجهود المشتركة لتعزيز الاستثمار المتبادل من خلال تبادل الزيارات المتعددة بين الوزارات المعنية في كلا البلدين لتفعيل مشروع اتفاقية تجارية اقتصادية شاملة بين البلدين.
وحول مشاركة المملكة في مؤتمر الأطراف COP28.. قال سعادة نصار الحباشنة إن مؤتمر الأطراف يمثل منصة عالمية أساسية وفرصة ثمينة لتحقيق سلسلة من الأهداف أبرزها، توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون وتسهيل التحول العالمي إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة والتنوع الاقتصادي وزيادة النمو والحفاظ على البشر والحياة وتحسين سبل العيش.
وأضاف أن العالم يتطلع بالكثير من الآمال والتفاؤل لنجاح هذا الحدث، وهناك جهود جبارة تبذل لإحداث التغيير على مستوى العالم أجمع والخروج من هذا المؤتمر بسلسلة قرارات تعود بالفائدة على الحياة والبشرية، وقال :" كلنا ثقة في قدرة دولة الإمارات على إنجاح هذا الحدث، كما عودت العالم أجمع في نجاحها الباهر في تنظيم واستضافة أهم الأحداث العالمية".
وأكد أن المشاركة الأردنية في مؤتمر الأطراف COP28 ستكون مشاركة فاعلة على أعلى المستويات، وسيكون هناك طرح لعدة مبادرات أردنية من القطاعات كافة، كما ستشارك وزارة البيئة الأردنية في هذا الحدث من خلال عقد فعالية جانبية حول محمية العقبة لدعم البيئة البحرية.. مشيرا إلى وجود عدة مبادرات يجري العمل عليها لطرحها وسيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر من قبل الجهات المختصة. دينا عمر/ منصور عامر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف COP28 بین البلدین
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الإمارات|مواصلة نهج الشراكة والتعاون لتمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار عبر"COP29"
أكدت دولة الإمارات خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان، على ضرورة مواصلة نهج الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود بين مختلف الدول الأطراف من أجل المساهمة في تمويل صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار "FRLD" الذي تم تفعيله وبدء تمويله خلال COP28، ومن المتوقع أن تبدأ عملياته لتمويل ودعم المشاريع في الدول الأكثر تضرراً من تغير المناخ في عام 2025.
جاء ذلك خلال فعاليات إطلاق الحوار السنوي رفيع المستوى بشأن التنسيق والتكامل لترتيبات تمويل صندوق الخسائر والأضرار والذي استضافته رئاسة COP29 على هامش المؤتمر بالتعاون مع مجلس إدارة الصندوق.
اقتصاد الإمارات|"الطاقة والبنية التحتية" تنظم الاجتماع الـ12 لنظار الموانئ اقتصاد الإمارات|الحكومة تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرينوفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية “وام” فقد شدد عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وعضو إدارة صندوق "الخسائر والأضرار" خلال مشاركته في فعاليات إطلاق الحوار السنوي على التزام دولة الإمارات بالمساهمة في إيجاد حلول فعالة تلبي الاحتياجات العاجلة للمجتمعات والدول الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وقال : نحن متحدون في هدفنا الجماعي لدعم المتضررين من تداعيات التغيرات المناخية، لاسيما في المجتمعات الهشة والأكثر عرضة لتلك التداعيات، فبالنسبة لهذه المجتمعات، آثار الخسائر والأضرار لا تقتصر على اقتصادها فقط، بل تؤثر في ثقافتها وهويتها وأسلوب حياتها بشكل عميق.
وأضاف: تقع على عاتقنا مسؤولية مشتركة في توحيد الجهود وتعزيز التنسيق وتبادل المعرفة والخبرات بشكل فعّال، والأهم من ذلك، تعبئة الموارد على مستوى غير مسبوق؛ وبينما نحتفل بهذا الإنجاز المهم، نجدد التزامنا بالعمل الجماعي وضمان أن كل جهد نبذله، وكل سياسة ننفذها تصب في صالح الأفراد الأكثر تضررا بالتغير المناخي، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل على أهبة الاستعداد للمساهمة في بناء مستقبل يتسم بالمرونة والعدالة المناخية للجميع.
وقال : في العام الماضي، وخلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، بدأت الخطوات الاستثنائية الفعالة مع انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بقرار غير مسبوق شهد التوافق على تفعيل "صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار" وبدء تمويله، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يُتخذ فيها قرار جوهري في اليوم الأول من مؤتمر الأطراف وحتى الآن.
حيث وصل إجمالي تعهدات وترتيبات تمويله حالياً إلى أكثر من 850 مليون دولار؛ كما شهد COP28 في دبي، توقيع الدول من جميع أنحاء العالم على "اتفاق الإمارات" التاريخي، الذي يمثل علامةً فارقةً في مسار العمل المناخي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة إشراك العالم في أولويات كوكبنا.
ويُعد "اتفاق الإمارات" إطارا حيا ومتجددا للعمل المناخي للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، إذ يحدد أهدافا طموحة في مجالات متعددة، بدءا من التحول الكامل بعيدا عن الوقود الأحفوري لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وصولاً إلى زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
ويجتذب مؤتمر الأطراف COP29 مشاركة دولية واسعة، مع رؤية متجددة تهدف إلى تسريع العمل المناخي العالمي، ومن خلال مواءمة الأولويات العالمية مع القدرات العملية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة، ستساعد دولة الإمارات العربية المتحدة في تسريع العمل المناخي الطموح.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات أطلقت في مؤتمر الأطراف COP29 فعاليات برامجها الحيوية والثرية أمس 13 نوفمبر في جناحها وفي بيت الأهداف، حيث تشهد البرامج نقاشات ثرية تجمع خبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية.