شبكة انباء العراق:
2024-11-25@00:43:45 GMT

العالم يقف على اجر ونص

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..

يترقب العالم باهتمام كبير خطاب سماحة السيد حسن نصر الله  نهار الجمعة المقبل
اولا _ الموقف الشرعي والاخلاقي  هو الذي يطغي على السياسة  امام الاستهتار والإجرام  الصهيوني وحرب الابادة بهذه الطريقة  البشعة والمتمثلة بابادة شعب كامل امام انظار العالم الذي يدعي  انه حر • 
والموقف الشرعي  لايقتصر هنا بالدفاع عن بيضة الاسلام  فقط بل يشمل جميع الديانات    المسيحية واليهودية   غير المتصهينة او اي ديانةاو قومية اخرى وأيضا الدفاع  عن الفطرة  السليمة  التي تحاول الماسونية  العالمية  التلاعب بها من أخلاق واجناس ومثل وقيم  وثوابت •
ان الغطرسة والاجرام الصهيوامريكي  سوف يتكرر في اي مكان  وزمان  مالم يكن هناك  وقفة جادة وتصدي حازم وينبغي ان لاتمر تلك الجرائم المروعة مرور الكرام ولابد من حساب  وعقاب واثر يترتب عليها
ثانيا _ الموقف السياسي
لا يتعلق  في اسرائيل فقط لانها  حتما زائلة وفق الوعد  والعدل الالهي بقدر مايتعلق مع امريكا  وجرائمها المتكررة هنا وهناك والجميع يعلم ان كل ما يرتكب من جرائم  سواء  في فلسطين  او في غيرها من الدول بما فيها صنع داعش والتنظيمات  الارهابية هو بدعم  وأوامر امريكية مباشرة
إذن  هذا الشر المطلق  الذي يجب ان يشار اليه ويتصدى له هو امريكا الشيطان الاكبر مصدر كل الويلات والالم والوجع والنكبات لكل الامم والشعوب
ثالثا  _ اسرائيل وحرويها
اكبر معركة خاضتها اسرائيل لم تتجاوز اربعين يوما  فهي ليس لها القدرة على تحمل  كلفتها مهما كانت بسيطة وليس للصهاينة ايضا القدرة على تحمل الحرب الطويلة  سيما وان غالبيتهم الان يستخدمون  مجاري  الصرف الصحي في تل ابيب  كملاجئ 
رابعا _ لماذا الاعلان من الاحد عن خطاب  السماحة  في يوم الجمعة ….

؟؟؟
الفترة الممتدة من الاحد للجمعة هي بمثابة انذار اولي وفرصة  ربما لن تتكرر  للاستكبار العالمي  لكي يعيد  حساباته في كل سياساته العدوانية و الاجرامية قبل فوات الاوان لان العالم وليس المنطقة  فحسب امام زلزال كوني لاتحمد عقباه 
خامسا_ لماذ الخطاب.؟؟
لابد من كلمة تضع الاحداث  في نصابها والعالم امام مسؤولياته امام الحرب الهجينة والغطرسة الامريكية  وحجم المشروع التدميري  والاستعبادي والاستعماري  الذي تنفذه امريكا  والصهيونية العالمية ومن سار في ركبهما وبالتالي تحمل المسؤوليات كلا بحسبه 
وان العالم منقسم بين معسكرين  بين الحق والباطل  ولا يوجد خيار ثالث  بينهما
سادسا _ التعرض بالحديث والدليل عن طوفان  الاقصى وماقبله ومابعده وحيثياته وتفاعلاته وتداعياته ولماذا غزة والموقع البديل  ومابعد غزة لو حصل الاجتياح  والنزوح  سواء فيما يتعلق بمستقبل القضية   الفلسطينية  او  المنطقة  او العالم وشكل النظام فيه
سابعا _ الكيان المنهار  وجيش الخرافة وسياسات الكيان وداعميه من اوربا او امريكا او ذوي القربى من العرب اليعاربة وزوال اسرائيل  الحتمي
ثامنا _ الاقتدار المقاوم والقدرة العالية والجاهزية الكبيرة و المعنويات الجبارة  والمفاجئات التي لاتعد ولاتحصى وقضايانا  المركزية العادلة التي خولت بها الامة محور المقاومة  للدفاع عن حاضرها وماضيها ومستقبلها  ومقدراتها
تاسعا _ سوء العاقبة  الذي ينتظر العملاء والخونة والمطبعين والمرجفين وموعدنا مع النصر مع وعدنا الصادق
وما يحصل من دمار في كل بقعة من الارض قريبة او بعيدة فيها قاعدة للاستكبار العالمي يصدر منها  عدوان او يطلق  منها صاروخ او تحلق منه طائره  او تساهم بمعلومة او موقفةاو تساهم بمقدار انملة بعدوان او عمل  على اي دولة من دول المحور 
عاشرا _ نتوقع من سماحة سيد  المقاومة  ان يمنح الاعداء فرصة أخيرة  تنسجم مع المساعي الخيرة التي تقودها قطر  لايقاف العدوان وفك الحصار عن غزة الذي يتزامن مع المفاوضات الخاصة  بتبادل  الاسرى وخلافة فان لكل حادث حديث
علما من اليقين  ان سماحته لن يترك العدو يتحكم بقواعد الاستباك ونحن  على يقين ان سماحته هو  من يمتلك زمام المباغتة والمباردة وعنصر المفاجئة بل ويمتلك وسائل الردع
ونحن على يقين ان سماحته دام نصره حريص كل الحرص على حياة  ابناء الامة وكرامتها وعزها ومصالحها  ومقدراتها  ودوام بريقها وعنفوانها 
حادي عشر _ قال تعالى (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) 
الصلاة وكل مايتعلق بها وشرطها وشروطها واعلاها  الجهاد في سبيل الله حيث  لاينحسر التكليف هنا بالفروض الخمسة فقط
وسيجدنا سماحة السبد المفدى باذن الله جنود مجندة ومشاريع نصر وفداء لا  نكترث سواء وقعنا على الموت او وقع الموت علينا
ننتظر التكبير غداة يوم الجمعة
واشارة سماحته باصبعه  الكريم كما هو المعهود ونامل ان يكون  النداء 
الله اكبر حي على خير  العمل
حي على الجهاد
فما هي الا ساعة وهو النصر  ولابديل عن النصر  ابدأ
فانتظروا  اني معكم من المنتظرين.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تُوفّي رجلٌ كان يعيش بإحدى الدول بالخارج، وكان عليه دين للحكومة، أو للبنك؛ فأسقطت الحكومة الدين عن ورثته؛ فهل هذا حلال أو حرام؟ وهل يُسْأَلُ هذا الشخص عن هذه الديون يوم القيامة؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان الحال كما ذُكِر بالسؤال من أنَّ الحكومة أو البنوك في الدولة التي كان يعيش بها الـمُتوفّى تَعْتَبِرُ ما لها من أموال لدى الـمَدِينين منتهيةً بموت المدين، فهذا من باب التسامح والرحمة على ورثة المدين، وهذا جائز شرعًا.

وأوضحت أنه لا عقابَ على المدين المتوفى إن شاء الله تعالى؛ حيث إنَّ التسامح قد حدث من جانب الدائن سواء كان الدائن بنكًا أو حكومةً، طالما القوانين عندهم تقضي بذلك.

حكم المماطلة في سداد الدين

وذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري.


(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.

وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.

وقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن رفض سداد الدين،  أو المماطلة في سداد الدين مع القدرة على السداد حرام شرعًا.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال «ما حكم المماطلة في سداد دين مع القدرة على سداده؟»، أن مماطلة القادر على سداد الدين «إثم» وحرام شرعًا.

وأضافت أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المماطلة في سداد الدين، مستشهدة بما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مطل الغني ظلم».

مقالات مشابهة

  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • قبل وقف إطلاق النار ما الذي يقوم به حزب الله؟.. معاريف تُجيب
  • 300 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ سنوياً.. ما القيمة التي يشكلها هذا المبلغ مقارنة بقطاعات أخرى؟
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • للمرة الأولى.. حزب الله يقصف قاعدة بحرية جنوبي اسرائيل
  • بالفيديو.. لندن تشهد لقاء وتكريم أطول امرأة في العالم التركية روميسا التي تناولت الشاي مع أقصر امرأة بالعالم الهندية جيوتي
  • حكم الشرع في الدين الذي تم التنازل عنه بسبب الوفاة.. دار الإفتاء ترد
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
  • غارات اسرائيل تهز الضاحية الجنوبية وحزب الله يرد بالصواريخ