الحجر الهاشمي الهيصم.. الحجر الطبيعي الأكثر شعبية في مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الواجهة هي أول ما يراه الناس عن منزلك أو فيلتك، لذلك من المهم اختيار تصميم يعكس ذوقك وأسلوبك الشخصي. إذا كنت تبحث عن طريقة لإضافة لمسة من الفخامة والرقي إلى منزلك، فإن حجر هاشمي هيصم هو الخيار المثالي لك.
الحجر الهاشمي الهيصم هو أحد أنواع الحجر الطبيعي الأكثر شيوعًا في مصر، ويتميز بمظهره الفخم والطبيعي، كما أنه يتمتع بالعديد من المزايا الأخرى، مثل المتانة ومقاومة العوامل الجوية.
ما هو الحجر الهاشمي الهيصم؟
نوع من الحجر الطبيعي المستخرج من جبال البحر الأحمر في مصر، يتميز بلونه الأصفر المميز وحبيباته الخشنة.
يستخدم في ديكورات واجهات المنازل والفلل، فهو يتمتع بمظهر جمالي مميز ومقاومة عالية للعوامل الجوية، مما يجعله الخيار الأمثل لواجهات تدوم طويلًا.
حجر هاشمي هيصم - لماذا هو الافضل؟
مؤخرًا ازداد الطلب على حجر هاشمي بكل أنواعه، وخصوصًا النوع الهيصم - تُرى لماذا يُفضل العديد من العملاء هذا النوع من الحجر؟
يتمتع الحجر الهاشمي الهيصم بالعديد من المزايا، منها:
المظهر الجمالي: مظهره الفخم والطبيعي يجعله خيارًا مثاليًا لتزيين واجهات المنازل والفلل.
المتانة: يتمتع بدرجة عالية من المتانة، فهو مقاوم للعوامل الجوية المختلفة، مثل الشمس والأمطار والرطوبة.
المقاومة للحريق: يتمتع بمقاومة عالية للحريق، مما يجعله خيارًا آمنًا للاستخدام في المباني.
العزل الحراري: يتميز بخصائص عزل حراري جيدة، مما يساعد على الحفاظ على درجة حرارة ثابتة داخل المبنى.
الحجر الهاشمي الهيصم - أجمل الديكورات
دائمًا ما تكون ديكورات حجر هاشمي جذابة ولها بريق خاص، وتعطي المكان المزيد من إحساس الفخامة والعراقة، ويمكن استخدام الحجر الهاشمي الهيصم في العديد من ديكورات واجهات المنازل والفلل، منها:
واجهات كاملة: يمكن استخدام الحجر لتشطيب الواجهة بالكامل، مما يمنح المبنى مظهرًا فخمًا.
واجهات جزئية: يمكن استخدام الحجر لتزيين بعض أجزاء الواجهة، مثل الأبواب والنوافذ.
ديكورات الأركان: يمكن استخدام الحجر لتزيين الأركان والزوايا، مما يمنح الواجهة مظهرًا مميزًا.
تنظيف وصيانة حجر الديكورات
يمكن تنظيف الحجر الهاشمي الهيصم باستخدام الماء والصابون، ويمكن أيضًا استخدام مواد التنظيف الخاصة بالأحجار الطبيعية.
كما يجب صيانة الحجر الهاشمي الهيصم بشكل دوري للحفاظ على مظهره الجمالي، ويمكن القيام بذلك عن طريق إزالة الأتربة والغبار باستخدام المكنسة الكهربائية.
نصائح لاختيار الحجر الهاشمي الهيصم
إذا كنت أخذت قرارك بتشطيب واجهات حجر هاشمى باستخدام نوع الحجر الهيصم، إليك أهم النصائح التي يجب مراعتها للحصول على النتيجة النهائية المرغوبة:
اختيار نوع الحجر المناسب: هناك العديد من أنواع هذا الحجر، لذا يجب اختيار النوع المناسب لتصميم الواجهة وميزانيتك.
اختيار اللون المناسب: يتوفر هذا الحجر بألوان مختلفة، لذا يجب اختيار اللون المناسب للواجهة والمبنى المحيط.
التأكد من جودة الحجر: يجب التأكد من جودة الحجر وخلوه من التشققات والشوائب.
اختيار شركة تركيب محترفة: يجب اختيار شركة تركيب محترفة لديها خبرة في تركيب الحجر الهاشمي.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية التي قد تساعدك في الحصول على أفضل النتائج:
ابدأ بتصميم الواجهة: قبل البدء في عملية التركيب، يجب تصميم الواجهة بعناية لتحديد نوع الحجر والكمية المطلوبة.
قم بإعداد السطح جيدًا: يجب تنظيف السطح المراد تركيب الحجر عليه جيدًا وإزالة أي شوائب أو عوائق.
استخدم الغراء الأسمنتي المناسب: يجب استخدام الغراء الأسمنتي المناسب لتركيب الحجر.
احرص على تركيب الحجر بشكل صحيح: يجب الحرص على تركيب الحجر بشكل صحيح لضمان متانته وثباته.
قم بصيانة الواجهة بشكل دوري: يجب صيانة الواجهة بشكل دوري للحفاظ على مظهره الجمالي.
بتطبيق هذه النصائح، يمكنك الحصول على واجهات حجر هاشمي هيصم مميزة تدوم لسنوات عديدة.
حجر هاشمي هيصم - السعر والتكلفة
تختلف أسعار حجر هاشمي هيصم حسب نوع الحجر وطريقة التركيب، وبشكل عام تتراوح أسعاره ما بين 150 و250 جنيهًا مصريًا للمتر الواحد.
أيًا كانت التكلفة، فالحجر الهاشمي خاصة نوع الهيصم يعد خيار مثالي لتزيين واجهات المنازل والفلل، فهو يتمتع بمظهر جمالي مميز وقوة ومتانة عالية تجعله لا يحتاج للصيانة المتكررة ولا يفقد شكله الجمالي لسنوات، وهو ما يجعل اختيار هذا النوع من الحجر اختيار موفق.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
قبعة الموت.. ما الذي يجعله الفطر السام الأكثر فتكًا بالبشر؟
يُقال إنه لضمان خلافة نيرون كخامس إمبراطور لروما، اغتالت والدته أغريبينا زوجها سرًا، وكان سلاح الجريمة عبارة عن حفنة من فطر يسمى "قبعة الموت".
وعرف البشر سمية هذا الفطر، المعروف علميًا باسم "أمانيتا فالويدس" منذ آلاف السنين، إلا أنه لا يزال يُشكل تهديدًا كبيرًا للباحثين عن الطعام في جميع أنحاء العالم.
ويقول مايكل بيوغ أستاذ علم الفطريات والكيمياء والدراسات البيئية بكلية إيفرغرين ستيت في واشنطن -في تصريحات للجزيرة نت- إن هذا الفطر ليس كغيره من الفطريات السامة "فنصف واحد صغير فقط يمكن أن يحتوي على ما يكفي من السم لقتل شخص بالغ".
"قبعة الموت" أكثر أنواع الفطريات سُميةً على الإطلاق، ويُعد تناول السم الموجود في هذا الفطر مسؤولاً اليوم عن أكثر من 90% من جميع الوفيات المرتبطة بالتسمم الفطري حول العالم، حيث يتسبب في مقتل ما يزيد على 100 شخص سنويًا.
وعلى الرغم من خطورة فطر "قبعة الموت" يقول بيوغ إنه "قد يبدو للوهلة الأولى عاديًا نسبيًا" ويضيف "لونه أبيض وينمو في كل مكان، من جوانب أرصفة الطرق في المدن إلى جذوع الأشجار في الغابات".
وليس من السهل الخلط بين "قبعة الموت" وبين فطر القش أو البافبول الصالح للأكل فحسب، بل طعمه لذيذ أيضًا، وهذا قد يُعد مشكلة كبيرة يصعب معها التفريق بينه وبينه الأنواع الأخرى غير السامة.
إعلانويبدو فطر "قبعة الموت" الناضج مُقبَّبًا بأغطية بيضاء أو صفراء مُخضرة، ويتراوح عرضه بين 4 و16 سنتيمترًا، لكن الأهم أنه أصبح نوعًا عالميًا، ولا يزال تأثيره على النظام البيئي الأوسع غامضًا بعض الشيء.
ومع أن معظم أنواع الفطر السام لن تقتلك بل قد تسبب لك صداعًا أو تقيؤًا، فإن "قبعة الموت" قد لا يبدو كغيره من الفطريات بسبب تأثيره المميت، فما الذي يجعله خطيرًا إلى هذه الدرجة؟
سر السمية القاتلةبينما تُنتج فطريات "قبعة الموت" أنواعًا عديدة من السموم، فإن فئة واحدة، وهي الأماتوكسينات، هي الأخطر على الإطلاق.
إنها مُركَّبات قوية يصعب تدميرها بالطهي أو التجميد أو التجفيف. وإذا تم تناولها، تمر بسهولة عبر جدار الأمعاء لتدخل مجرى الدم، وتُلحق الضرر بأجهزة الجسم المتعددة.
وتعتمد طريقتها الرئيسية في التدمير على تثبيط عمل إنزيمات "بوليميراز الحمض النووي الريبوزي" الضرورية للجسم، إذ تُمكّن الخلايا من بناء البروتينات اللازمة لوظائفها.
وعلى سبيل المثال، تُثبّط الأماتوكسينات إنتاج مُركّبات تجلط الدم، مما قد يؤدي إلى النزف. وفي الكلى، تُعيق هذه السموم تدريجيًا قدرة الجسم على تنظيم السوائل وإنتاج البول، ويمكن أن يسبب الجفاف فشلًا كلويًا.
لكنها ربما تكون الأكثر ضررًا بالكبد، وهو المكان الذي تُصفى فيه الفضلات -بما في ذلك السموم- من الدم، فتتراكم الأماتوكسينات بشكل طبيعي، وتمنع عملية إنتاج البروتينات الجديدة، مما يؤدي إلى موت خلايا الكبد.
ويشعر ضحايا "قبعة الموت" بصحة جيدة خلال أول 6 إلى 12 ساعة بعد تناولهم الفطر، ولكن خلال تلك الفترة يدمر السم خلايا الكبد بهدوء، وتكون الأعراض الأولية شبيهة بأعراض الإنفلونزا، ثم يُصاب المرضى بألم شديد في البطن وقيء وإسهال دموي.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى فشل الكبد، وفي النهاية إلى الموت. وفي الحالات الأكثر خطورة، فإنَّ الطريقة الوحيدة لإنقاذ المريض هي زراعة الكبد.
إعلانولحسن الحظ، إذا عولج المصاب بتسمم "قبعة الموت" بشكل صحيح بعد تناوله مباشرةً، فسينجو ما يصل إلى 90% من المرضى، فالعلاج لا يتطلب أي نوع من الترياق الخاص، فغالبًا ما يكفي التنقيط الوريدي المكثف والمستمر لطرد السموم من الدم.
ومع ذلك، لا يعرف جميع الأطباء كيفية علاج أو التعرف على تسمم "قبعة الموت" بشكل صحيح، فالأعراض الأولية تبدو مشابهة لأنواع أخرى من التسمم الغذائي.
ومما يزيد الأمر سوءًا -كما يقول بيوغ- أن الأماتوكسينات تتراكم ببطء في الكبد، وغالبًا ما لا تظهر الأعراض الأكثر خطورة مباشرة، أي قد لا تعلم أنك تعرضت للتسمم إلا بعد أيام من تناول هذا الفطر شديد السمية.
لا يزال الباحثون غير متأكدين من سبب تطور فطر "قبعة الموت" ليصبح قاتلاً لهذه الدرجة، وما الذي يحمي نفسه منه تحديدًا، كذلك لا يزال فهم الفوائد الدقيقة التي تُقدمها الأماتوكسينات السامة للفطر أحد ألغاز المحيّرة التي تحير العلماء، خاصة وأنها مستقلبات ثانوية، أي أنها ليست ضرورية لنمو الفطر أو بقائه.
ويقول بيوغ "لا تقتصر الأماتوكسينات على فطريات قبعة الموت بل تُنتجها أيضًا أنواع أخرى من الفطر من جنسَي غاليرينا وليبيوتا. ومع ذلك، وعلى عكس قبعة الموت، فإن هذه الأنواع السامة تُسبب وفيات بشرية قليلة نسبيًا".
ويضيف أن "ذلك يرجع إلى أن فطري غاليرينا وليبيوتا يمكن تمييزهما بسهولة، في حين أن فطريات قبعة الموت، وخاصةً الصغيرة منها، يمكن الخلط بينها وبين أنواع أخرى من الفطر الصالح للأكل".
وتنتشر فطريات "قبعة الموت" على نطاق واسع نسبيًا، فرغم أنها متوطنة تاريخيًا في الدول الإسكندنافية وأجزاء من شمال أوروبا فإنها توجد الآن في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
إعلان عند أشجار البلوطينتشر "قبعة الموت" بنفس طريقة انتشار الفطريات الأخرى. ومثل الفطر المحاري غير السام، يُطلق "قبعة الموت" مئات الآلاف من الأبواغ في الهواء، التي تنتقل إلى محيطها عبر الأرانب والقوارض التي ترعى في البرية وكذلك البشر.
وتنجرف الأبواغ نحو ظلال أشجار البلوط الحية، حيث تُنبت خيوطًا تلتصق بجذور الأشجار، ويبلغ عرض كل خيط من خيوط الفطر عرض شعرة الإنسان تقريبًا.
وتحت المجهر، يُمكن رؤية كيف يُغلف الفطر الأبيض أطراف جذور الشجرة الوردية، حيث يتغذى الفطر على سكريات الأشجار، ويمنحها في المقابل العناصر الغذائية التي تجمعها تحت الأرض، مُشكّلةً علاقة تكافلية وثيقة مع الأخشاب الصلبة والصنوبريات.
ويقول بيوغ "من المثير للاهتمام أنك سترى دائرة من الفطر على الأرض، ولكن إذا نظرت إليها، ستدرك أن الفطر في الواقع متصل بجذور الشجرة". ويضيف "الفطر الملتصق بالجذور، مثل قبعة الموت، غالبًا ما يحتوي على أبواغ تتحلل بسرعة، لذا فهي لا تنتقل لمسافات بعيدة".
طفرة عالميةويضيف بيوغ أن "البشر تدخلوا ونقلوا الأشجار لأغراض الزينة، وفجأة وجدت هذه الفطريات -التي لولا تدخل البشر لكانت بقيت في أوروبا- مكانًا أفضل بكثير شمال غرب المحيط الهادي من خلال السفر في جذور الأشجار المضيفة لها".
وبما أن هذه الأشجار زُرعت في مناطق مستعمرة حول العالم، فقد كانت تتسلل إليها فطريات "قبعة الموت" سرًا. وعلى سبيل المثال، أدت زراعة أنواع أشجار غير محلية بأميركا الشمالية إلى طفرة في إنتاج الفطر في بعض مناطق القارة منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
والآن لا تقتصر فطريات "قبعة الموت" على البقاء مع الأشجار المضيفة لها، بل تنتقل إلى عوائل أصلية جديدة عبر مسار تلامس جذور شجرة بجذور أخرى.
ومن غير الواضح كيف يحدث هذا في النظم البيئية، فقد تتسبب في إقصاء الفطر الأصلي، وقد تقوم بإدخال مسببات أمراض جديدة إلى النباتات، ولكن ما أصبح واضحًا أن "قبعة الموت" تتأقلم بطريقة ما، ولا توجد طريقة يمكن من خلالها إيقافها.
إعلانووفقًا لبيوغ "من المهم أن يتعلم الناس في جميع أنحاء العالم كيفية التعرف على هذا النوع القاتل وتجنبه". ويضيف "إذا وجدت نفسك تبحث عن الطعام، فتذكر أن تكون على أهبة الاستعداد، وفي حال الشك، يُفضل التخلص من هذا الفطر".