أكبر مخيم للاجئين في غزة.. كل ما تريد معرفته عن مخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مع استمرار العمليات العسكرية والعدوان الإسرائيلي على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أوقعت مئات الشهداء والجرحى.
قصف مخيم جبالياأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الاحتلال قصف بالطيران الحربي عمارة سكنية مأهولة بالمواطنين، ما أدى إلى تدميرها، وتدمير 20 منزلا تحيط بها، ومسح القصف مربعا سكنيا واباده بالكامل، وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
وأدى القصف إلى استشهاد وجرح مئات المواطنين، نقل عدد منهم إلى المستشفى الإندونيسي، وجرى تحويل آخرين إلى مستشفى الشفاء، وما زالت أعداد كبيرة منهم تحت الركام، مضيفا أن الاحتلال لم ينذر أصحاب المنازل بإخلائها، علما أنها البنايات مكتظة بالمواطنين خاصة الأطفال والنساء.
عدد الشهداءأعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية عن استشهاد وإصابة أكثر من 500 فلسطينيا في مجزرة اسرائيلية بشعة بحق المدنيين في معسكر جباليا شمال غزة.
حجم القصف على مخيم جبالياقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة إن مخيم جباليا تعرض لقصف بـ 6 قنابل تزن كل واحدة طن متفجرات.
مخيّم جباليايعد مخيّم جباليا أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة ويقع إلى الشمال من غزة، ويقطنه أكثر من 116 ألف لاجئ مسجل حسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
مخيّم جباليا أُنشئ عام 1948، وهو يقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وعلى مسافة كم عن الطريق الرئيسي (غزة ـ يافا). يحد المخيم من الغرب والجنوب قريتا جباليا، والنزلة، ومن الشمال قرية بيت لاهيا، ومن الشرق بساتين الحمضيات ـ النزلة، وبيت لاهيا.
يعد معظم السكان بأصولهم إلى سمسم، أسدود، ويافا، واللد، نعليا، والمجدل. وفرت «الوكالة» مركزًا طبيًا، به عيادة للأمومة والطفولة، وعيادة للأسنان، وعيادة للعيون، ولا يتوافر بالمركز الأدوات الضرورية، في أغلب الأحيان، ومعظم الحالات المرضية تحول إلى المستشفيات في غزة. كما توجد 13 مدرسة ابتدائية وثانوية، وخمس مدارس إعدادية، منها مدرستان تقعان خارج حدود المخيم.
القطاعات الاقتصادية في مخيم جباليايوجد بعض القطاعات الاقتصادية في مخيم جباليا كقطاع الزراعة والصناعة وقطاع التجارة والذي يسود المخيم يعد صيد السمك والزراعة والتجارة من أهم حرف سكان المخيم.
التعليممخيم جباليا أبرز مناطق التعليم في قطاع غزة بعد المدينة حيث يضم مدارس الأونروا التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المنتشرة في كافة ازقة المخيم وبعض هذه المدارس (الاعدادية أ ب ج للبنين) والكثير من المدارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكبر مخيم للاجئين قطاع غزة فلسطين مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
اللجنة الإعلامية لجنين: 20 ألف نازح من المخيم يعيشون أوضاعاً صعبة
الثورة نت|
تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها المتصاعد على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ49 على التوالي، حيث تستمر بدفع تعزيزات عسكرية ودبابات وجرافات ثقيلة إلى المدينة ووادي برقين ومنطقة الهدف.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، إنّ “عشرة أيام من شهر رمضان، قضاها نحو 20 ألف نازح من المخيم في مراكز الإيواء وخارج منازلهم في أوضاع إنسانية صعبة”.
ويُطالب أهالي المخيم بتحرّك واضح يضمن عودتهم إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم المستمرة، بعد تهجيرهم قسراً بفعل عملية الاحتلال العسكرية المستمرة.
وتعمّدت قوات العدو الصهيوني حرق منازل في مخيم جنين مع تواصل عمليات الهدم والتفجير للمباني وخاصة في حارة السمران.
وأضافت اللجنة الإعلامية للمخيم في تصريح صحافي أمس الاثنين، إنّ “أكثر من 200 من أهالي جنين ومخيمها جرى اعتقالهم واحتجازهم خلال العدوان المستمر، وكان آخرهم الشبان أحمد مهداوي ولواء مهداوي ومحمد مهداوي واعتقلوا من داخل المخيم”.
كما يتمركز جنود العدو الصهيوني داخل منازل الأهالي في مخيم جنين والتي جرى تحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية بالتزامن وجود قناصة في حارة بيروت وانتشار آليات إسرائيلية في حارات المخيم والمدينة.
وبحسب تصريح اللجنة الإعلامية، فقد وسعت قوات العدو الصهيوني عدوانها على جنين، ليطال بلدة اليامون جنوب المدينة، وسط عمليات اقتحام لمنازل المواطنين استمرت لساعات، لافتة إلى أنه بالتزامن مع العدوان الصهيوني اعتقلت أجهزة السلطة الحاجّ عصام أبو عميرة والد الشهيد أمير والمعتقل الجريح محمد أبو عميرة من مخيم جنين.