روسيا تطور مركبات جديدة لرحلات بعيدة المدى
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن مركز Keldysh التقني التابع لوكالة "روس كوسموس" الروسية أن الخبراء يعملون على مشاريع لتطوير صواريخ ومركبات فضائية، ستستخدم في الرحلات البعيدة المدى إلى القمر والمريخ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:"من بين المشاريع الرئيسية التي يعمل عليها مركزنا حاليا مشروع تطوير مركبة ستستخدم في الرحلات إلى الفضاء السحيق، ومن الممكن استعمالها في الرحلات التي سترسلها روسيا إلى القمر والمريخ مستقبلا".
وأضاف البيان: "نعمل على تطوير معدات فضائية جديدة كليا لتزيد كفاءة المركبات التي ستستخدم في الرحلات الفضائية البعيدة المدى، هذا الأمر سيمكننا من تطوير مركبات متعددة الاستخدامات للمهمات الفضائية".
إقرأ المزيدومن جانبه قال مدير المركز، فلاديمير كوشلاكوف:"المعدات التي يطورها مركزنا تتفوق على نظائرها الأجنبية، نعمل على تطوير العديد من أنواع محركات صواريخ الفضاء من الجيل الجديد، ونقوم بتطوير وإدخال تقنيات ومواد جديدة في صناعة الصواريخ للحفاظ على ريادتنا في هذا المجال".
وساهم مركز Keldysh الروسي منذ تأسيسه في تطوير العديد من أنواع محركات الصواريخ والمركبات الفضائية، كما تمكن خبراؤه من تطوير محركات بلازما بمواصفات خاصة للأقمار الصناعية، ويعمل المركز أيضا على مشروع تطوير صاروخ "كورونا" الفضائي الروسي القابل لإعادة الاستخدام عدة مرات.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المريخ روس كوسموس صواريخ قمر كواكب مركبات فضائية مشروع جديد فی الرحلات
إقرأ أيضاً:
سوريا تتسلم شحنة جديدة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول حكومي، إن سوريا تسلمت أمس الأربعاء شحنة جديدة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا مع توقعات بوصول المزيد من هذه الشحنات في المستقبل، في مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين موسكو وحكام سوريا الجدد.
وذكر مصدر مطلع آخر، لرويتر أن الأموال وصلت بطائرة إلى مطار دمشق أمس الأربعاء ونقلها موكب من عدة شاحنات إلى البنك المركزي.
بدأت سوريا في دفع أموال لروسيا لطباعة عملتها بموجب تعاقد معها بملايين الدولارات خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاما، وذلك بعد فسخ عقد سابق بين دمشق وشركة تابعة للبنك المركزي النمساوي بسبب العقوبات الأوروبية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الترتيب لا يزال مستمرا بنفس الشروط. وقال مصدر مطلع على العقد إنه كذلك.
ودعمت روسيا بشار الأسد أثناء الحرب وأمالت كفة الصراع لصالحه بقصفها للمعارضة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي أطاحت بالأسد في هجوم خاطف العام الماضي.
لكن روسيا تحركت سريعا للحفاظ على علاقاتها مع دمشق في الأسابيع التي تلت فرار الأسد إليها بهدف إبقاء قاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري.
وزار دبلوماسي روسي كبير دمشق في يناير كانون الثاني، وأجرى الرئيس السوري أحمد الشرع مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 فبراير شباط.
وتلقت سوريا بعد ذلك بيومين أول شحنة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا.
وشحنات العملة مهمة جدا لسوريا. وتراجع اقتصاد البلاد الذي دمرته الحرب بشكل أكبر في الأشهر القليلة الماضية بسبب نقص في العملة الذي عزاه مسؤولون سوريون لأسباب من بينها تأخر شحنات العملة من روسيا.