مستخدمو “فيسبوك” و”إنستغرام” يعارضون فكرة دفع مقابل إزالة الإعلانات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نوفمبر 1, 2023آخر تحديث: نوفمبر 1, 2023
المستقلة/- انتقد مستخدمو “فيسبوك” و”إنستغرام” إطلاق خدمة جديدة مدفوعة الأجر لإزالة الإعلانات من المنصتين.
وقالت شركة مارك زوكربيرغ، Meta، إنها ستطلق خيار الاشتراك للامتثال للوائح الاتحاد الأوروبي، ما سيجبر الملايين من المستخدمين على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا يريدون مشاهدة إعلانات مخصصة، أو دفع رسوم عرض خال من الإعلانات.
لكن المستخدمين هاجموا الفكرة، وتعهدوا بحذف حساباتهم بدلا من الدفع مقابل امتياز عدم وجود إعلانات.
وكتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على X (تويتر سابقا): “من سيدفع ثمن ذلك؟”، بينما قال آخر ببساطة “وداعا”.
وكتب مستخدم X آخر: “أتساءل بجدية من سيدفع 10 يورو شهريا فقط لاستخدام منصة تواصل اجتماعي؟، ناهيك عن “فيسبوك””.
وأضاف أحد الحسابات باسم “SoulReaver”: “أود أن أرى شخصا سيدفع مقابل هذا”، بينما أضاف آخر: “لن أدفع مقابل ذلك”.
وأشار آخرون إلى قرار إيلون ماسك الأخير بتقديم خدمة الاشتراك على X، والتي كانت تسمى في الأصل Twitter Blue، ولكن تمت إعادة تسميتها الآن بـX Premium.
وقال أحد المستخدمين: “زوكربيرغ مقلد. مجرد تقليد لحركات إيلون. من فضلك كن مبدعا بعض الشيء”.
وأضاف آخر: “إن مبلغ 9.99 يورو فقط لإزالة الإعلان هو عملية احتيال. على الرغم من أنني لست من محبي Blue، إلا أنه على الأقل يقدم الكثير من المزايا التي تجعل سعره يساوي 8 دولارات”.
وفي وقت سابق من هذا العام، تم تغريم شركة Meta بمبلغ 390 مليون يورو لخرقها قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالإعلانات.
وقيل لها إنها لا تستطيع “فرض الموافقة” بالقول إنه يجب على المستهلكين قبول كيفية استخدام بياناتهم أو مغادرة المنصات.
وقالت Meta لاحقا إنها تعتزم مطالبة المستخدمين في الاتحاد الأوروبي بالحصول على موافقتهم قبل السماح للشركات باستهداف الإعلانات من أجل معالجة عدد من المتطلبات التنظيمية المتطورة في المنطقة.
وقد يؤدي تقديم فكرة الاختيار بين خطة مجانية مدعومة بالإعلانات واشتراك مدفوع بدون إعلانات، إلى ميل المستخدمين للخطة الأولى، ما يساعد Meta على الامتثال للوائح دون التأثير على أعمالها الإعلانية، وهو مصدر دخل رئيسي للشركة.
وأكدت Meta أن اشتراكها الجديد يهدف إلى معالجة مخاوف الاتحاد الأوروبي وليس “كسب المال”.
وقالت الشركة في منشور على مدونتها: “نحن نؤمن بالإنترنت المدعوم بالإعلانات، والذي يمنح الأشخاص إمكانية الوصول إلى المنتجات والخدمات المخصصة بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي. إن خيار الأشخاص لشراء اشتراك بدون إعلانات يوازن بين متطلبات المنظمين الأوروبيين مع منح المستخدمين حرية الاختيار والسماح لـ Meta بمواصلة خدمة جميع الأشخاص في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وسويسرا. نحن نحترم الغرض من هذه اللوائح الأوروبية المتطورة، وملتزمون بالامتثال لها”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.