الحلويات وداء السكري النوع 2: توضيح من أخصائية الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نوفمبر 1, 2023آخر تحديث: نوفمبر 1, 2023
المستقلة/- وفقا للدكتورة تاتيانا سيليفيرستوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، ليس لتناول الحلويات تأثير مباشر في تطور النوع الثاني من داء السكري، ولكنه يساعد على زيادة الوزن.
وتقول الطبيبة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: “الارتباط بين داء السكري والحلويات “خرافة”، لأن النوع الثاني من داء السكري، الذي هو الأكثر انتشارا بين البالغين، ويعتبر مرض البدناء، لا يؤثر تناول الحلويات في تطوره بصورة مباشرة”.
ولكن الحلويات يمكن أن تؤثر سلبا في صحة الإنسان، إذا زاد من تناول كمية الغلوكوز اليومية المعتمدة. لأن هذا يؤدي إلى زيادة الوزن.
وتقول: “تكمن أضرار الحلويات في أنها تحتوي على الكثير من الغلوكوز، مع أن النظام الغذائي اليومي يجب أن يحتوي على حوالي 50 غم من الغلوكوز فقط. وعندما يأكل الإنسان الحلويات لا يحسب كمية الغلوكوز التي أكلها. لذلك فإن الحلويات الزائدة تعني الوزن الزائد، لأن الكبد يحولها ويخزنها على شكل دهون”.
ومن جانب آخر يمكن أن يكون للحلويات خصائص مفيدة لأنها مصدر للطاقة التي تتجدد بسرعة. والغلوكوز، هو مصدر الطاقة للجسم والدماغ والقلب والعضلات.
وتنصح الطبيبة بتناول الحلويات بين وجبات الطعام الرئيسية أو بعد تناول وجبة الطعام الرئيسية وليس قبلها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول قشر الكيوي؟
قشر الكيوي، الذي يُرمى غالبًا، غني بالألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، تناول الكيوي كاملًا، بما في ذلك قشرته، يُعزز صحة الأمعاء ويدعم التحكم في الوزن بفضل غناه بالألياف وانخفاض سعراته الحرارية، قد يُعاني البعض في البداية من ألم في المعدة، لكن شرب الماء وغسل القشر جيدًا يُخفف من حدته.
الكيوي، تلك الفاكهة البيضاوية الحلوة والحامضة، غنية بالعناصر الغذائية، غني بفيتامينات C وK وD والمعادن ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم والألياف، وله فوائد عظيمة لصحة العظام والقلب والتحكم بالوزن والصحة الإدراكية.
فوائد غير معروفة لقشر الكيوي- غني بمضادات الأكسدة
وُجد أن قشر الكيوي غنيٌّ بالبوليفينولات والفلافونويدات أكثر من لب الثمرة، يبلغ محتوى البوليفينولات 12.8 ملغم/غ في القشر، بينما يبلغ 2.7 ملغم/غ في اللب، تُعدّ الكاتيشين والكيرسيتين والإبيغالوكاتشين البوليفينولات الرئيسية في الكيوي، وهي أعلى بكثير في القشر منها في اللب، يُظهر القشر نشاطًا مضادًا للأكسدة والبكتيريا أعلى بكثير مقارنةً باللب.
- إدارة الوزن
بفضل غناه بالألياف وانخفاض سعراته الحرارية، يُعدّ قشر الكيوي إضافةً قيّمةً لبرامج إدارة الوزن، إذ تُساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول، وتُنظّم مستويات السكر في الدم، وتُقلّل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وتُعزّز فقدان الوزن الصحي.