البوابة:
2025-03-11@00:15:33 GMT

آثار انفجار القنابل على العيون اثناء الحروب

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

آثار انفجار القنابل على العيون اثناء الحروب

البوابة - العيون عضو حساس وهام جداً ويجب أن نحافظ عليه وعلى صحته في كل الأوقات، وخاصة اثناء الحروب، وخلال القصف العشوائي، حيث يمكن أن تشكل إصابات العيون اثناء الحرب مشكلة خطيرة، ويمكن أن تكون مدمرة. 

آثار انفجار القنابل على العيون اثناء الحروب

إصابات العيون الخطيرة


وفقاً للأطباء، يمكن أن تتسبب موجة انفجار القنبلة في مجموعة متنوعة من إصابات العين، بما في ذلك:
 

سحجات القرنية: هي خدوش على القرنية، الجزء الأمامي الشفاف من العين.

يمكن أن تكون سحجات القرنية مؤلمة وتسبب عدم وضوح الرؤية.تمزقات القرنية: وهي جروح أعمق في القرنية. يمكن أن تكون تمزقات القرنية خطيرة للغاية وقد تتطلب عملية جراحية لإصلاحها.التحدمية: وهو النزيف في المنطقة الأمامية، وهي المسافة بين القرنية والقزحية. يمكن أن تسبب التحدمية عدم وضوح الرؤية والألم والاحمرار في العين.تمزق القزحية (Iridodialysis): وهو تمزق في القزحية، الجزء الملون من العين. تمزق القزحية يمكن أن يسبب عدم وضوح الرؤية ويجعل العين أكثر حساسية للضوء.الجلوكوما: هذه حالة تؤدي إلى تراكم الضغط في العين. يمكن أن يؤدي الجلوكوما إلى تلف العصب البصري ويؤدي إلى العمى.إعتام عدسة العين: وهي عتامة عدسة العين. يمكن أن يسبب إعتام عدسة العين عدم وضوح الرؤية ويجعل الرؤية صعبة في الليل.انفصال الشبكية: هي حالة تنفصل فيها الشبكية، وهي الأنسجة الحساسة للضوء الموجودة في الجزء الخلفي من العين، عن المشيمية الأساسية. انفصال الشبكية يمكن أن يسبب العمى.

يمكن أن تختلف آثار القنابل على العيون اعتمادًا على نوع القنبلة المستخدمة، والمسافة التي تبعد الضحية عن الانفجار، وعوامل أخرى. ومع ذلك، فحتى إصابات العين البسيطة الناجمة عن قنبلة يمكن أن تكون منهكة.

إذا تعرضت أنت أو أي شخص تعرفه إلى انفجار قنبلة، فمن المهم طلب الرعاية الطبية على الفور. حتى لو لم يكن لديك أي إصابات واضحة في العين، فمن المهم أن يقوم الطبيب بفحص عينيك. بعض إصابات العين، مثل انفصال الشبكية، قد لا تكون واضحة على الفور.

فيما يلي بعض النصائح لحماية عينيك من انفجارات القنابل:

إذا تعرضت لانفجار قنبلة، قم بتغطية عينيك بيديك أو ذراعيك.إذا كان لديك نظارات واقية أو غيرها من أدوات حماية العين، فارتدها.إذا تعرضت للإصابة في انفجار قنبلة، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.

اقرأ أيضاً:

ما هو اضطراب صدمة الحرب وطرق التعامل معه؟

طبيب البوابة: آثار سوء التغذية أثناء الحرب
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قنابل انفجارات القرنية القزحية الشبكية حرب حروب یمکن أن تکون

إقرأ أيضاً:

مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن أيد" الدولية في فلسطين، أننا لم نكن بحاجة لأكثر من عام ونصف من الحرب العدوانية وحرب الإبادة على قطاع غزة كي نتحدث عن بطولة الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن واقع المرأة الفلسطينية صعب ومأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب المتكررة على قطاع غزة وخاصة الحرب الأخيرة، وتستمر معاناة المرأة الفلسطينية طوال عقود طويلة من تحت الركام ومن الخيام ومن خلف القضبان، والمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية ليست أيضا في أفضل حال".

وأضافت أن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة في ظل دور قيادي فريد منقطع النظير قامت به المرأة الفلسطينية على مدى عقود في خدمة مجتمعها وتعزيز صموده وقيادة الاستجابة الإنسانية وقيادة جهود التعافي.

وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني الأمرين، حيث تعاني المرأة في غزة من عنف الاحتلال والحصار الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 17 عاما، وتعاني المرأة في الضفة من العنف المتزايد للمستوطنين وقيود الحركة وإغلاق المدن وتدمير البنى التحتية.

وشددت على أن الأرقام ليست تعبيرا حقيقيا عن الواقع الذي تعرضت له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشير مكتب الإعلام الفلسطيني عن استشهاد 12 ألفا و316 امرأة فلسطينية وهناك 13 ألف امرأة أصبحت معيلة لأسرتها بعد فقدان معيل الأسرة وهناك ما يقارب 20 ألف طفل يتيم وأطفال أخرون تعرضوا للإصابة، ولكن الأرقام في الحقيقة أكبر بكثير.

وأوضحت أن الأعباء متزايدة للمرأة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة في ظل تدمير البنية التحتية وعدم إدخال المساعدات وتدمير عدد معظم المستشفيات والمراكز الصحية وحرمان المرأة من الحصول على الرعاية الصحية وسياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل، منوهة بأن اعلان وقف اطلاق النار هو وقف للقصف ولكن ليس وقفا للمعاناة.

يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي يبرز للعام الثاني على التوالي دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والتدمير ووضع بالغ الصعوبة، ف المرأة الفلسطينية تداوي جروح الوطن وأسرتها التي تواجه الفقد والتعذيب لتحصل بجدارة على رمز الصمود أمام عقود من الاحتلال والتهميش ونقص الرعاية الصحية.
 

مقالات مشابهة

  • وصفة مذهلة للتخلص من آثار الصيام على البشرة
  • حرب من نوع آخر.. تبادل إطلاق نار بسبب مخدر الآيس فى أم درمان
  • كلب حراسة يعقر طالبة اثناء خروجها من جامعة القاهرة
  • ايها الجنوبيون اتحدوا واتركوا الحروب خلفكم.. ولكم محبة لا تغيب ولا تنطفئ
  • ‎تليف الرئة أبرز آثار كورونا المستمرة
  • الجزيرة ترصد آثار المعارك وأحوال الناس في حي الجريف شرق الخرطوم
  • إجلاء 2000 شخص.. ألمانيا تعثر على 4 قنابل من الحرب العالمية
  • مدريد تتجاهل التعليق على طرد نواب أوروبيين من العيون إنتصاراً لسيادة المغرب
  • مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
  • الثامن من مارس: والجالسات على أرصفة العدالة في السودان