الحرب على غزة في يومها الـ26.. اعتراض صواريخ من اليمن والمشافي في غزة تطلق نداء استغاثة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه للبشر والحجر في قطاع غزة، وسط انقطاع جديد للإنترنيت والاتصالات.
كيربي: الرياض أكدت لواشنطن أنها لا تزال مهتمة بالتطبيع مع إسرائيلرابطة مكافحة التشهير تحذف ناشطة يهودية من "قائمة المتطرفين"!أوستين يحذر تل أبيب: العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية قد ينقلب ضد الإسرائيليين"بالتل" الفلسطينية: انقطاع كامل لكافة الاتصالات والإنترنت في قطاع غزةواشنطن تطرح خيار "ما بعد حماس" في قطاع غزة و"بلومبرغ" تنقل عن مصدر 3 سيناريوهات محتملةفنزويلا تدين الضربة الإسرائيلية على مخيم جباليا بقطاع غزةالبيت الأبيض: بايدن سيستخدم الفيتو ضد مشروع قانون المساعدات لإسرائيل إذا تم إقراره بمعزل عن أوكرانياقيادي حوثي يغرد بـ"إيلات" تزامنا مع إعلان إسرائيل لتعرضها لهجوم صاروخي جديد من اليمن فجر الأربعاءكولومبيا تستدعي سفيرها لدى إسرائيلحكومة تشيلي تستدعي سفيرها لدى إسرائيلإيلات تتعرض لضربة صاروخية فجر الأربعاء والجيش الإسرائيلي يقول: تعرضنا لهجوم جديد من اليمن (فيديو)"تايمز أوف إسرائيل": مصر تنشر عشرات الدبابات والمدرعات قرب معبر رفحالسعودية تدين الاستهداف الإسرائيلي اللاإنساني لمخيم جباليابعد العثور على رسومات نجمة داوود.. فرنسا تتعهد بمحاربة "معاداة السامية"هنية: حجم المتفجرات في الحرب على غزة يفوق تأثير إلقاء القنبلة الذرية الأمريكية على هيروشيماكيف أنقذت الكتيبة 101 مصر من مخطط كبير في سيناء؟استطلاع يظهر تراجع دعم الأمريكيين العرب لبايدن بشكل كبيرلبنان يوعز بتقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدامها الفوسفور الأبيض"رويترز": النقابات البلجيكية ترفض التعامل مع شحنات الأسلحة الموجهة لإسرائيلمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي: إيران كانت تخطط لاستهداف مسؤولين أمريكيين على أراضيناالجيش الإسرائيلي: استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ جرى إطلاقه من لبنان والرد على مصادر النيرانالرئيس الفلسطيني يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء بريطانياتحديث مستمر... قتال شرس يجري الآن في عدة محاور بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في قطاع غزةالخارجية القطرية: توسع الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة يقوض جهود الوساطة وخفض التصعيدالأزهر يصدر بيانا تعقيبا على مجزرة جباليا"حماس": نثمن موقف بوليفيا بقطع العلاقات مع الكيان المحتل وندعو الدول العربية والإسلامية لذلك أيضاالبرلمان العربي يستنكر مجزرة "مخيم جباليا" ويحمل المجتمع الدولي مسؤولية الأوضاع الخطيرة
يتبع...
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله سيناء طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مجلس الأمن الدولي واشنطن فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائيل
تنتعش صناعة الفخار التقليدية جزئيا في قطاع غزة بعد تراجعها لسنوات، مع اضطرار الفلسطينيين إلى إيجاد حلول بديلة لتعويض النقص الحاد في الأطباق وأواني الطعام، في القطاع الذي دمرته حرب إسرائيل المستمرة على القطاع منذ 14 شهرا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن، جعفر عطا الله (28 عاما)، وهو صاحب ورشة لصناعة الفخار، في دير البلح (وسط قطاع غزة) أنه يواجه "طلبا غير مسبوق" على الأطباق والأواني الفخارية.
وبعدما تراجعت في العقد الأخير، يبدو أن صناعة الفخار على الطريقة الفلسطينية التقليدية عادت إلى الظهور بوصفها بديلا يسهّل حياة النازحين قليلا مع انعدام خيارات أخرى في المنطقة.
ويؤكد عطا الله، الذي يتحدر من عائلة اشتهرت بصناعة الأواني الفخارية، أنه يعمل بلا توقف لتلبية الطب المتزايد.
ويقول إنه قادر على صناعة نحو 100 قطعة يوميا، غالبيتها أوان للحساء والأوعية التي يوضع فيها الطعام أو يطهى فيها، مثل الزبدية والإبريق والأكواب.
ويضيف أنه كان قبل الحرب ينتج نحو 1500 قطعة فخارية في اليوم الواحد في مشغله في حي "الفواخير" في منطقة الدرج شمال وسط مدينة غزة.
وكان الحي يضم عشرات الورش ومصانع الفخار قبل الحرب الأخيرة، لكنها دمرت كلها تقريبا في القتال المتواصل منذ 14 شهرا.
إقبال كبير على أواني الفخار بغزة بسبب انقطاع الأواني المعدنية والبلاستيكية (رويترز) ارتفاع الأسعاروأدت الحاجة المتزايدة للأواني الفخارية إلى ارتفاع كبير في الأسعار.
ويقول عطا الله -الذي نزح مع عائلته من مدينة غزة إلى دير البلح- إنه يبيع كل قطعة في مقابل 10 شيكلات (2.7 دولار)، أي أكثر بنحو 5 مرات تقريبا عن سعرها قبل الحرب.
وكانت غزة تخضع لحصار بري وجوي وبحري فرضته إسرائيل منذ 2007، غير أن الوضع تدهور بشكل كبير جدا منذ اندلاع حرب إسرائيل على القطاع.
وتشير منظمات الإغاثة الدولية بانتظام إلى صعوبات كبيرة في إدخال السلع الشحيحة وتوزيعها في قطاع غزة بسبب القيود الإسرائيلية.
وتوقفت مصانع قطاع غزة عن الإنتاج بسبب الدمار الذي لحق ببعضها أو بسبب الحرب، بينما أغلقت أخرى بسبب عدم توافر المواد الخام وانقطاع الكهرباء.
وتسببت الحرب في شلل القطاع الصناعي بغزة، بينما تكافح المستشفيات أيضًا للحصول على الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الصحية.
وفتح عطا الله بعد نزوحه ورشة عمل صغيرة في ظل خيمة بلاستيكية زرقاء اللون، وهو يجبل الطين الأحمر بيديه لصناعة الأواني الفخارية، ثم يتركها لتجف في الشمس وتتحول إلى لون الطين المألوف.
أما في السابق، فكان يصنعها بآلات ويجففها في فرن مخصص لذلك.
أهالي قطاع غزة لجؤوا إلى الأواني الفخارية مع تكرار النزوح (رويترز) ابتكارات للصمودورغم توافر الأواني المعدنية والمصنوعة من الألمنيوم والزجاج والخزف قبل اندلاع الحرب، فإن كثيرا كانوا يحرصون على اقتناء الأواني الفخارية إذ تفضل بعض العائلات إعداد الأطعمة التقليدية فيها، لأنها تحافظ على مذاق مميز.
تقول لارا الترك: "بعد 13 شهرا على بدء الحرب، ذهبت إلى السوق لشراء الأطباق وأدوات المائدة، وكل ما تمكنت من العثور عليه هو هذا الإناء الفخاري".
وتضيف الترك (40 عاما) وهي ربة عائلة وتقيم في مركز إيواء مؤقت في مخيم النصيرات، المجاور لمخيم ومدينة دير البلح، "اضطررت إلى شرائه لإطعام أطفالي"، وتقول إن سعر الإناء الفخاري أصبح الآن "أكثر من ضعف" ما كان عليه قبل الحرب.
وفي الأسواق المقامة على جوانب الطريق، الخيار الآخر الوحيد المتاح هو الصحون المخصصة للاستخدام لمرة واحدة في حال توافرها.
وفي قطاع غزة، حيث توقفت شبكة توزيع المياه عن العمل بسبب الضرر الكبير اللاحق بها، أصبحت أواني الشرب الفخارية شائعة في الصيف، لأنها تحافظ على المياه باردة وصالحة للشرب لفترة أطول. ويحصل النازحون على هذه المياه من نقاط قليلة توفرها منظمات إنسانية أو جمعيات خيرية محلية.
ودفعت الحرب كل سكان القطاع تقريبا، والبالغ عددهم نحو 2.4 مليون شخص، للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، وفقا للأمم المتحدة. ويشار إلى أن نحو ثلثي سكان القطاع بالأصل من لاجئي عام 1948.
وبات أكثر من 1.5 مليون منهم يعيشون في خيام أو مراكز إيواء في مدارس تابعة لوكالة الأونروا وآلاف منهم على الأرصفة.
وبعد كل أمر يصدره الجيش الإسرائيلي بالإخلاء، ينطلق مئات الأشخاص على الطرقات، سيرا على الأقدام بغالبيتهم، وهم يحملون بعضا من مقتنياتهم وبينها في غالب الأحيان أوان من الألمنيوم أو البلاستيك.
مع استمرار الحرب والنزوح المتكرر، تبدو الأمتعة التي يحملها الناس أقل.
ونتيجة لحروب عدة، اعتاد سكان قطاع غزة ابتكار طرق ووسائل جديدة للتعويض عن الصعوبات من أجل الاستمرار، مثل اعتمادهم على الحمير في النقل، وسط ندرة الوقود.