RT Arabic:
2025-04-30@15:10:57 GMT

الضفة الغربية.. قتيلان في طولكرم وجنين برصاص الجيش الإسرائيلي(فيديو)

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

الضفة الغربية.. قتيلان في طولكرم وجنين برصاص الجيش الإسرائيلي(فيديو)

‍‍‍‍‍‍

قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحامه مدينة طولكرم ومدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية.

إقرأ المزيد مقتل شاب وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين

وأفادت مصادر طبية في مستشفى "ثابت ثابت" الحكومي لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بمقتل المواطن مجدي زكريا يوسف عواد (65 عاما) متأثرا بإصابته برصاص إسرائيلي في الرأس، علما أنه من ذوي الإعاقة.

وقال شهود عيان، إن "قوات الجيش الإسرائيلي اعتدت على الأسير المحرر كساب زقوت قبل اعتقاله في الحي الشرقي، كما قامت قوة خاصة باقتحام بلدة فرعون واعتقلت الأسير المحرر مالك عبيد".

وشن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات طالت عدة منازل في بلدة بيت أمر، شمال الخليل واعتقل 4 أشخاص. كما اعتقل 3 أشخاص لدى اقتحام عدة مناطق في بيت لحم، من بينها منطقة العبيات وواد شاهين وواد معالي.

وفي جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي صحبة جرافات المدينة من عدة محاور، من شوارع جنين-الناصرة، وجنين-نابلس، وشارع حيفا، ووصل إلى محيط مخيم جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وأطلقت القوات الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص في محيط دوار السينما، ونقله إلى المستشفى.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل الأسير المحرر الشيخ وئام الحريري برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين.

كما استهدف مستشفى جنين الحكومي بوابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المرضى والأطباء والعاملين في المستشفى بالاختناق.

ونشر الجيش الإسرائيلي قناصته على أسطح منازل وبنايات في المدينة وعند أطراف المخيم، خاصة شارع مهيوب وحي الجابريات ومنطقة الأبراج وحي الهدف وخلة الصوحة وطلعة الغبز، وفرض حصارا على المخيم، وسط تحليق مكثف للمروحية والمسيرات في سماء المدينة.

وشرعت الجرافات بتدمير دوار الداخلية أمام مجمع المؤسسات، وهدم أسوار وتجريف عدة شوارع، وتحطيم سيارات المواطنين في المدينة ومحيط المخيم، وسط دوي انفجارات عنيفة.

وأفادت وكالة "وفا" بانقطاع التيار الكهربائي عن مخيم جنين وحي الجابريات وأحياء واسعة في المدينة، بعد تدمير الجيش لمحولات الكهرباء، وشهدت الاتصالات والإنترنت تشويشا.

كما أزالت الجرافات حواجز عند مدخل مخيم جنين تمهيدا لاقتحامه، وحولت القوات الإسرائيلية عمارة سكنية بمحاذاة المخيم إلى نقطة عسكرية.

مقتل الأسير المحرر الشيخ وئام الحريري في جنين

ومساء الثلاثاء، اقتحمت وحدات خاصة من الجيش الإسرائيلي حي الجابريات في المدينة، وداهمت منزل أمين سر إقليم حركة "فتح" في محافظة جنين عطا أبو رميلة، قبل أن تعتقله مع نجله أحمد، عقب الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.

المصدر: وفا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی الأسیر المحرر فی المدینة

إقرأ أيضاً:

أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية

"اقتحموا المنزل مع ساعات الفجر، بطريقة همجية، فتشوا كل شيء، وحطموا كثيرا من محتوياته، ثم اقتادوا والدي ووضعوه في آلية بوز النمر وغادروا"، كلمات وصف بها محمد لحظات اعتقال الجيش الإسرائيلي لوالده الصحفي علي السمودي من منزله في حي الزهراء في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت منزل السمودي في الخامسة من فجر اليوم الثلاثاء، بعد تفجير مدخله، وأخضعته للتحقيق الميداني لمدة 20 دقيقة، كما حاولوا تفتيش زوجة نجله الأكبر رغم أنها حامل في الأشهر الأخيرة، ورفعوا الأسلحة الرشاشة على ابنته البالغة من العمر 20 عاما. 

السمودي أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر بالتزامن مع استهداف الزميلة شيرين أبو عاقلة (وكالات) تنكيل

وبحسب العائلة، لم يبلّغ جنود الاحتلال عن سبب اعتقال الأب، كما لم يحمل الاستجواب في منزله تفسيرا، حيث ركز الجنود على طبيعة عمل السمودي، ووضع منزله وكيف جهّزه وبناه.

يقول محمد (28 عاما) للجزيرة نت "كان والدي موجودا في المنزل مع أختي وزوجة أخي فقط، ولم يوجد أحد منا نحن الشباب في المنزل، لكن تصرف الجنود كان همجيا جدا، حيث دمروا مقتنيات المنزل بشكل كامل وأرهبوا الموجودين، الأهم من ذلك أنهم جردوا والدي من ملابسه في الشارع، وأدخلوه الآلية العسكرية من دونها".

إعلان

ويضيف "والدي يعاني من أمراض مزمنة، حيث يعاني من قرحة في المعدة، والسكري والضغط، ويحتاج لعلاج يومي يُؤخذ مرتين في اليوم، كما أنه يحتاج إلى حقنة أنسولين لتنظيم السكري تؤخذ كل يومين، وللأسف لم يُسمح له بأخذ علاجه معه وهذا ما يستدعي القلق على حالته الصحية".

ولم تبلَّغ العائلة عن الوجهة التي اقتاد الاحتلال السمودي إليها، وهو ما صعّب من تواصلهم مع محامي لمتابعة قضيته، وأكد محمد "لا معلومات لدينا، المحامي قال لي يجب أن نعرف على الأقل أين هو للمباشرة بالقضية، لكن نادي الأسير وعدني بعد اتصال أجراه معي أن يتولى محامٍ من النادي قضية الوالد وحالته الصحية"، وهو ما أكده النادي أيضا للجزيرة نت.

ويحمّل محمد جيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في وضع والده الصحي، خاصة وأنه عانى قبل 3 أشهر من سكتة قلبية، ويوضح "والدي يحتاج لنظام غذائي صحي لأنه مريض سكري، ولا يناسبه الطعام العادي ولا حتى الجاهز، كما أنه يحتاج أدوية يومية، وحالته الصحية غير مستقرة أبدا، ونحن في العائلة نخشى أن يصيبه أي أذى، أو أن تتدهور صحته".

 

استهداف متكرر

منذ بدء عملية "السور الحديدي" العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، عرقل الاحتلال الاسرائيلي عمل الصحفيين الفلسطينيين في المخيم ومنعَهم من التغطية واحتجز عددا منهم.

وكان من بينهم السمودي، الذي احتجز لأكثر من مرة في محيط المخيم، كان آخرها عندما تم احتجازه على مدخل مخيم جنين القريب من مستشفى جنين الحكومي قبل أسبوعين، وسُحب هاتفه المحمول لعدة ساعات، وتم تهديده إن وُجد في محيط المخيم مستقبلا.

وسبق أن تعرض السمودي -الذي يبلغ من العمر 58 عاما- لإصابة مباشرة برصاص الاحتلال في الجزء العلوي من الصدر وخرجت من الظهر، بالتزامن مع استهداف الزميلة شيرين أبو عاقلة واغتيالها عند مدخل مخيم جنين الغربي، المعروف باسم "دوار العودة"، كما أصيب عام 2023 بشظايا رصاص حي في الرأس داخل مخيم جنين أثناء تغطيته لاقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

إعلان

وتعتبِر العائلة أن اعتقال علي السمودي قد يكون مقدمة لاستهداف الصحفيين في جنين واعتقالهم، إثر محاولتهم تغطية عمليات الجيش الإسرائيلي في المخيم، فقد سبق أن اعتقلت قوات الاحتلال 3 صحفيين آخرين من جنين، هم مجاهد السعدي، وحمزة زيود، وحمزة علاونة، وتعرضت الطواقم الصحفية لاعتداءات كثيرة خلال تغطيتها لاقتحامات الاحتلال المتكررة لمخيم جنين وبلدات المحافظة.

ويعمل علي السمودي حاليا مراسلا لصحيفة القدس الفلسطينية، إضافة لتعاونه مع عدد من الوكالات الإخبارية المحلية، كراديو البلد في جنين، وهو أب لـ4 أبناء، ويعمل صحفيا منذ نهاية التسعينيات.

 

تضييق على الصحفيين

سجلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ارتفاعا بعدد الاعتداءات الإسرائيلية خلال الربع الأول من العام الجاري بحق الطواقم الصحفية في الضفة، ووثقت 343 واقعة انتهاك واعتداء وجريمة، من بينها اعتداءات لفظية وتهديد وغرامات مالية وحذف مواد صحفية.

وجاء في التقرير الذي نشر السبت الماضي أن "الارتفاع المرعب كان في وقائع الاستهداف المباشر بالرصاص الحي، حيث تم تسجيل 49 واقعة، كان الموت فيها قريبا جدا من الصحفيين، بحجة تحذيرهم من الاقتراب أو إبعادهم عن المكان، في منهجية إرهابية لا مثيل لها بالعالم".

كما تعرض نحو 117 صحفيا لقمع واحتجاز، وتمت ملاحقة الطواقم الصحفية ومنعها من التغطية، وسجلت أغلب الحالات في القدس وجنين، حيث تعرض نحو 14 صحفيا لاعتداءات جسدية مثل الضرب بأعقاب البنادق والركل بالأقدام، فيما سُجلت 16 حالة مصادرة معدات للعمل وتحطيمها.

وبحسب نادي الأسير، فإن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 49 صحفيا منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أنّ سلطات الاحتلال في الضّفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري، أي تحت ذريعة وجود "ملف سري"، حيث يصل إجمالي الصحفيين المعتقلين إداريا إلى 19 صحفيا، كان آخرهم الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.

إعلان

كما تعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين على خلفية ما يسمى بـ"التحريض"، حيث تحوّلت منصات التواصل الاجتماعيّ إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرّقابة على عملهم وعلى حرية الرأي والتعبير.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وإضراب شامل في طولكرم
  • أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
  • هاجمها أمس… الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد جديدة لاستهداف الضاحية (فيديو)
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيين من محافظة الخليل
  • لليوم الـ92 على التوالي.. العدو الإسرائيلي يُصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية