روسيا.. تمتلك منظومة متطورة لاستشعار الطقس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام روسية، أن مدينة موسكو باتت من المدن الرائدة في العالم، في مجالات مراقبة الطقس والأحوال الجوية.
وحول الموضوع قالت رئيسة هيئة تطوير الأرصاد الجوية في روسيا، غالينا مكسيموفا: "تمتلك روسيا الآن واحدة من أكثر المنظومات تطورا في مجالات مراقبة الطقس، وتشمل المنظومة العديد من محطات الأرصاد الجوية ورادارات دوبلر والآلاف من أجهزة استشعار الطقس، وأصبحت موسكو من المدن الرائدة حول العالم في هذا المجال، إذ يتم اعتماد أحدث التقنيات لمراقبة الطقس في ظل عقيدة المناح الجديدة التي تتبناها روسيا".
وأضافت:"قد تتواجد في بعض المدن الروسية أحيانا 100 محطة لمراقبة الطقس، ويمكن الحصول على بيانات عن درجة الحرارة وكثافة هطول الأمطار وعمق الثلوج كل 20 دقيقة، وقبل ست ساعات من بدء تساقط الثلوج، يمكن التنبؤ في أي مناطق محددة من المدينة سيتساقط.. قبل عامين اشترت موسكو رادار دوبلر جديد، ونحن الآن قادرون على رصد السحب وسرعة تحركها في دائرة قطرها 100 كلم وبشكل مباشر، والأهم من ذلك أننا أصبحنا قادرين على مراقبة الطبقة السطحية من الغلاف الجوي، لمعرفة هل ستكون الهطولات ثلجية أو مطرية أو أمطارا مصحوبة بالثلوج، وهذا الأمر يساعدنا على التنبؤ بكميات الأمطار والثلوج التي تتساقط في شوارع المدينة".
إقرأ المزيد روسيا.. "عقيدة مناخية جديدة" لمحاربة تغّير المناخوأشارت مكسيموفا إلى موسكو، وبفضل التقنيات الحديثة التي حصلت عليها باتت رائدة في مجال مراقبة الطقس على مستوى روسيا والعالم أيضا، إذ يتم تركيب أجهزة استشعار عالية الدقة في كل منطقة في المدينة لتقدير كميات الأمطار وتحديد اتجاهات الرياح وسرعتها، ومراقبة درجات الحرارة.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطقس جديد التقنية معلومات عامة موسكو
إقرأ أيضاً:
السيسي يوجه بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية العمل على مواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري.
واجتمع الرئيس اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول عدداً من الموضوعات، على رأسها تطوير منظومة التجارة الخارجية بتسهيل الإجراءات وخفض التكاليف ووقت الإفراج الجمركي، وتوطين الصناعة وحماية الصناعة المحلية باستخدام أدوات التجارة ومعايير منظمة التجارة العالمية، وكذلك لتعظيم العائد من منظومة ومكاتب التمثيل التجاري.
تناول الاجتماع أيضاً تطوير ملف الأعباء المالية غير الضريبية وتوحيد جهات التعامل وتحصيل الرسوم مع المستثمر.