تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن دونالد ترامب يتفوق على جو بايدن في مباراة عودة المنافسة الافتراضية، وفق نيكولاس لانوم في فوكس نيوز.
يدق الديمقراطيون ناقوس الخطر بشأن احتمال فوز ترامب في انتخابات 2024. ويبين الاستطلاع، الذي أجرته جامعة سافولك/ يو إس إيه توداي في 23 أكتوبر، أن 37% من الناخبين المسجلين سيدعمون بايدن.
وأعلن النائب الديمقراطي عن ولاية مينيسوتا، دين فيليبس، أن بايدن يواجه تحديا كبيرا في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2024. واعترف فيليبس لصحيفة The Atlantic أنه لا يعتقد أن بايدن سيهزم ترامب في نوفمبر المقبل، كما استند إلى نسبة 76% من الناخبين ممن قالوا أن بايدن لم يعد قادرا على الخدمة لفترة ولاية أخرى.
وقال فيليبس: يجب أن يشعر البيت الأبيض بالرعب لأن أرقام بايدن آخذة في الانخفاض. وهناك ديمقراطيون يشعرون بالخوف من التحدث علنا عما يفكرون به. أما ستيف شميدت، الخبير السابق في الحزب الجمهوري، والذي ترك الحزب عام 2018 بسبب خلاف مع ترامب، فقد قال: إذا تم إجراء الانتخابات غدا فسيكون دونالد ترامب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
ويعزو شميدت سبب تراجع أرقام بايدن إلى سياسات بايدن الاقتصادية الفاشلة، والتي قد تكون سبب إعادة انتخاب دونالد ترامب.
وختم الكاتب بقول استراتيجي ديمقراطي آخر: من لا يعتقد أن دونالد ترامب سيفوز في انتخابات 2024 فهو أحمق تماما.
الكصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جو بايدن دونالد ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مستشارة سابقة لـ«أوباما»: نتنياهو سعيد بعودة ترامب إلى البيت الأبيض
قالت لوري واتكينز، المستشارة السابقة لأوباما، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعيد للغاية بإعادة انتخاب دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية، متوقعة عدم فعل الرئيس الأمريكي جو بايدن أي شيء حتى انتهاء مدته في يناير 2025.
وأضافت "واتكينز"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن “مارك روبيو” المرشح لتولي حقيبة وزارة الخارجية في إدارة "ترامب"، يعد نوعا ما صقرا داعما لإسرائيل والمستوطنات في الضفة الغربية، ويقول إن الفلسطينيين ليس لديهم الحق في العيش على الأراضي التي كانوا يعيشون عليها على مدار عقود، وهذا أمر بالغ القلق بالنسبة لها وللفلسطينيين وللذين يعيشون في قطاع غزة.
وتابعت لوري واتكينز، المستشارة السابقة لأوباما،: "بايدن وإدارته رفضوا اتخاذ موقف ضد نتنياهو، فالأخير خطر ليس فقط على الفلسطينيين؛ ولكن أيضا على الإسرائيليين، وستشهد الفترة المقبلة المزيد من التصعيد من إدارة ترامب لدعم إسرائيل أكثر من إدارة بايدن".
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب