آبل تعلن عن أحدث حواسب iMac ومعالجات جديدة لها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت آبل خلال مؤتمر "Scary fast" التقني، عن جيلها الأحدث من حواسب iMac، وعن معالجات "M3" الجديدة التي ستستعمل في هذه الحواسب.
وأشارت آبل إلى أن معالجات "M3" الجديدة المطورة بتقنية 3 نانومتر تمنح الحواسب سرعات كبيرة جدا في معالجة البيانات، وتحسن أداء عملها في معالجة الرسوميات، وتقلل من استهلاك الطاقة في تلك الأجهزة.
وتبعا لآبل فإن حواسب iMac الجديدة بمقاس 24 بوصة والتي حصلت على المعالجات الحديثة تتمتع بأداء أسرع بمرتين تقريبا من حواسب iMac التي حصلت على معالجات M1، كما أنها أسرع بمقدار مرتين ونصف من حواسب iMac بمقاس 27 والتي جهّزت بمعالجات Intel، وأسرع بـ 4 مرات من حواسبها المكتبية بمقاس 21.5 بوصة والتي حصلت على معالجات Intel.
إقرأ المزيد "Motorola" تكشف عن هاتف لم يسبق له مثيل!ونوهت آبل إلى أن معالجات "M3" ستوفر لمتصفح سفاري، أداء أسرع بنسبة 30%، كما ستتحسن مع هذه المعالجات سرعة تطبيقات Microsoft Excel أيضا، وكذلك ستتحسن سرعة معالجة الرسوميات في الحواسب ومعالجة الصور في تطبيقات Adobe Photoshop.
وتعمل حواسب iMac الجديدة بذواكر وصول عشوائي 8 و16 و24 غيغابايت، وأقراص تخزين داخلية SSD بسعة 256 غيغابايت و512 غيغابايت و1 تيرابايت، وستطرح بألوان مختلفة منها الأصفر والبرتقالي والأرجواني والأزرق والأخضر والفضي.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple أجهزة إلكترونية إلكترونيات جديد التقنية معالج
إقرأ أيضاً:
«مصر أكتوبر»: مبادرة «بداية جديدة» تعكس رؤية الجمهورية الجديدة
أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، موضحة أنها خطوة محورية تعكس اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري على كل الأصعدة، لافتةً إلى أن هذه المبادرة تمثل تجسيدًا عمليًا لرؤية الجمهورية الجديدة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتؤكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تقوم على الاستثمار في رأس المال البشري، الذي يمثل ركيزة أساسية لبناء المستقبل.
أهمية مبادرة بداية جديدة لبناء إنسانوأوضحت في تصريحات صحفية لها اليوم، أن المبادرة هي امتداد لسلسلة المبادرات الرئاسية الناجحة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطن المصري، من خلال تطوير النظام الصحي، وتوفير فرص تعليم متقدم، وتأمين فرص عمل تتناسب مع متطلبات السوق الحديث، مؤكدة أن المبادرة تضع الإنسان في قلب التنمية، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز قدرات مواطنيها في مختلف المجالات، سواء على المستوى التعليمي أو الصحي أو الاجتماعي.
دعم الاستقرار السياسي والاقتصاديوأشارت إلى أن المبادرة عبر محاورها المختلفة، تسهم بشكل كبير في دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتحقق التكامل بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتقديم خدمات فعّالة تساهم في تحسين حياة المواطنين، لافتة إلى أنه بجانب تحسين الأوضاع المعيشية، تهدف المبادرة إلى تمكين الأفراد من تطوير قدراتهم الذاتية، وبناء جيل واعٍ وقادر على مواكبة تحديات العصر، ليكون مشاركًا فعّالًا في بناء مستقبل مصر.
وأكدت أن بداية جديدة تستند إلى رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز الحماية الاجتماعية، وتطوير الاقتصاد الوطني من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتأهيل الشباب لسوق العمل عبر برامج تدريبية متقدمة، مشددةً على أن هذه المبادرة ليست مجرد خطوة نحو تحقيق التنمية البشرية، بل هي مشروع وطني كبير يسعى إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على الكفاءات المصرية الشابة والمؤهلة، فهي رسالة واضحة على أن مصر تستثمر في أبنائها ليكونوا شريكًا قويًا في تحقيق رؤية 2030 وبناء الجمهورية الجديدة.