انتقد مستخدمو "فيسبوك" و"إنستغرام" إطلاق خدمة جديدة مدفوعة الأجر لإزالة الإعلانات من المنصتين.

وقالت شركة مارك زوكربيرغ، Meta، إنها ستطلق خيار الاشتراك للامتثال للوائح الاتحاد الأوروبي، ما سيجبر الملايين من المستخدمين على اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا يريدون مشاهدة إعلانات مخصصة، أو دفع رسوم عرض خال من الإعلانات.

لكن المستخدمين هاجموا الفكرة، وتعهدوا بحذف حساباتهم بدلا من الدفع مقابل امتياز عدم وجود إعلانات.

وكتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على X (تويتر سابقا): "من سيدفع ثمن ذلك؟"، بينما قال آخر ببساطة "وداعا".

وكتب مستخدم X آخر: "أتساءل بجدية من سيدفع 10 يورو شهريا فقط لاستخدام منصة تواصل اجتماعي؟، ناهيك عن "فيسبوك"".

وأضاف أحد الحسابات باسم "SoulReaver": "أود أن أرى شخصا سيدفع مقابل هذا"، بينما أضاف آخر: "لن أدفع مقابل ذلك".

وأشار آخرون إلى قرار إيلون ماسك الأخير بتقديم خدمة الاشتراك على X، والتي كانت تسمى في الأصل Twitter Blue، ولكن تمت إعادة تسميتها الآن بـX Premium.

وقال أحد المستخدمين: "زوكربيرغ مقلد. مجرد تقليد لحركات إيلون. من فضلك كن مبدعا بعض الشيء".

إقرأ المزيد

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا انستغرام تطبيقات تويتر فيسبوك facebook مواقع التواصل الإجتماعي

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان

أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.

 فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.

مخاطر PFHxA على صحة الإنسان

تستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.

كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟

تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.

دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxA

في تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.

الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًا

الأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.

كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطان

توصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.

مقالات مشابهة

  • إنستغرام ثريدز تضيف خاصية استخدام الوسائط
  • رشوة الجمارك الجديدة.. 17 متهما يواجهون الأشغال الشاقة المؤبدة بالقانون
  • مستخدمو Samsung Galaxy S22 يشكون: التحديث الجديد يثير القلق
  • ‏الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
  • «الإفتاء»: 180 مليون تفاعل على المنصات و1.2 مليون متابع جديد لـ«فيسبوك» في 2024
  • عاجل.. السلطات الأوكرانية: أسقطنا 57 مسيرة روسية بينما فشلت 56 في بلوغ أهدافها
  • دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
  • ميزات تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي تصل إلى Instagram العام المقبل
  • تحديث جديد لويندوز11 يثير غضب المستخدمين.. ما السبب؟
  • Threads تعمل على نشر المنشورات المجدولة