افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي في الأول من نوفمبر/ وام/ أبرزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، بإعادة تسمية “مطار أبوظبي الدولي” ليصبح “مطار زايد الدولي”، اعتبارا من 9 فبراير المقبل تزامنا مع حفل الافتتاح الرسمي لمبنى المطار الجديد «مبنى المسافرين A».
وسلطت الضوء على زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لتفقد جاهزية المبنى الذي يبدأ اليوم عملياته التشغيلية ليرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمتعاملين والمسافرين عبر المنافذ الجوية، ويوفر التدابير التي تضمن كفاءة وسرعة إجراءات السفر الجوي وتسهيلها للزوار والمقيمين .
وأكدت الصحف أن «مبنى المسافرين A» في مطار أبوظبي، صرح جديد يبرز مسيرة أبوظبي التنموية، ويستوعب النمو المتزايد في أعداد المسافرين والتنامي في حركة الطيران العالمية، كما يؤكد سعيها لترسيخ العاصمة وجهة سياحية عالمية، ومركزاً رائداً لقطاع الطيران، مشيرة إلى أن مطار أبوظبي أول مطار في العالم يستخدم جميع نقاط الاتصال والتلامس البيومترية التسع، من خلال مبنى المسافرين الجديد الذي يعمل وفق أحدث التقنيات، ويوفر تجربة سلسة وميسّرة وغير مسبوقة للمسافرين من لحظة دخولهم وحتى الصعود للطائرة.
فتحت عنوان “صرح تنموي جديد”.. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ «مبنى المسافرين A» في مطار أبوظبي، واحد من أكبر مباني المطارات في العالم، صرح جديد يبرز مسيرة أبوظبي التنموية، ويستوعب النمو المتزايد في أعداد المسافرين والتنامي في حركة الطيران العالمية، كما يؤكد سعيها لترسيخ العاصمة وجهة سياحية عالمية، ومركزاً رائداً لقطاع الطيران الذي يعتبر أداة لربط جسور التواصل مع مختلف الحضارات والثقافات في الإقليم والعالم”.
وأضافت أن مطار أبوظبي الدولي الذي سيصبح اسمه «مطار زايد الدولي» اعتباراً من 9 فبراير المقبل، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أول مطار في العالم يستخدم جميع نقاط الاتصال والتلامس البيومترية التسع، من خلال مبنى المسافرين الجديد الذي يعمل وفق أحدث التقنيات، ويوفر تجربة سلسة وميسّرة وغير مسبوقة للمسافرين من لحظة دخولهم وحتى الصعود للطائرة.
وقالت في ختام افتتاحيتها إن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تفقد جاهزية «مبنى المسافرين A» الذي يبدأ اليوم عملياته التشغيلية ليرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمتعاملين والمسافرين عبر المنافذ الجوية، ويوفر التدابير التي تضمن كفاءة وسرعة إجراءات السفر الجوي وتسهيلها للزوار والمقيمين، في ظل ما تشهده العاصمة من تنامٍ في النشاط السياحي والاستثماري والاقتصادي.
وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “مطار زايد الدولي” .. قالت صحيفة “الوطن” : " ما أنبلها من توجهات تعكس نهج الإمارات الأصيل وفاءً لمن تنبض باسمه قلوب شعبنا محبة وعرفاناً، الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مؤسس دولة الاتحاد الشامخة ومطلق نهضتها وعنوان مجدها بإرثه الخالد في بناء الإنسان والوطن، والتي تجسدها توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، بإعادة تسمية “مطار أبوظبي الدولي” ليصبح: “مطار زايد الدولي”، على أن يبدأ تفعيل تداول الاسم الرسمي الجديد تزامناً مع حفل الافتتاح الرسمي لمبنى المطار الجديد “مبنى المسافرين A” في 9 فبراير 2024.. لتعكس أبهى ما يحمله وجداننا الوطني من صور الوفاء لصانع تاريخ العزة والأمجاد والذي يفخر الجميع في إمارات الأصالة والحضارة بأنهم “عيال زايد” ويعقدون العزم على أن يكون ما غرسه فيهم دستوراً لحياتهم، وتأكيداً للاقتداء بنهج القائد المؤسس الذي تتوارث الأجيال عظيم فعله وفضله وينعم الجميع بعِظم سيرته المباركة والاستثنائية وتفردها في تاريخ البشرية المعاصر ليكونوا الأسعد والأكثر ثقة بمسيرة وطنهم".
وأضافت أنه باسم “زايد الخير” أصبحت الإمارات أيقونة زمانها وتاج الحضارة، وبعزيمته وإرادته ورؤيته انطلقت مسيرة إلهامها وإبهارها وترسخت قيمها وحلَّقت نحو مراحل تخطت الكثير من المستحيلات في عرف البشرية لتفرّد إنجازاتها وريادة مكتسباتها، ومن مدرسته وما تحرص عليه من ثوابت تتخرج الأجيال التي تدرك المعنى الحقيقي للانتماء والوطنية والتصميم ليكون مكان الإمارات دائماً في أعلى القمم فهي المنارة ومصدر الأمل ووجهة الباحثين عن الطريق لمستقبل يواكب الطموحات.. كل ذلك وغيره مما يستحيل حصره نتاج جهد مثمر يستظل بنتائجه اليوم جميع المؤمنون بالتلاقي والقيم والعمل لخير الإنسانية وحياة أفضل.. فما أروعه من اسم وما أعظمه من وفاء في وطن حتى الصروح الرائدة فيه تزداد ألقاً بحمل اسم “زايد”.
وأكدت في ختام افتتاحيتها أن العالم على موعد مع محطة متجددة من الإبهار تتجسد فيها قوة مسيرة أبوظبي التنموية بإنجازاتها النوعية الخلاقة والإبداعية انطلاقاً من رؤية قيادتها الرشيدة لتبقى من أبرز حواضن الجمال وبوابات المستقبل، وتؤكد في الوقت ذاته قوة نهضة الإمارات الشاملة وسعيها لتعزيز بنيتها التحتية والارتقاء بمرافقها الحيوية، ما يلبّي طموحاتها وأهدافها الاستراتيجية نحو المستقبل كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال زيارة سموه مبنى المطار الجديد “مبنى المسافرينA ” لتفقد جاهزيته قبل بدء عملياته التشغيلية التي تبدأ اليوم، والذي “تصل طاقته الاستيعابية إلى 45 مليون مسافر سنوياً، ويمتد على مساحة 742 ألف متر مربع، وتصل طاقته التشغيلية إلى 79 طائرة في الوقت نفسه ويسمح بتنفيذ إجراءات السفر لـ11 ألف مسافر في الساعة” ليمثل نقلة نوعية بالخدمات والتسهيلات والتقنيات وكفاءة العمليات التشغيلية وإضافة ثرية إلى معالم أبوظبي الفريدة على مستوى العالم.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: محمد بن زاید آل نهیان مطار زاید الدولی مبنى المسافرین A مطار أبوظبی
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يؤكد أهمية دور “القابضة” (ADQ) في تعزيز مسيرة أبوظبي التنموية وتوسيع آفاق الاستثمار الدولية
أكد سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة “القابضة” (ADQ)، أهمية دور الشركة ومساهمتها القيّمة في تعزيز مسيرة التنمية وتحفيز النمو الاقتصادي في إمارة أبوظبي والاستفادة من الفرص الاستثمارية المشتركة في مختلف الأسواق العالمية وخاصة دول المنطقة، وبما ينعكس على ازدهارها ونهضتها، وذلك خلال ترأس سموّه اجتماع مجلس إدارة “القابضة” (ADQ).
وقام المجلس خلال الاجتماع بمراجعة واعتماد الأداء المالي لـ”القابضة” (ِADQ) منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه، مع التأكيد على مسيرة النمو الناجحة خلال الأعوام القليلة الماضية، كما استعرض أعضاء مجلس الإدارة أبرز الإنجازات التي حققتها الشركة ودورها البارز كمستثمر نشط في البنية التحتية الأساسية وسلاسل الإمداد العالمية، بما يتماشى مع رؤيتها.
حضر الاجتماع، الذي ترأسه سموه مجلس إدارة “القابضة” (ADQ) الجديد، والذي ضم كلا من سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، ومعالي محمد حسن السويدي، ومعالي محمد مبارك فاضل المزروعي، ومعالي علي محمد حماد الشامسي، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، وكاج-إريك ريلاندر.
واطلع المجلس كذلك على ملخص شامل لأبرز الصفقات وعمليات الاستحواذ في عام 2024، حيث تم التأكيد على أهميتها الإستراتيجية ومواءمتها مع مساعي الشركة، وشملت هذه الصفقات قيام شركة “القابضة” (ADQ) باستثمار 35 مليار دولار لتحويل منطقة رأس الحكمة إلى وجهة ساحلية متميزة في جمهورية مصر العربية.
ويضم المخطط الرئيسي للمدينة الضخمة المقرر تطويرها في المنطقة بنية تحتية عالمية المستوى ومصممة لتعزيز النمو الاقتصادي والسياحي في مصر، ما يسهم في ترسيخ العلاقات الاستثمارية المتبادلة بين الإمارات ومصر.
كما استحوذت الشركة على حصة 49% في مجموعة “بليناري” الأسترالية الرائدة في مشاريع البنية التحتية بين القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف دعم الفرص المشتركة في المناطق الجغرافية الرئيسية.
وساهم تأسيس شركة أرسيرا، وهي شركة عالمية متخصصة في قطاع علوم الحياة، في تعزيز أصول “القابضة” (ADQ) في الصناعات الدوائية وترسيخ التزامها بدعم سلاسل الإمداد في أبوظبي.
واستعرض المجلس أيضاً أبرز الإنجازات ضمن محفظة الشركات التابعة لـ”القابضة” (ADQ)؛ ففي قطاع النقل والخدمات اللوجستية، حصد مطار زايد الدولي، الذي احتفل بالذكرى السنوية الأولى لافتتاحه بشهر ديسمبر، لقب أسرع المطارات نمواً في منطقة الشرق الأوسط من حيث الطاقة الاستيعابية الدولية، حيث استقبل 21.7 مليون مسافر كما في 30 سبتمبر 2024، بزيادة قدرها 31.2% عن الفترة نفسها من عام 2023.
وساهم افتتاح مجموعة موانئ أبوظبي مؤخراً لمحطة الحاويات “سي إم إيه تيرمينالز”، وهي منشأة ذات بنية تحتية متطورة للموانئ، في زيادة طاقة المناولة السنوية لميناء خليفة بنسبة 23%، لتصل إلى نحو 10 ملايين حاوية نمطية قياس عشرين قدماً، مما يدعم الربط التجاري للإمارة.
وناقش أعضاء مجلس الإدارة الخطة الخمسية للشركة والأهداف التي تسعى لتحقيقها، كما تم استعراض إستراتيجية الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة والتي من شأنها أن تدعم هذه الخطة وتسهم في تسريع عملية التحول في الشركات التابعة لمحفظتها عبر تبني تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي في عملياتها ومنتجاتها وخدماتها.
وقال معالي محمد حسن السويدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة “القابضة” (ِADQ): تواصل الشركة، بقيادة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مساعيها لتعزيز النمو الاستراتيجي وترسيخ الازدهار في أبوظبي وإحداث أثر إيجابي على حياة الناس؛ وتعكس الإنجازات المتميزة للشركة التزامها المستمر بدعم الأولويات الاقتصادية للإمارة وتوفير قيمة مستدامة، وسوف نواصل التركيز على الاستثمارات التي تسهم في التوسع المحلي والعالمي وتحقق التميز في بيئة الأعمال الدولية.
وفي قطاع الطاقة والمرافق، بدأت الوحدة الرابعة في محطة براكة للطاقة النووية عملياتها التجارية، حيث تُنتج 40 تيراواط/ساعة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية سنوياً، ويغطي هذا الإنتاج 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، مما يجعل المشروع أكبر مبادرة في المنطقة لدعم جهود إزالة الكربون.
كما استكملت “طاقة” عملية الاستحواذ على شركة حلول المياه المستدامة القابضة، في خطوة تهدف لتعزيز قدراتها في تحسين إنتاج المياه واستخدامها وإعادة استعمالها، بما يتماشى مع استراتيجيتها الهادفة لتحقيق الحياد الكربوني.
وأعلنت المجموعة عن خططها للتوسع في المملكة العربية السعودية من خلال إنشاء محطتين جديدتين لتوليد الطاقة الكهربائية، مما سيضيف 3.6 جيجاواط من الطاقة منخفضة الكربون، وبذلك سيرتفع إجمالي مشاريع “طاقة” الجديدة في المملكة إلى خمسة مشاريع.
وفي قطاع الأغذية والزراعة، وسّعت مجموعة “يوني فروتي” (Unifrutti) محفظتها العالمية للفاكهة لتشمل التوت والأفوكادو، وذلك من خلال الاستحواذ على شركتي “بوماريا” (Bomarea) و”أفوأمريكا بيرو” (AvoAmerica Peru)، وذلك بهدف توفير إمدادات ثابتة من المنتجات لعملائها من حول العالم. وتعكس هذه الخطوة التزام “يوني فروتي” بتلبية الطلب المتزايد على المنتجات الصحية والمغذية.
كذلك اطلع أعضاء المجلس على الأثر والقيمة المضافة التي توفرها الشركة من خلال دورها في تسريع وتيرة النمو ضمن الشركات التابعة لمحفظتها والتي تقدم خدمات أساسية عالمية المستوى في العديد من القطاعات، مثل الطاقة، والغذاء، والرعاية الصحية، والبنية التحتية للنقل.