وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن عدم محاكمة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم ومجازرهم بحق الشعب الفلسطيني هو الذي يشجعهم على ارتكاب مزيد من هذه الجرائم، وحملت المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته مسؤولية هذه المجازر في ظل هذا الصمت والعجز.

ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حقيقي تجاه وقف العدوان والمجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وآخرها المجزرة التي ارتكبت في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأوقعت مئات الشهداء والجرحى.

أخبار متعلقة غدًا.. اجتماع عاجل للبرلمان العربي لبحث جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين"التعاون الإسلامي" تحمل الاحتلال المسؤولية عن مصير المدنيين في غزةوزير خارجية عُمان يطالب بمحاكمة الاحتلال على استهداف المدنيين في غزةصمود الشعب الفلسطيني

وشددت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، على أن كل هذه الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني لن تجعله يركع أو يستسلم أو يرفع الراية البيضاء، بل ستزيده تمسكًا بحقوقه المشروعة، وإصرارًا على دحر هذا الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

وزير الدفاع يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في #غزة#اليومhttps://t.co/PeSZREdXOb— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2023

ودعت الرئاسة جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوحدة ورص الصفوف ونبذ الفتنة، لمجابهة هذه التحديات المصيرية التي تعصف بقضيته، كما دعت أحرار العالم إلى اعلاء صوتهم لوقف هذه المجازر التي ترتكب على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وطالبت بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين فورًا.

إفشال مخططات الاحتلال

ووجهت الرئاسة الفلسطينية التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، الذين يتصدون بصدورهم العارية لآلة البطش والقتل الاسرائيلية، وتحديدًا في قطاع غزة، الذين رفضوا التهجير وصمدوا وثبتوا إفشالًا لمشروع تصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة الرئاسة الفلسطينية صمود الشعب الفلسطيني جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين

يمانيون../ حذر نادي الأسير الفلسطيني من استمرار وتفاقم الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون العدو الصهيوني بحقّ الأسرى والمعتقلين، التي تشمل الإهمال الطبي، والتجويع، والعزل، والاعتداءات المتكررة، في ظل مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي تراجع في وتيرة الانتهاكات.
وأكد نادي الأسير في بيان اليوم الاثنين، استنادًا إلى إفادات ميدانية جمعتها طواقم محاميه خلال زيارات شملت سجون عوفر، ومجدو، وجلبوع، والنقب، أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون مشكلات صحية، أبرزها استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، لا سيما في سجني النقب ومجدو، وسط حرمانهم من أبسط مقومات النظافة الشخصية والرعاية الصحية.
وأشار عدد من الأسرى إلى عودة المرض إليهم بعد تعافيهم منه، بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون، ما تسبب في تفشي العدوى بينهم، خاصة في ظل الاكتظاظ، وانعدام أدوات النظافة، وضعف التهوية. وقد ظهرت على بعضهم خلال الزيارة أعراض واضحة كالدمامل، والهزال، والإرهاق الشديد، الناتج عن الحكة المتواصلة وعدم القدرة على النوم.
وفي سجن عوفر، كشف عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) عن معاناتهم من طفح جلدي وحكة دون معرفة الأسباب أو الحصول على أي تشخيص طبي، في ظل إهمال طبي ممنهج يطال الفئات العمرية كافة داخل السجون.
كما أكدت الإفادات تزايد وتيرة عمليات القمع والاقتحامات الليلية والصباحية، التي تنفذها وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، مدعومة بالكلاب البوليسية، التي ترافقها اعتداءات جسدية متكررة بحق الأسرى، في مشهد يهدف إلى إذلالهم وترهيبهم. ومن بين الحالات التي تم توثيقها، تعرض الأسيرين محمد أبو الرب (جنين) وخيري علي (نابلس)، وهما محكومان بالمؤبد، لاعتداءات متكررة بالضرب والإهانة، منذ بدء العدوان.
وفي السياق ذاته، وثق النادي حالة أحد الأسرى الجرحى، الذي أكد أن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج اللازم له، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتزايد معاناته.
وقال الأسير في إفادته: “كنت أعاني من إصابة في عيني وتمت زراعة عدسة، وخلال اقتحام الزنزانة قبل أسابيع، تعرضت لهجوم من كلب بوليسي مزوّد بكمامة حديدية، ما تسبب لي في إصابة جديدة، ورغم المطالبة بالعلاج، رفضت الإدارة نقلي إلى العيادة”.
ونوه نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تستخدم آلام الأسرى وإصاباتهم وسيلة للتعذيب والتنكيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محمّلاً العدو المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة تنفذ بشكل يومي، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد العشرات، في ظل صمت دولي مريب، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب جريمة التهجير القسري في غزة وتسوق لها جراء الصمت الدولي
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • عباس يشتم المقاومة الفلسطينية ويثير غضب المغردين
  • فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
  • الإبادة المستمرة خلف القضبان.. قراءة في يوم الأسير الفلسطيني 2025م
  • حماس: الجرائم الصهيونية لن تُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه ومواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة
  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية منذ عام ونصف وشبح المجاعة يفتك بالمدنيين
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين