أردوغان يقولها صراحة لمن يقف متفرجا صامتا تجاه ما يحدث بغزة وماذا سيحصل له غدا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء الثلاثاء إلى التطورات في قطاع غزة والعمليات التي تجريها إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد الهجوم الذي نفذته الأخيرة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، موجها انتقادات لمن وصفهم بـ"الصامتين المتفرجين".
جاء ذلك في تدوينة لأردوغان على صفحته لمنصة تويتر باللغة العربية، قال فيها: "أقولها بكل صراحة ووضوح.. إن الذين يقفون اليوم موقف المتفرج الصامت تجاه ما يحدث من قتل لآلاف الأطفال الفلسطينيين في غزة، لن يبقى لحديثهم أي قيمة في أي قضية غدا".
وتابع قائلا: "لأن المهم هو الحديث في الأوقات الصعبة. وكشف الحقائق اليوم. إن أولئك الذين يصمتون ولا يعترضون على المجازر التي تقوم بها إسرائيل ’المدافعون عن الحق في المياه العذبة‘ لن يأتي الخير أبدا منهم لا للإنسانية ولا للعالم.. نحن نؤمن بذلك، ونتحرك وفق ذلك، وبإذن الله تعالى، سنواصل الحفاظ على موقفنا القوي والثابت في هذا الأمر".
ويذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت استدعاء جميع الموظفين الدبلوماسيين الإسرائيليين من تركيا، الأسبوع الماضي، بعد الانتقادات التركية للعمليات العسكرية الإسرائيلية الحالية في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات رجب طيب أردوغان غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي المحكمة الجنائية الدولية وماذا تفعل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
المحكمة الجنائية الدولية هي محكمة دولية تتمتع بسلطة مقاضاة مرتكبي الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وفي شهر نوفمبر الجاري، أصدرت مذكرات توقيف ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".
ماذا تفعل المحكمة الجنائية الدولية؟
تأسست المحكمة، في مدينة لاهاي الهولندية، في عام 2002 لمحاسبة القادة المارقين المسؤولين عن الفظائع، بما في ذلك الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
لقد عمل زعماء العالم بشكل متزايد من أجل إنشائها في أعقاب الحروب اليوغوسلافية والإبادة الجماعية في رواندا.
وتعتبر المحكمة الملاذ الأخير لمحاسبة القادة المارقين، ولا تتدخل إلا عندما لا تستطيع السلطات الوطنية مقاضاة هؤلاء القادة.
ولا يمكن للمحكمة التعامل مع الجرائم المرتكبة قبل تأسيسها في 1 يوليو 2002، عندما دخل نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي أنشأ المحكمة، حيز النفاذ.
وقد صدق 124 بلدا على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. ووقعت عليه 34 دولة أخرى وقد تصدق عليه في المستقبل.
ومع ذلك، فإن إسرائيل ليست عضوا وأيضا الولايات المتحدة في نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
كيف تقدم المحكمة المشتبه بهم للمحاكمة؟
ليس للمحكمة الجنائية الدولية قوة شرطة خاصة بها لتعقب المشتبه بهم واعتقالهم.
وبدلا من ذلك، يجب أن تعتمد على أجهزة الشرطة الوطنية في إجراء الاعتقالات والسعي إلى نقل المشتبه بهم إلى لاهاي.
يبدأ المدعي العام التحقيق إذا تمت إحالة القضية إما من قبل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة أو من قبل دولة مصدقة علي نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ويمكنه أيضا اتخاذ إجراء مستقل، ولكن يجب أن تتم الموافقة على الملاحقات القضائية من قبل لجنة من القضاة.
ويتم انتخاب كل من المدعي العام والقضاة من قبل الدول المشاركة في المحكمة.
عندما تحال قضية ما إلى المحاكمة، يجب على الادعاء أن يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المتهم مذنب. وينظر ثلاثة قضاة في جميع الأدلة ثم يصدرون حكما، وإذا ثبتت إدانة المتهم، يحكم عليه.