علامات خطيرة لـ تساقط الشعر| خلي بالك
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تساقط الشعر من أكثر المشاكل الجلدية التي تواجه الكثير من السيدات و الفتيات، على الرغم من أن تساقط الشعر التدريجي قد لا يكون واضحًا على الفور، إلا أن هناك إشارات خفية يرسلها جسمك والتي قد تكون مؤشرات مبكرة على تساقط الشعر.
ماذا يحدث للبشرة عند وضع الكركم على وجهك.. مفاجأة ضعي قشر البرتقال على وجهك .. نتيجة غير متوقعة
علامات خفية لتساقط الشعر
1. المزيد من الشعر في الفرشاة: إحدى أولى العلامات الدالة على تساقط الشعر الوشيك هي ملاحظة وجود المزيد من الشعر المتبقي في فرشاة الشعر بعد التصفيف، راقب هذا التغيير الطفيف في روتينك اليومي.
2. اتساع جزء الشعر: إذا وجدت أن فرق شعرك يبدو أوسع من المعتاد، فقد يكون ذلك بسبب تساقط الشعر في تلك المنطقة. يمكن أن يكون هذا علامة خفية ولكنها مهمة على تساقط الشعر.
3. انحسار خط الشعر: لا يقتصر انحسار خط الشعر على الرجال، بل يمكن للنساء أيضًا تجربته. انتبه لأي تغيرات تطرأ على شكل خط شعرك، خاصة حول الصدغين والجبهة.
4. زيادة وضوح فروة الرأس: عندما يصبح شعرك أرق، قد يصبح المزيد من فروة رأسك مرئيًا، خاصة عندما يتم سحب شعرك للخلف. هذه إشارة مرئية إلى أن شعرك أصبح أقل كثافة.
في ملاحظة أخيرة.. إن الاهتمام بهذه العلامات الخفية يمكن أن يوفر معلومات مهمة عن صحة شعرك، تذكري أن الاكتشاف المبكر والرعاية هما المفتاح للحفاظ على خصلات شعرك الجميلة لسنوات قادمة.
المصدر:boldsky
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تساقط الشعر تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
ضريبة الـ 50% على الصابون السائل صفقة تجارية خفية تنذر برفع الاسعار
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- في خطوة فاجأت العديد من المراقبين الاقتصاديين، أعلنت الحكومة العراقية عن فرض رسم كمركي إضافي بنسبة 50% على الصابون السائل المستورد، وذلك لمدة أربع سنوات دون أي تخفيض متوقع. هذا القرار جاء في وقت حساس يعاني فيه المواطن العراقي من ارتفاع الأسعار، ما يثير تساؤلات حول دوافع هذه الخطوة: هل هي حقيقة لحماية الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية تخدم مصالح معينة؟
دوافع القرار: حماية الصناعة أو فرض توازن غير عادل؟رغم أن الحكومة تروج لهذا القرار باعتباره جزءًا من استراتيجيتها لدعم الصناعة المحلية وحمايتها من المنافسة الأجنبية، فإن هناك شكوكاً متزايدة حول الأهداف الحقيقية. هل يعقل أن تكون هذه الزيادة المفاجئة في الرسوم الكمركية جزءاً من اتفاق غير معلن بين الحكومة وبعض المصانع المحلية؟ هل تهدف الحكومة إلى تقديم “حماية” لمصانع معينة تحت ذريعة دعم الاقتصاد الوطني؟
التجار المحليون يرددون أن هذا القرار سيشجع على إنتاج الصابون السائل في العراق، إلا أن الواقع ربما يكون مغايرًا تمامًا، حيث إن الأسعار في السوق المحلية قد تشهد زيادة غير مبررة في ظل غياب الرقابة على بعض المصانع التي ستستفيد من فرض الرسوم على الصابون المستورد.
الأربع سنوات: هل هناك نية للاحتكار؟ما يثير القلق هو قرار الحكومة بفرض هذه الضريبة لمدة أربع سنوات كاملة. لماذا أربع سنوات؟ هل تمت دراسة السوق بشكل كافٍ لضمان أن هذه المدة كافية لتحقيق التوازن بين حماية المنتج المحلي وحقوق المستهلك العراقي؟ هناك تساؤلات مشروعة عن السبب في اختيار هذه الفترة الزمنية الطويلة، في وقتٍ كان يمكن فيه أن يكون القرار أكثر مرونة أو أن يترافق مع آليات لحماية المستهلك من ارتفاع الأسعار المتوقعة.
هل سيستفيد المواطن أم التجار؟من المتوقع أن ترتفع أسعار الصابون السائل نتيجة لهذه الضريبة، ما قد يثقل كاهل المواطن العراقي الذي يعاني أصلاً من صعوبة تأمين احتياجاته اليومية. هل القرار الذي كان من المفترض أن يعزز المنتج المحلي، سيتسبب في رفع تكاليف المعيشة؟ وهل سنشهد مزيدًا من الضغط على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد؟
الصفقة التجارية: هل هناك تواطؤ تحت الطاولة؟هناك من يرى أن القرار قد يكون في حقيقة الأمر “صفقة تجارية” بين الحكومة وبعض التجار والمصانع المحلية، حيث يتم تمكين هذه المصانع من الهيمنة على السوق المحلي على حساب الصابون المستورد، دون أن يكون هناك أي فائدة حقيقية للمستهلك. فالحديث عن حماية الصناعة الوطنية ليس جديدًا، ولكن غياب الشفافية حول تفاصيل القرار وتطبيقاته يثير الشكوك.
قد يكون هذا القرار خطوة نحو “احتكار” السوق من قبل عدد قليل من الشركات المحلية التي ستستفيد من الحوافز الحكومية. فمن خلال حماية الشركات المحلية، قد تُفتح الأبواب أمام زيادة الأسعار وتضييق المنافسة، مما يضر بالاقتصاد بشكل عام.
الخلاصة:في النهاية، يبقى السؤال الأكثر إثارة: هل فعلاً تدافع الحكومة عن الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية أخرى تخدم مصالح عدد قليل من المصانع والتجار؟ هل المواطن العراقي هو من سيستفيد من هذه السياسات، أم سيظل في دائرة التضخم والارتفاعات السعرية؟ في ظل غياب الشفافية والمحاسبة، يبقى المستقبل غامضًا، والشكوك حول النوايا الحقيقية لهذه الخطوة مستمرة.