الجلطة الدماغية لدى الشباب.. الأسباب وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وفقا للبروفيسور يوري كونيف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أسباب الإصابة بالجلطة الدماغية في سن الشباب يمكن أن تكون قلة النشاط البدني وسوء التغذية.
ويقول البروفيسور في مقابلة مع RT: "إن قلة النشاط البدني هي أكبر مشكلة يواجهها جيل الشباب. كما أن الأطعمة المكررة والوجبات السريعة تؤدي إلى اختلال التوازن الغذائي، وخلل في استقلاب الدهون.
ويشير، إلى أنه قد يكون السبب الاستعداد الوراثي للإصابة بالجلطة الدماغية.
ويقول: "لدى بعض الناس مخاطر معينة، مثل زيادة تخثر الدم، التي تظهر مبكرا في سن الشباب والبعض الآخر لديهم ميل إلى تغيير توتر العضلات، وخاصة العضلات الملساء الوعائية. تظهر جميع هذه التغييرات مبكرا في غياب النشاط البدني".
ووفقا له من المهم مراقبة مستوى ضغط الدم والتحكم به.
ويقول: "يشعر الشاب بالصداع فيتناول دواء مسكنا، دون أن يفكر في أن سبب الصداع قد يكون مرتبطا بارتفاع مستوى ضغط الدم. وضغط الدم هو مقدمة لتطور الجلطة الدماغية. وقد اتضح أن النسبة الأكبر من الذين يصابون بالجلطة الدماغية يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم. ويزداد خطر هذه الحالة عندما يكون ارتفاع مستوى ضغط الدم متقلبا وليس ثابتا خلال اليوم".
وينصح البروفيسور للوقاية من الجلطة الدماغية في سن مبكرة، بتناول الطعام بعقلانية، وممارسة النشاط البدني، واتباع جدول نوم وإجراء فحوصات طبية منتظمة.
ويقول: "يجب النوم في الليل، حيث لدينا الميلاتونين الذي ينتجه الجسم أثناء الليل فقط لينظم النوم. وإذا لم يكن إنتاجه كافيا، فإن تنظيم مستوى ضغط الدم يصبح معقدا. لذلك يجب مراقبة المؤشرات البدنية. وقياس مستوى ضغط الدم وإجراء تخطيط القلب في سن مبكرة وكل هذا لا يستغرق وقتا طويلا. وأحيانا يكفي إجراء تحليل دم. كل هذه الاجراءات تسمح بالوقاية من الجلطة الدماغية المبكرة، وعموما يقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية الصحة العامة امراض معلومات عامة الجلطة الدماغیة مستوى ضغط الدم النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. العزلة الاجتماعية تصيبك بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية
تعد الوحدة شعورا قد يبدو بسيطا للبعض، لكنه يترك أثارا عميقة على الصحة النفسية بشكل كبير، وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الوحدة.. المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية» لتسلط الضوء على دراسة حديثة حول هذا الأمر تم إجراؤها على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة.
وأفاد التقرير: «الدراسة كشفت أن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب السكري وأيضا السكتات الدماغية، ومن الممكن أن تؤد في أغلب الأحيان إلى الوفاة المبكرة».
وواصل: «وتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية، وأظهرت الدراسة أن هناك بعض البروتينات تنشط عند الشعور بالعزلة فتسبب التهابات مزمنة وتضعف المناعة، كما ترفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم».
وأضاف التقرير: «وتعد التغذية وسيلة للتخفيف من حدة آثار الوحدة مثل تناول أطعمة غنية بالأوميجا 3 كالأسماك الدهنية وبذور الكتان، إذ تُعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج، كما تعد الفواكه والخضراوات الملونة وسيلة أخرى لتخفيف حدة التوتر والعزلة كونها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة».
وتابع: «وكشفت الدراسة أن التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يساعد بصورة كبيرة في الحفاظ على الصحة نفسيا وجسديا».