RT Arabic:
2025-03-09@20:40:14 GMT

العثور على "بركان جليدي عملاق" على سطح بلوتو!

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

العثور على 'بركان جليدي عملاق' على سطح بلوتو!

رغم مرور نحو عقد من الزمن منذ زيارة مركبة الفضاء "نيو هورايزنز" التابعة لناسا لبلوتو، إلا أن الكوكب القزم ما يزال يكشف عن نفسه "كعالم معقد" بشكل مدهش.

ويقول العلماء الذين يدرسون بيانات المركبة الفضائية لحفرة غير عادية بالقرب من منطقة مشرقة على شكل قلب على كوكب بلوتو تسمى "سبوتنيك بلانيتيا"، إنهم ربما عثروا على بركان هائل من المحتمل أن يكون قد اندلع قبل بضعة ملايين من السنين فقط.

إقرأ المزيد اكتشاف شفق قطبي على أورانوس قد يقدم أدلة على عوالم صالحة للسكن

وقد يبدو ذلك منذ زمن بعيد، لكن من الناحية الكونية، فهو حديث جدا مقارنة بعمر النظام الشمسي الذي يبلغ أكثر من 4.5 مليار سنة.

وأفادت مجموعة العلماء الأمريكيين عن وجود حفرة غير عادية على سطح بلوتو، والتي يمكن أن تكون بركانا هائلا. وهذا الهيكل المسمى "كيلادزه" محاط بحدود يبلغ قطرها 44 كيلومترا وارتفاعها 3 كيلومترات. ووفقا للعلماء، تقع هذه الفوهة البركانية في منطقة وعرة في منطقة "هايابوسا تيرا"، الواقعة شرق "سبوتنيك بلانيتيا".

وبدلا من الصخور المنصهرة التي تنفجر من براكين الأرض، يبدو أن فوهة "كيلادزه" قد قذفت حمما جليدية على سطح بلوتو في عملية تُعرف باسم "البراكين الجليدية".

ويُعتقد أن هذه العملية التي تحدث أيضا على أقمار عمالقة الغاز في نظامنا الشمسي، ومن المحتمل أنها خلقت تضاريس غامضة أخرى على بلوتو، قد دفعت المياه من المحيط المخفي تحت سطح الكوكب إلى سطحه، وأعادت تشكيله عبر ملايين السنين.

تتطلب البراكين نوعا ما من مصادر الحرارة لتنفجر، لذا فإن النشاط الأخير على بلوتو يشير إلى أن هناك حرارة متبقية في باطن الكوكب القزم أكثر مما كان يُعتقد سابقا.

وقام العلماء بتحليل الصور التي التقطتها مسبار "نيو هورايزنز" لفوهة كيلادزه أثناء تحليقه فوق بلوتو في عام 2015.

إقرأ المزيد مسبار جونو يرصد "وجها مرعبا" على كوكب المشتري!

وفي حين أن الحفرة بدت في البداية مشابهة لتلك التي تخلفها التأثيرات النيزكية، فقد بدا أنها تفتقد قمة مركزية، وهي عنصر مميز للفوهات. كما بدت أيضا ممدودة بعض الشيء، بما يتوافق مع الحركات التي سببتها القوى التكتونية من داخل بلوتو، وفقا للدراسة الجديدة، التي لم تتم مراجعتها بعد.

ومعظم سطح بلوتو مغطى بجليد الميثان والنيتروجين، لذا فإن "التلميح الذي يشير إلى أن كيلادزه مختلف" عن بقية سطح بلوتو يشير إلى الوجود القوي لجليد الماء حول الحفرة، كما قال ديل كروكشانك، المؤلف الرئيسي للدراسة، والأستاذ بجامعة هارفارد. مضيفا: "يبرز الجليد المائي بوضوح من جليد الميثان الذي يغطي جزءا كبيرا من سطح الكوكب".

ويميل محور بلوتو بزاوية حادة تبلغ 120 درجة، ما يعني أنه يدور على جانبه تقريبا، ما يؤدي إلى تغيرات جذرية في المناخ أثناء دورانه حول الشمس. ونتيجة لذلك، يتصاعد جليد الميثان إلى ضباب من الهيدروكربونات في الغلاف الجوي للكوكب القزم، وبعضها يهطل على شكل ثلج ويغطي سطحه.

وعلى مدى عمر بلوتو الذي يبلغ 4.6 مليار سنة، يقدر العلماء أن طبقة جليد الميثان هذه لا بد أن يصل سمكها إلى 14 مترا (46 قدما) على الأقل.

وقال كروكشانك: "حتى سنتيمتر أو اثنين من هذا الضباب الدخاني العضوي من شأنه أن يخفي البصمة الطيفية لجليد الماء التي نلاحظها".

إقرأ المزيد في اختراق جديد.. الكشف عن البنية الداخلية لكوكب المريخ!

ومن الممكن أن تتشكل مثل هذه الطبقة خلال ثلاثة ملايين سنة فقط. أدى هذا إلى استنتاج كروكشانك وفريقه أن بركان "كيلادزه" كان "حيا" قبل بضعة ملايين من السنين فقط.

ولا يفهم العلماء تماما كيفية عمل النشاط البركاني الجليدي على بلوتو. وأحد الاحتمالات هو أن الكوكب القزم يحتوي على عناصر مشعة في لُبّه والتي تطلق الحرارة في النهاية إلى الخارج، على الرغم من أن الأبحاث السابقة أشارت إلى أنه قد لا يكون هناك ما يكفي من هذه العناصر لتزويد بلوتو بالطاقة.

ومهما كان مصدر الحرارة، يبدو أن هناك شيئا ما يمنع المحيط الموجود تحت سطح بلوتو من التجمد.

ويُعتقد أن الأمونيا تعمل على خفض درجة تجمد الماء، ما يتسبب في تدفق هذا السائل على شكل حمم متجمدة عبر البركان العملاق. ويعتقد أيضا أن الأمونيا توجد على السطح على شكل ملح الأمونيا.

المصدر: سبيس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء النظام الشمسي براكين دراسات علمية كواكب على شکل

إقرأ أيضاً:

اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون

#سواليف

اكتشف فريق من #العلماء دليلا قويا على #تعافي_ثقب_الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية، ما يعزز الآمال في اختفائه نهائيا خلال العقود المقبلة.

وأظهرت دراسة جديدة، لأول مرة، أن انخفاض استخدام المواد المستنفدة للأوزون هو العامل الرئيسي وراء هذا التحسن، وليس العوامل المناخية الأخرى.

قبل نحو 4 عقود، لاحظ العلماء تآكلا خطيرا في طبقة الأوزون، التي تحمي الحياة على #الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبب سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وتؤثر على #البيئة والنظم البيئية. وفي عام 1985، اكتشفوا “ثقبا” في الأوزون يتشكل سنويا فوق القارة القطبية الجنوبية خلال فصل الربيع الجنوبي، بين سبتمبر وديسمبر.

مقالات ذات صلة “الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر! 2025/03/08

وبسرعة، تعرّف العلماء على السبب الرئيسي لهذه الظاهرة، وهو مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) التي كانت تستخدم على نطاق واسع في أنظمة التبريد والتكييف ووقود الهباء الجوي. وعندما تصل هذه المركبات إلى طبقة الستراتوسفير، تؤدي إلى تدمير جزيئات الأوزون تحت ظروف معينة.

وأدى هذا الاكتشاف إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، تمثلت في توقيع بروتوكول مونتريال عام 1987، وهو اتفاق عالمي يهدف إلى التخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون. ومع مرور السنوات، بدأت علامات التحسن تظهر تدريجيا، لكن العلماء لم يتمكنوا من الجزم بأن هذا التعافي يعود بشكل أساسي إلى الحد من مركبات CFCs، حيث كان من المحتمل أن تلعب ظواهر مناخية أخرى، مثل النينيو والدوامة القطبية، دورا في تقلص الثقب.

وفي الدراسة الجديدة، استخدم العلماء محاكاة متقدمة للغلاف الجوي، وقارنوا البيانات المسجلة على مدى سنوات عديدة. وأظهرت النتائج أن الانخفاض في المواد المستنفدة للأوزون هو العامل الأساسي في تعافي الطبقة، بنسبة ثقة تصل إلى 95%.

وتقول الدكتورة سوزان سولومون، الباحثة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأحد المشاركين في الدراسة: “لطالما ظهرت مؤشرات على تحسن ثقب الأوزون، لكن هذه هي المرة الأولى التي نؤكد فيها هذا التعافي بثقة إحصائية عالية. النتائج تثبت أنه يمكننا بالفعل حل المشكلات البيئية من خلال التعاون العالمي”.

ويتوقع العلماء أنه إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يشهد العالم عاما قريبا لا يحدث فيه أي تآكل لطبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي. وبحلول عام 2035، قد يختفي الثقب تماما، ما يمثل انتصارا بيئيا غير مسبوق.

ويؤكد بيدونغ وانغ، أحد معدي الدراسة: “سيكون من المثير رؤية عام لا يحدث فيه استنزاف للأوزون على الإطلاق في القارة القطبية الجنوبية. والأكثر إثارة أن البعض منا سيشهد في حياته اختفاء ثقب الأوزون تماما. وهذا إنجاز بشري استثنائي”.

مقالات مشابهة

  • كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور)
  • "ديزيرت إكس".. فن عملاق يزهر في قلب صحراء كاليفورنيا
  • كارثة تلوح في الأفق .. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم A23a يثير المخاوف
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم
  • اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون
  • اقتربت النهاية.. تحرك أضخم جبل جليدي في العالم يهدد بكارثة كبرى
  • تحذيرات من كارثة كبرى بسبب أكبر جبل جليدي بالعالم
  • الكوكب المراوغ.. ظاهرة فلكية تزين السماء بعد قليل
  • إنتشال جثة الطفلة التي جرفتها سيول فيضانات داخل بالوعة بركان
  • بركان حزينة.. سيول الفيضانات تلقي طفلة في بالوعة وفرق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور عليها