إف-16 لن تنقذهم.. الغرب لا يثق بنجاح أوكرانيا في ساحة المعركة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول عبثية رهان كييف على أسلحة الغرب لتحقيق نصر على روسيا.
وجاء في المقال: لن تتمكن عمليات تسليم مقاتلات F-16 إلى أوكرانيا من تغيير الوضع بشكل جذري في ساحة المعركة. وكما كان الحال من قبل، لم تساعد دبابات ليوبارد وأبرامز في الهجوم المضاد الأوكراني.
التوقف عن الإيمان بـ "الأسلحة المعجزة"
يجب على أوكرانيا أن تتوقف عن الإيمان بـ "الأسلحة المعجزة" التي يمكنها تغيير مجرى العملية العسكرية الروسية الخاصة، حسبما كتبت صحيفة El País. الإسبانية. وفيها أن "ظهور دبابات ليوبارد الألمانية لم يكن حاسما، ولا مقاتلات إف-16 أو الصواريخ الأمريكية المزودة بذخائر عنقودية من طراز ATACMS".
وبحسب المنشور في الصحيفة، أكد الضباط الأوكرانيون أن الهجمات المباشرة الأوكرانية المستمرة منذ شهور توقفت بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدوها في حقول الألغام. في هذا الوقت، لم تكن القوات المسلحة الروسية قادرة على وقف تقدم القوات المسلحة الأوكرانية فحسب، بل تمكنت أيضًا من التقدم في المناطق الرئيسية. لعبت القذائف دورًا حاسمًا في هذا.
وكتبت صحيفة الباييس أن أوكرانيا تواجه نقصًا حادًا في الذخيرة. "وسيستمر هذا العجز لفترة طويلة. فسوف تستمر القيود لمدة عام على الأقل. وتؤكد وسائل الإعلام أن تحقق أوكرانيا نجاحات كبرى في العام 2024".
وفي الصدد، قال المقدم الاحتياطي، الباحث في العلوم التاريخية أوليغ إيفانيكوف، إن مخاوف صحيفة الباييس لا تخلو من المنطق السليم. فـ "مقاتلات إف-16 توابيت طائرة" سيتم تدميرها بالصواريخ الروسية المضادة للطائرات فور إقلاعها من المطارات".
تعد طائرة F-16 نموذجًا قديمًا لطائرات الناتو، التي لا تهم سوى أباطرة الأسلحة أصحاب المصلحة في بيع هذه الطائرات. "إنهم يبيعون معدات عسكرية غير صالحة للاستعمال بشكل واضح لأوكرانيا ويكسبون مليارات الدولارات من ذلك. فالمقاتلات لن تُمنح مجانًا. الهدف الرئيس هو الحصول على مكاسب شخصية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية
قالت سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، أن أوكرانيا لن تجري انتخابات رئاسية أو برلمانية حتى تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية، وفقًا لتصريحات لشبكة الإذاعة الأوكرانية «Suspilne» بعدما تم الإعلان عن أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تريد أن تجري أوكرانيا انتخابات بحلول نهاية العام، وإن الانتخابات التي تم تعليقها أثناء الحرب مع روسيا، «يجب أن تتم» بحسب كيث كيلوج، المبعوث الخاص لترامب في أوكرانيا وروسيا لوكالة «رويترز».
تصريحات السفيرة الأوكرانيةوقالت السفيرة إن الولايات المتحدة لم تناقش حتى الآن مع أوكرانيا خطوة إجراء انتخابات.
وعبرت «ماركاروفا» عن رأيها في قرار الولايات المتحدة: «أوكرانيا وأمريكا دولتان حرتان يمكن للجميع التعبير عن رأيهم وإذا تم طرح هذه المسألة، فنحن بالتأكيد مستعدون لمناقشتها».
وأوضحت أن كييف ستكون «سعيدة جدا» إذا أجرت انتخابات لأن ذلك يعني «أننا فزنا بهذه الحرب».
ما الذي يمنع أوكرانيا من إجراء الانتخابات؟يحظر إجراء الانتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية في أوكرانيا خلال الأحكام العرفية، والتي كانت سارية المفعول منذ بداية الحرب في عام 2022، ولو لم يتم فرض الأحكام العرفية، كانت الانتخابات الرئاسية قد أجريت في 31 مارس 2024، وكانت ولاية الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد انتهت في 20 مايو 2024.
ووفقًا لصحيفة «كييف إندبندنت» الأوكرانية، لكي تكون أوكرانيا قادرة على إجراء انتخابات أثناء الأحكام العرفية، ستحتاج إلى إجراء تغييرات في الهيئة التشريعية وإنشاء بنية تحتية للاجئين الأوكرانيين في الخارج وللجيش الأوكراني، وللأوكرانيين الذين يعيشون في مناطق قريبة من منطقة الحرب، وذلك ليتمكنوا من التصويت.
وعلى الرغم من ذلك، قال جادل المبعوث الخاص لترامب في أوكرانيا أن معظم الدول الديمقراطية تجري انتخابات في وقت الحرب وإن القيام بذلك من شأنه أن يعزز الديمقراطية في أوكرانيا.
زيلينسكي يعلن شروط إجراء الانتخاباتفي 2 يناير الماضي، قال زيلينسكي أنه إذا انتهت «المرحلة الساخنة من الحرب»، وتم التوصل إلى تسوية بين موسكو وكييف، يمكن للبرلمان في هذه الحالة رفع الأحكام العرفية وتحديد موعد للانتخابات.