عائلات الأسرى الإسرائيليين تكافح لوقف العملية البرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التناقضات التي تعصف بالحكومة الإسرائيلية على خلفية حربها المجنونة ضد الفلسطينيين، والمصير الذي ينتظر نتنياهو.
وجاء في المقال: تواجه النخبة الإسرائيلية تحديات سياسية جديدة مع توسع العملية العسكرية في قطاع غزة. فقد طالب أقارب الإسرائيليين الذين اختطفهم نشطاء حماس في 7 أكتوبر، الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو بالموافقة على صفقة تبادل الأسرى وعدم المخاطرة بحياة الآخرين من جديد.
وقد قال أحد كبار أعضاء حزب رئيس الوزراء في محادثة مع صحيفة وول ستريت جورنال- تحفظت الصحيفة على اسمه- إن مسيرة نتنياهو المهنية تتوقف بشكل مباشر على كيفية انتهاء الحرب مع حماس، لكن من المستبعد أن يستمر نتنياهو في رئاسة حزب الليكود، وبالتالي أن يبقى رئيسا للوزراء. وشدد مصدر الصحيفة على أن هذه بالنسبة لنتنياهو هي "نهاية اللعبة".
بدوره، أشار المعلق الإسرائيلي الشهير إيهود يعاري إلى أن نتنياهو لن يتحمل أبدا المسؤولية الكاملة عن مأساة 7 أكتوبر، وسيحاول بدلا من ذلك أن ينسب إلى نفسه الفضل في النجاح المحتمل للعملية البرية في قطاع غزة. وأضاف: "إنه رتب تماما- ليس الآن فحسب، بل ومنذ بعض الوقت- مسألة بقائه السياسي والشخصي.. ولكن نهاية ذلك لن تكون طيبة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يدير حربا بلا أهداف في غزة
كشفت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أن التيار المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وتابعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «بدلا من إنهاء الحرب وإعادة ذوينا يوسع الجيش المحاور ويقيم المنشآت».
وواصلت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «بايدن قال لنا إن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب حتى تختفي حماس».
واستكملت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو يطيل أمد حرب غزة للبقاء في الحكم، ويفعل ذلك على حساب الجنود والمحتجزين».
وأكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن نتنياهو يدير في غزة حربا بلا أهداف.