كتب ميشال نصر في" الديار": تشير مصادر مقربة من الثامن من آذار، وعلى تواصل يومي مع حارة حريك، الى ان امين عام حزب الله سيوجه الجمعة رسالتين اساسيتين، من بين مجموعة رسائل داخلية وخارجية، مباشرة وغير مباشرة، عنوانهما:
-رسالة الى "اسرائيل" مفادها ان الحزب لن يعلن الحرب، وهو لم يبادر يوما الى فتح المعركة، انما كان دوما في موقع الدفاع عن لبنان، خصوصا ان حركة حماس مرتاحة لوضعها الميداني، وهي تحقق الانتصارات حتى الساعة، وان الهدف المراد من وراء تحريك الجبهة الشمالية محقق حتى الساعة، وفقا للوتيرة الحالية، حتى ان الحزب تمكن من تحقيق انتصار على "تل ابيب" بمجرد نجاحه في تثبيت قواعد الاشتباك الراهنة، الا انه في المقابل سيؤكد ان اي اعتداء او محاولة دخول الى الاراضي اللبنانية، سيتم مواجهته فورا.
- رسالة واضحة الى الاميركيين تذكرهم بما عانوه طوال فترة طويلة في الثمانينات، وما لحق بهم من هزائم، معيدا التأكيد على ان المعركة عنوانها الابرز يبقى في اخراج الاميركيين من المنطقة وانهاء وجودهم فيها، وتوقعت المصادر ان رد الفعل الاميركي لن يتخطى بعض البيانات والتصعيد الاعلامي، لعلمهم ان البوارج وحاملات الطائرات ليست للاستعمال، بقدر ما هي للاستثمار المعنوي.
وفي هذا الاطار، وضعت المصادر زيارة وزير الدفاع السعودي الى واشنطن من جهة ، وطلب الاردن نشر بطارية صواريخ "باتريوت" على اراضيه، خصوصا انه على ما يبدو ثمة مقاربة اميركية جديدة لملف اليمن وللتعامل مع الحوثيين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من تداول الرسائل الخاصة بتوديع شهر رمضان؛ وذلك لما فيها من تنبيه المسلم بقرب انقضاء موسم الخيرات وانتهاء الشهر المبارك، سواء كان ذلك عن طريق المشافهة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الطرق المباحة.
ومن ذلك فعل الصحابة الكرام؛ فقد نقل ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص: 210، ط. دار ابن حزم) أقوال بعض الصحابة في وداع شهر رمضان بما يحمل التهنئة، حيث قال: [روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه.
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنيه؟ ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك] اهـ.
وهناك كثير من الألفاظ التي يجوز استعمالها عند توديع شهر رمضان المبارك، ومن ذلك كل ما يحتوي على معاني الخير والبركة وتقبل ما تم فيه من الطاعات.
وكما اهتم المسلمون بقدوم رمضان اهتموا كذلك بتوديعه على صفة فيها تذكير بفضله وتمني عوده مرة أخرى، والدعاء بتقبل الصيام مع المداومة على الرجاء بحصول الثواب الكامل والغنيمة بالموسم الفاضل، فإن تمام العمل الصالح وإتقانه وأداءه على أكمل وجه موجب لمحبة الله تعالى، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، والبيهقي في "شُعب الإيمان".