تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، حول استفادة مقاتلي حماس من الدمار الذي يسببه القصف الإسرائيلي في غزة.

وجاء في المقال: إن التفوق الذي تتمتع به إسرائيل في مجال المدفعية والطيران تقابله أنقاض واسعة النطاق في غزة، تستخدمها حماس لحماية اتصالاتها تحت الأرض. ونتيجة لذلك، بدلاً من القيام بعملية برية كبيرة، سيتعين على الجيش الإسرائيلي العمل في اتجاهات قليلة، وتوجيه ضربات حاسمة.

بحسب الخبير العسكري مكسيم شيبوفالينكو

وأضاف شيبوفالينكو لـ "فزغلياد": "بعد ذلك ستقتصر المواجهة على عمل مجموعات مشاة خفيفة هجومية. من الأسهل على الفلسطينيين القتال في مثل هذه الظروف، لأنهم يعرفون أراضيهم جيداً وهم في موقف دفاعي. ويجب على الإسرائيليين أن يكونوا في حالة تأهب طوال الوقت، لأن من الممكن مهاجمتهم من أي جانب وفي أي وقت".

ومن المرجح أيضًا أن يستخدم الجيش الإسرائيلي أسلحة مضادة للدبابات محمولة وأسلحة قتالية قريبة المدى أخرى. ولكن بعد ذلك يُطرح السؤال حول مستوى تدريب الجيش. أشك في أن يكون المشاة الإسرائيليون، المكونون بشكل أساسي من المجندين، حتى لو خضعوا لتدريب منتظم، قادرين على مقاومة كاملة للفلسطينيين المتحمسين الذين يكتسبون الخبرة القتالية باستمرار. نعم، قامت تل أبيب بتدريب قوات خاصة، لكنها قليلة".

"في الشرق الأوسط، المخاطر أعلى بكثير مما هي في أوكرانيا. ولهذا السبب، سيكون على الأمريكيين الاستعداد لتزويد إسرائيل بالأسلحة الحديثة وبمساعدات عسكرية أخرى".

و"بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، فإن الحرب الحالية لحظة مواجهة الحقيقة. فالفشل في هذه العملية سيكون قاتلاً لتل أبيب. ومن ثم ليس من الواضح من سيكون (بعد إسرائيل) قادرًا على أن يصبح حليفًا لأمريكا للقتال في الشرق الأوسط. المشكلة هي أن إسرائيل لم يعد بإمكانها البقاء ساكنة، وأنا شخصياً لا أرى أي سيناريوهات جيدة لتطور الأحداث بالنسبة لتل أبيب".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحصي عملياته في لبنان وغزة في الساعات الماضية

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت أكثر من 110 أهداف تعود لـ«حزب الله» في لبنان، ولحركة «حماس» في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن الجيش القول “إن نحو 20 من هذه الغارات وقعت في منطقتي بعلبك وشمال نهر الليطاني في عمق لبنان؛ حيث تم الإبلاغ عن «مقتل 60 إرهابياً»”.

وشملت الأهداف منصات لإطلاق الصواريخ ومباني عسكرية ومستودعات أسلحة وبنى تحتية حيوية أخرى. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 91 تقوم بعمليات دفاعية وهجومية في جنوب لبنان إلى جانب الفرقة 36.

أمّا في غزة، فتقود الفرقة 162 القتال في جباليا إلى جانب لواء كفير، بينما تعمل الفرقتان 143 و99 في المناطق الجنوبية والوسطى من القطاع، «حيث قتلت الكثير من الإرهابيين في الاشتباكات الجارية».

يُذْكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم «حماس» على أراضيها، وإعلان «حزب الله» مساندة غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عن بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • بعد الاعتداء على مشجعين لمكابي تل أبيب.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما إذا كان سيُرسل بعثة إنقاذ إلى هولندا
  • الجيش الإسرائيلي يتدخل لـإنقاذ مشجعي مكابي تل أبيب في هولندا
  • خبير عسكري: حزب الله يستهدف مركز ثقل إسرائيل لإجبارها على تقليل طموحاتها
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف اليونيفيل لمنع تدخلها في مسرح العمليات
  • خبير عسكري: إسرائيل تنفذ تهجيرًا طويلًا ومشروعًا ديموجرافيًا بجنوب لبنان
  • خبير عسكري: لبنان يتعرض لاجتياح جوي وتدمير منهجي بالطيران الإسرائيلي
  • خبير عسكري: حزب الله أوصل رسالة عملية بأنه قادر على ضرب مطارات إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يحصي عملياته في لبنان وغزة في الساعات الماضية
  • خبير عسكري: ضربات حزب الله بعقر دار إسرائيل لها آثار اقتصادية ونفسية
  • خبير عسكري: ترامب سيقيد إسرائيل في حربها على غزة ولبنان