قطر عازمة على إعدام هنود بسبب تجسسهم لمصلحة إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول قرار قطري بإعدام ثمانية هنود مدانين بالتجسس لإسرائيل.
وجاء في المقال: تواجه علاقات الهند مع دول الخليج أكبر اختبار لها في الآونة الأخيرة. فقد حُكم على ثمانية عسكريين هنود متقاعدين، عملوا بموجب عقد دفاع مع قطر، بالإعدام، بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل.
وتعد هذه الأزمة الأولى من نوعها في العلاقات بين البلدين. فمنذ زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الدوحة في العام 2016، بدا كأن قطر والهند أصبحتا، إن لم تكن حليفتين، فشريكتين قريبتين إلى حد ما. ونما حجم التبادل التجاري بينهما بوتيرة جيدة. ويكفي أن نقول إن قطر تغطي ما يقرب من نصف إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى الهند. كما أن حصة الهند في ما تستورده الإمارة مرتفعة جدًا.
وكما أشار الأستاذ المساعد في معهد آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو الحكومية، بوريس فولخونسكي، في محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، "من المهم أيضًا أن لدى قطر، مثل دول الخليج الأخرى، جالية هندية كبيرة. فإذا تفاقمت هذه القضية، فستبدأ عمليات الترحيل من البلاد، وسوف تسوء صورة الهند في جميع أنحاء المنطقة حتماً".
ومن أسماء المدانين، يمكن استنتاج أن معظمهم، إن لم يكن كلهم، ليسوا مسلمين. ولا يمكن استبعاد خيار أسوأ، هو أن يجري تحويل الوضع إلى مسألة دينية وربطه بالصراع الحالي بين إسرائيل وقطاع غزة. وفيه تسعى قطر إلى لعب دور خاص، هو دور الوسيط. هناك مقدمات لذلك. وإلى جانب القاعدة الأمريكية، تستضيف الإمارة مقر الجناح السياسي لحركة حماس منذ العام 2012.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس الدوحة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
إيران.. إعدام رجل شنقا "للمرة الثانية"
أُعدم في إيران، اليوم الأربعاء، رجلا يبلغ من العمر 26 سنة شنقا، في ثاني محاولة لإنزال هذه العقوبة بحقه، بعد أشهر من قطع عملية الإعدام الأولى في اللحظة الأخيرة فيما كان المدان يختنق بعد 30 ثانية تقريبا من تعليقه على حبل المشنقة، على ما أفادت منظمة غير حكومية.
وقالت منظمة "إيران هيومن رايتش" التي تسجل من النروج عقوبات الإعدام المُنفَّذة في إيران، إن أحمد علي زاده اعتُقل في أكتوبر 2018 لارتكابه جريمة أكد براءته منها، ثم حُكم عليه بالإعدام.
وأجريت محاولة أولى لتنفيذ الحكم في 27 أبريل في سجن قزل حصار في كرج قرب طهران، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
لكنّ عائلة الضحية صاحت فجأة "مسامح"، في حين أنّ الرجل المدان كان عُلّق على حبل المشنقة لـ28 ثانية، ثم أُنزل وتم إنعاش قلبه وعُلّق تنفيذ حكم الإعدام بحقه، بحسب "إيران هيومن رايتش".
وبحسب الشريعة المطبقة في إيران، يمكن لعائلة الضحية أن تقرر مسامحة القاتل أو طلب دفع مبلغ تعويضي، لكن في معظم الحالات، لا تمتلك عائلات المُدانين المبلغ المطلوب، ويتم تنفيذ الحكم في نهاية المطاف، بحسب المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتابعون هذه القضايا.
وبسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع عائلة الضحية، نُفّذ حكم الإعدام في حقه الأربعاء، وفق "إيران هيومن رايتش".
وقال مدير "إيران هيومن رايتش" محمود أميري مقدم، إن "أحمد علي زاده، الطالب الموهوب، أُعدم شنقا للمرة الثانية لإدانته بتهمة قتل دأب على نفيها وأقرّ بمسؤوليته عنها تحت التعذيب"، منددا "بأسلوب الإعدام الذي يعتمده النظام الإيراني"، بحسب فرانس برس.