عُرف أين اختفت 750 ألف قطعة سلاح سُلّمت لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن الكوارث التي تنتظر أوروبا من بيع أسلحة أوكرانيا في السوق السوداء.
وجاء في المقال: بدأ السؤال القائل بأن أوكرانيا "تبدد" الأسلحة يمينًا ويسارًا يُطرح حتى في الهياكل الأوكرانية المرخصة. فقد أفاد مكتب التحقيقات الحكومي في أوكرانيا، بفقدان أكثر من 750 ألف قطعة سلاح في البلاد، حتى أكتوبر 2023.
وليس من المستغرب أن تصل الأسلحة بسهولة إلى أيدي عديمي الشعور بالمسؤولية. ومن الجدير بالذكر أن السلطات الأوكرانية، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، قامت بتوزيع أسلحة نارية وذخيرة على نطاق واسع على سكان البلاد. ولم يكن مطلوبًا، للحصول على مدفع رشاش، على سبيل المثال، إبراز أي وثائق: فقط تعال وخذها وانصرف. وذكرت وزارة الداخلية الأوكرانية نفسها أنه تم توزيع أكثر من 25 ألف رشاش في ذلك الوقت.
أين ومتى ستظهر هذه "الترسانة السوداء"؟ وكيف يمكن اختفاء الكثير من الأسلحة؟ سألنا الخبير العسكري يوري كنوتوف، فأجاب، بالقول:
"في أوكرانيا، بعد العام 1991، كانت هناك مستودعات أسلحة ضخمة. تم بيع كل هذه الأسلحة عمليا بحلول العام 2014. سُمح للجميع ببيع الأسلحة. وعندما نشأ العرض، فإن الشباب الذين أثروا من بيع الأسلحة السوفيتية، تولوا أيضا بيع أسلحة الناتو. وبدأت تنتشر في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا.
وصل ما لا يقل عن نصف الأسلحة المفقودة إلى السوق السوداء. بعضها ضائع، والبعض الآخر مهجور. وتم بيع الجزء الأكبر، 60%، إلى الدول الأوروبية.
وفي أوروبا، يقول ضباط الشرطة وممثلو مختلف منظمات حقوق الإنسان، بشكل مباشر، إن بلدان العالم القديم مهددة بكوارث، لأن كمية الأسلحة ستكون أكبر مما انتشر من كوسوفو خلال الصراع اليوغوسلافي".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبلغ أوروبا ببقاء «العقوبات ضد روسيا» حتّى حلّ الأزمة الأوكرانية.. و«كالاس» مستاءة!
أبلغ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حلفاء واشنطن الأوروبيين بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستبقى العقوبات على روسيا مستمرة حتى تسوية الأزمة الأوكرانية.
ووفقا لما نقلته وكالة “بلومبرغ” أن عن مصادر مطلعة، أعلن روبيو عن هذه الخطة خلال مكالمة هاتفية مع نظرائه الأوروبيين يوم الثلاثاء، وجاءت المكالمة بعد مشاركته في مفاوضات مع ممثلي روسيا في الرياض، حيث ناقش الطرفان، من بين أمور أخرى، سبل إنهاء الصراع الأوكراني.
بدوره، قال وزير الخارجية جان نويل بارو، اليوم الأربعاء “إن نظيره الأميركي ماركو أبلغ وزراء الخارجية الأوروبيين أن بلاده تريد اتفاق سلام مستدام في أوكرانيا.
كما أضاف في مقابلة إذاعية مع راديو “أر تي آل” أنه تحدث مع نظيره الأميركي أمس الثلاثاء، وأخبره مرة أخرى أن هدف الولايات المتحدة لم يكن وقف إطلاق النار الهش أو التوصل إلى اتفاق انتقالي من شأنه أن يسمح لروسيا بإعادة بناء قدرتها، بل سلام دائم”.
بدورها، أعربت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن استيائها من أن “روسيا تبدو الفائزة في المحادثات مع الولايات المتحدة في الرياض”.
وأكدت في مقابلة مع مجلة “يوراكتيف” أن “الروس هم الفائزون إذا نظرنا إلى الصور القادمة من المملكة العربية السعودية. وموقفهم هو: الآن يأتي الجميع إلينا ويقدمون لنا ما نريد”.
من ناحية أخرى أكدت كالاس أنه لن يتم تنفيذ أي اتفاق بشأن أوكرانيا دون موافقة الاتحاد الأوروبي.
وعندما سُئلت عن الضمانات التي تلقتها من الولايات المتحدة بأن محادثات تسوية الأزمة الأوكرانية لن تنطوي على تغييرات كبيرة في البنية الأمنية الأوروبية، أشارت كالاس إلى أنه خلال الاجتماعات مع نظرائها الأمريكيين، تلقى ممثلو الاتحاد الأوروبي رسائل متضاربة، حتى من نفس المسؤولين.
لكنها أضافت أن واشنطن لا تزال تتعهد لبروكسل بأنها لن توافق على أي تغييرات في البنية الأمنية في المنطقة خلال المفاوضات.
وعقدت وفود روسيا والولايات المتحدة مفاوضات في الرياض يوم الثلاثاء، استمرت 4.5 ساعات. وناقشت موسكو وواشنطن العلاقات الثنائية، وتسوية الوضع في أوكرانيا، والتحضير للقاء بين قادة البلدين.
ومثل الجانب الروسي في الاجتماع وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، بينما مثل واشنطن وزير الخارجية ماركو روبيو، ومساعد الرئيس للأمن القومي مايكل والتز، والمبعوث الخاص للرئيس إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاوضات التي جرت في الرياض بين وفدي روسيا والولايات المتحدة بأنها “جيدة جدا”، وقال إنه أصبح “أكثر ثقة” في إمكانية التوصل إلى اتفاق لتسوية الأزمة في أوكرانيا.
وكان قد أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، ناقشا خلالها قضايا تتعلق بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين، وكذلك وقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
ولم يذكر الكرملين أو البيت الأبيض بعد المكالمة أي دور لأوروبا أو أوكرانيا في المفاوضات المستقبلية.
Nous voulons une paix solide et durable. Pas une pause transitoire, pas un cessez-le-feu fragile. pic.twitter.com/qFAKWaVncz
— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) February 18, 2025 آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 13:10