محافظ المهرة: مديرية حصوين بحاجة ماسة لتدخلات عاجلة لتجاوز آثار الإعصار
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال محافظ المهرة محمد علي ياسر، إن مديرية حصوين هي الأشد تضرراً من إعصار تيج، الذي ضرب المحافظة الأسبوع الماضي، وتسبب بأضرار واسعة في الخدمات الأساسية.
وأوضح المحافظ خلال تفقده الأضرار في المديرية، حيث أشار إلى تضرر البنية التحتية والمدارس ومحطات الكهرباء والمياه والاتصالات وتهدم أكثر من 50 منزلاً، وقال: "هي بحاجة ماسة لتدخلات عاجلة لتجاوز هذه الآثار والتعافي منها".
واطلع المحافظ، على حجم الأضرار التي تعرّض لها طريق الغيضة - حصوين، والأضرار في الممتلكات العامة والخاصة في مناطق ضبوت ونشطون والوادي والمناطق المجاورة.
ووجّه المحافظ الجهات المعنية بمضاعفة الجهود وتسريع الأعمال وتذليل كافة الصعوبات والعوائق لخدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ضبط 200 كيلوجرام من الألعاب النارية فى أسوان
كشف اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن إحالة المخالفين الذين تم ضبط كميات من الألعاب النارية لديهم، سواء داخل المحلات أو المخازن للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، مع تحريز المضبوطات بمعرفة الجهات المختصة.
وأوضح محافظ أسوان أن جهود الأجهزة التنفيذية بالمحليات والتموين وشرطة المرافق والأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية أثمرت عن ضبط 200 كيلو من الألعاب النارية بمختلف مدن ومراكز المحافظة، فضلًا عن غلق وتشميع العديد من المحلات التى تم ضبطها بالتوزيع والبيع لهذه الألعاب.
وشدد الدكتور إسماعيل كمال، على كل الجهات بضرورة تحقيق التعاون والتكامل فيما بينها للاستمرار فى تنظيم الحملات المتتالية على مختلف المحلات والمكتبات والأنشطة التجارية للتأكد من تطبيق وتفعيل قرار المحافظ الخاص بحظر بيع وحيازة وتداول الألعاب النارية والمفرقعات بكل أشكالها للحفاظ على سلامة وأمن المواطنين، وهو الذى يشهد فى نفس الوقت متابعة من المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، وبإشراف من اللواء أيمن الشريف السكرتير العام.
وكلف أن يتم تنظيم الحملات على مدار اليوم فى الفترة الصباحية والمسائية حتى يتسنى معه سرعة الحد من ظاهرة الألعاب النارية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال المخالفين.
جدير بالذكر أن خلال الآونة الأخيرة أصدر اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان قرارًا بحظر بيع وتداول الألعاب النارية والمفرقعات والمتعارف عليها بالأسماء الدارجة (الصواريخ والشماريخ والبمب.. إلخ) بكل أشكالها بنطاق المحافظة لما تمثله من خطر حقيقى قد يؤدى إلى إصابات بالغة وحوادث خطيرة، وما تسببه من ترويع للمواطنين والزائرين، وذلك حفاظًا على الأمن العام والسلم الاجتماعي.