مجددا.. علاء مبارك وإعلامي إسرائيلي بجدال وتبادل مزاعم واتهامات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تجدد الجدل بين علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك والإعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين مع استمرار الاشتباكات بين إسرائيل وحماس بعد هجوم الحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ويعود الجدال إلى نشر علاء مبارك تدوينة (حذفها لاحقا) على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) بصورة للزعيم النازي، أدولف هيتلر قبل أيام ورد إيدي كوهين بعد ذلك.
وعاد علاء بتدوينة جديدة مساء الثلاثاء قال فيها: "مش عيب أسيبك يومين أرجع ألاقيك قالع البيجامة الكاستور .. من الواضح يا ابن كوهين انت مش عارف بتتعامل مع مين.. الجبان الثرثار اللي يتوعد ويهدد ويتراجع بقصة وهمية عن اتصال من أحد المسئولين الكبار، لا سييك بقى من المسئولين الكبار واكشف لنا بقى عن حدوتة الأسرار الجبان الثرثار اللي يقتل الاطفال و يضرب المستشفيات و اللي يحاصر المدنيين و يقتل العزل.. الجبان الثرثار اللي متعود يواجه من ورا جدار.. انا قولت ياض يا كوهين ألحقك في شهر أكتوبر اللي بتحبوه.."
من جهته رد كوهين بتدوينة على علاء قائلا: "أهلاً بسعادة البيه نورت مطرحك وناسك يا بيه.. علاء بيه مبارك ده أنته تقول الي أنته عاوزه مش هقولك حاجة بعد ما مسحت بتاعة غزة وفلسطين زي ما انته عارف وخطأ تقني برضه.. معلش هي كده.."
وتابع كوهين قائلا: "عليه الطلاق من ديني والنبي يوشع زي ما بقولك كده عليك توصية جامده جداً من صهاينة جامدين جداً في أمريكا وإسرائيل وقالوا لي كمان قول عنه مقاوم وضرب صاروخين كده بقه وسيبه يتشهيص ويتكيف زي ما هو عاوز ده انته الغالي بقه وابن الغالي وشقيق الغالي برضه ومساء الفل يا بيه نشوفك في زيوريخ أو فيينا بقه بس نديهم إمارة يفكوا عن حضرتك حضر مغادرة مصر إلا بتصريح من الداخلية للمكانين إياهم وأبقه أفتكر خيرنا وأيدينا البيضا والطايله يا بيه".
وتدخل الاشتباكات بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يومها الـ25، صباح الأربعاء، مع اسمرار الدعوات والجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع الذي سجّل سقوط الآلاف من القتلى والجرحى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإعلام الجيش الإسرائيلي تغريدات حركة حماس علاء مبارك
إقرأ أيضاً:
مزاعم أمريكية عن قرب التوصل لصفقة بين إسرائيل وحماس.. كاتس يعلّق
زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة، فيما قال وزير خارجية الاحتلال، إن أي اقتراح في هذا الشأن سيجري تمريره واعتماده.
وقال سوليفان في مقابلة أجرتها معه القناة (13) الإسرائيلية الخاصة، الجمعة: "لقد حانت اللحظة المناسبة، نحن قريبون من التوصل إلى صفقة".
وزعم المسؤول الأمريكي، أنه "بعد القضاء على قيادات حماس على يد إسرائيل، وتدمير البنية العسكرية للمنظمة، أصبحت إسرائيل في وضع يمكنها من التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إعادة المختطفين على مراحل".
واستدرك بقوله: "نحن قريبون فعلا لكننا لم نصل بعد إلى اتفاق، وأنا هنا في المنطقة لضمان وصولنا إلى ذلك".
كاتس: سنمرر الاتفاق
-من جهته، قال وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس لعائلات المحتجزين في غزة، إن المفاوضات حول عودتهم جارية حاليا، وإن هناك فرصة أكبر من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف وفقا لما ذكره موقع "معاريف": "هذه هي المرة الأولى التي تكون هناك فرصة حقيقية، نحن ملتزمون بذلك بالكامل، بما في ذلك غولدين وشاؤول"، مشيرا إلى أن الصفقة إذا وصلت إلى مجلس الوزراء، فسيتم تمريرها دون عوائق.
ومن جهة أخرى، أفادت التقارير أن تصريحات مماثلة قد قيلت أيضا لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل أيام. وذكرت العائلات في الولايات المتحدة أنهن يشعرن بالقلق بشأن مسار الصفقة، حيث يمارسون ضغوطا على الرئيس المنتخب دونالد ترامب للتعامل مع القضية.
وحسب موقع "واللا" الإخباري العبري، فقد زعم "مسؤولان إسرائيليان أن تل أبيب قدمت لحماس، الأسبوع الماضي، مقترحا محدثا لاتفاق لإطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين المائة المتبقين الذين تحتجزهم وبدء وقف لإطلاق النار بغزة".
كما ادعى "مسؤولون إسرائيليون أن حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية"، وفق الموقع.
ولم تعقب "حماس" على هذه المزاعم، وقد أكدت مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق، بل وأعلنت موافقتها في أيار/ مايو الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح بإصراره على استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل.
وحول إمكانية التوصل إلى صفقة خلال الشهر الجاري، قال سوليفان: "لم أكن لأصل إلى هنا لو لم أعتقد أن هناك احتمالا واضحا بأن نتمكن من القيام بذلك الشهر الجاري".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بعدم الموافقة على وقف الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، بعد تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب من الحكومة.