بسبب جرائم غزة.. استقالة مدير مفوضية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن مدير مكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر استقالته من منصبه، احتجاجًا على تعاطي الهيئات الأممية مع الوضع في قطاع غزة.
وشدد مخيبر على ضرورة تحمل المنظمة الأممية لمسؤولياتها، وقال: "نشهد، مرة أخرى، إبادة جماعية تتكشف أمام أعيننا، ويبدو أن المنظمة التي نخدمها عاجزة عن وقفها، ما يحدث بغزة حالة إبادة جماعية".
وقال مخيبر عبر حسابه على تطبيق "إكس"، إن الإبادة الجماعية التي نشهدها في فلسطين هي نتاج عقود من الإفلات من العقاب الإسرائيلي الذي قدمتها الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى، وعقود من تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم من قبل وسائل الإعلام الغربية.
وأضاف: يجب أن ينتهي ذلك الآن، وأن نتحدث عن حقوق الإنسان.
وكان مخيبر قد كتب أيضًا منذ عدة أيام: تعمل وسائل الإعلام الغربية على تجريد مجموعة من الأفراد، وتنتهك قانون حقوق الإنسان من خلال دعاية للحرب والدعوة إلى الكراهية القومية، ما يُعد تحريضًا على العنف.
وتابع: بعد هذا الإبادة الجماعية يجب أن يكون هناك محاسبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وفا المفوضية السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر قطاع غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا
عواصم - رويترز
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن عائلات بأكملها قُتلت بمنطقة الساحل السوري في أعمال عنف على أساس طائفي وقعت خلال عملية عسكرية شنها الجيش ضد مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد.
وتزايدت الضغوط على الحكومة السورية لإجراء تحقيق بعد تقارير عن مقتل مئات المدنيين في قرى غالبية سكانها من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان "في عدد من الحالات المثيرة للقلق البالغ، قُتلت عائلات بأكملها، بمن في ذلك النساء والأطفال والأفراد العاجزون عن القتال، وذلك خصوصا في المدن والقرى ذات الغالبية العلوية".
وأضاف "وثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل 111 مدنيا حتى اليوم، إلا أن عملية التحقق ما زالت مستمرة، ويُعتقد أن العدد الفعلي للقتلى أعلى من ذلك بكثير".
وذكر خلال إفادة صحفية في جنيف أن القتلى المدنيين بينهم 90 رجلا و18 امرأة وثلاثة أطفال.
وقال "العديد من الحالات التي تم توثيقها هي حالات إعدام بإجراءات موجزة. ويبدو أنها نُفذت على أساس طائفي... وقد أخبرنا بعض الناجين أن الكثير من الرجال قُتلوا بالرصاص أمام أعين عائلاتهم".
وأضاف أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك رحب "بإعلان سلطات تصريف الأعمال عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ويدعوها إلى ضمان أن تبقى التحقيقات التي تجريها سريعة وشاملة ومستقلة ونزيهة".