تأجيل اطلاق منصة بلومبيرغ... وسعر الصرف مضبوط
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كتبت نداء الوطن": تأجّل إطلاق منصة بلومبيرغ لتداول الدولار، بعدما كان نواب حاكم مصرف لبنان وعدوا بإطلاقها أكثر من مرة إثر إلغاء طريقة عمل منصة صيرفة التي كان الحاكم السابق رياض سلامة متمسكاً بها.ويرتبط التأجيل بعدة أسباب: أولها الأحداث الأمنية الجارية في لبنان والمنطقة، علماً أنّ خبراء أجانب من بلومبيرغ كان يجب حضورهم الى لبنان لتدريب المعنيين (مصرفيون وصرّافون وموظفون في مصرف لبنان) على كيفية استخدام هذه المنصة الموعودة.
وكتبت" الاخبار": يوم الجمعة الماضي، تحرّك سعر الصرف على بعض التطبيقات إلى 90 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد، ما أثار انتباه مصرف لبنان باعتبار أنه لا يوجد ما يبرّر مثل هذا الارتفاع في سعر الصرف، كما أن تجاوز السعر لحاجز الـ90 ألف ليرة هو بمثابة عامل نفسي قد يطلق شرارة التدهور بعد أشهر من الاستقرار. ووفق المعلومات التي تجمّعت لدى مصرف لبنان، فإنّ هذه التطبيقات هي نفسها التي كانت تضارب سابقاً على الليرة، وإن كانت مسجّلة خارج لبنان في مصر وتركيا. وهذه التطبيقات سبق أن لعبت دوراً أساسياً في المضاربة على الليرة عبر علاقاتها مع الصرافين. لكنّ القلق تجاوز مسألة المضاربة في اتجاه شكوك نحو رغبة لدى جهات خارجية في تسعير حالة الفوضى، إنما ما حصل لاحقاً لم يتضمن أيّ مؤشرات فعلية على ذلك. بل عولج الأمر بالطريقة التقليدية، أي إن الجهات التي كانت تشتري وتبيع الدولار في السوق انسحبت لمصلحة تمويل الطلب في السوق، ما دفع هذه الجهات إلى التراجع عن السعر المحدّد في السوق، ولا سيما أنه لم تظهر مؤشرات تفاعل كبيرة معه. كذلك، لوحظ أن المصارف لم تشارك في هذه الألاعيب على غير عادتها. فالاتفاق مع مصرف لبنان هو أن تضخّ كمية من الليرات لا تتجاوز 50 مليار ليرة يومياً لكل مصرف، ولم يلاحظ وجود تجاوزات كبيرة لهذا الاتفاق باستثناء مصرف واحد ضخّ نحو 200 مليار ليرة في يوم واحد.
رغم ذلك، تقول مصادر مسؤولة، إنّ قدرة مصرف لبنان على تأمين الاستقرار النقدي مقبولة حالياً إنما ليست مستدامة، بل هي تكفي لبضعة أشهر، أي إنّ مصرف لبنان استطاع شراء بعض الوقت من الاستقرار لكنه لا يضمن استدامته. فالتكتيك المتّبع هو استعمال الأدوات الضريبية من أجل سحب الليرات من السوق، وهو الأمر الذي يحدث بالتنسيق بين مصرف لبنان ووزارة المال عبر اتفاق، على أن لا يتم تمديد مهل تسديد الضرائب إلا في اللحظات الأخيرة، حتى يتم دفع التجّار وأصحاب المصلحة إلى تصريف دولاراتهم في السوق للحصول على ليرات تغطي قيمة الضرائب المتوجّبة عليهم. ففي شهر تشرين الأول جمعت وزارة المال أكثر من 5 تريليونات ليرة من الضرائب أي ما يتجاوز 55 مليون دولار.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مصرف لبنان سعر الصرف التی کان فی السوق
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من الفيروسات المنتشرة حاليا؟.. 7 نصائح ذهبية من الصحة العالمية
حالة من الجدل ترافق انتشار نزلات البرد وعدوى الإنفلونزا الموسمية المرتبطة بفصل الشتاء، بسبب اختلاف درجات أعراضها بين البسيطة والوخيمة، ما دفع الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، لإصدار توضيح رسمي، في رسالة صوتية منشورة عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان على «فيسبوك»، مؤكدًا أن الفيروسات المنتشرة حاليا بكثرة هي الإنفلونزا العادية، و«أن الوضع الحالي في مصر هو المعتاد كل عام في هذه الفترة، ولا يوجد أكثر من ذلك».
كيف تنتقل الإنفلونزا بشكل سريع؟في البداية عليك أن تعلم، أن الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض، أو ما تُعرف بفترة الحضانة، عادًة ما تكون يومين وقد تتراوح بين يوم و4 أيام، وفقًا لحديث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة لـ «الوطن».
وعن كيفية انتقال عدوى الإنفلونزا في الشتاء والفيروسات التنفسية بشكل سريع، فإنها تنتقل من خلال الأماكن المزدحمة، خاصة المدارس ودور التمريض والمتاجر، فعندما يسعل الشخص المصاب بالعدوى أو يعطس، ينتشر حينها الرذاذ الحاوي للفيروسات -الرذاذ المعدي- في الهواء، ليصيب الأشخاص الموجودين على مقربة من الشخص المصاب، لافتا إلى أن العدوى تنتشر أيضا عن طريق الأيدي الملوثة بفيروسات الإنفلونزا.
العلاج من الإنفلونزا الموسميةوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العلاج من الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التنفسية، يتوقف على شدة المرض، سواء ضعيف أو عدوى وخيمة، فالبعض يتعافى من تلقاء نفسه بالراحة والأدوية، والآخرون يحتاجون للرعاية الطبية، لكن يتوقف العلاج وفقًا لشدة العدوى على النحو التالي:
علاج الإنفلونزا ذات الأعراض الخفيفةالبقاء في المنزل لتجنب إصابة الآخرين.
الراحة.
شرب كميات كافية من السوائل.
علاج الإنفلونزا ذات الأعراض الوخيمةلا بد من علاج الإنفلونزا والفيروسات التنفسية ذات الأعراض الوخيمة مثل الحمى، من خلال التماس الرعاية الطبية مع الالتزام بالأدوية المضادة للفيروسات في أقرب وقت ممكن.
الفئات الأكثر عرضة للإنفلزنزا والفيروسات التنفسيةالنساء الحوامل.
الأطفال دون سن 59 شهرا.
الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق.
الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة أخرى.
الأشخاص المصابون بأمراض مناعية.
الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
التطعيم أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزاوأكدت «الصحة العالمية» إن أهم طريقة للوقاية من العدوى بالإنفلونزا الموسمية والفيروسات المنتشرة، هي الخضوع للقاحات، التي تتم منذ أكثر من 60 عاما، ويُوصى بتلقي التطعيم السنوي لدى الفئات التالية:
النساء الحوامل. الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 أعوام. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما. الأشخاص المصابون بحالات طبية مزمنة. العاملون الصحيون. طرق الوقاية من الإنفلونزا والفيروسات المنتشرةتنظيف اليدين وتجفيفهما بانتظام.
تغطية الفم والأنف عند العطاس والسعال.
التخلص من المناديل بشكل صحيح.
البقاء في المنزل عند الشعور بالتعب.
تجنّب الاتصال الوثيق بالمرضى.
تجنّب لمس العينين والأنف والفم.
تناول اللقاحات المخصصة للوقاية من العدوى.
وكان متحدث وزارة الصحة، أوضح خلال التسجيل الصوتي، أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن فيروس كورونا أصبح مثل الإنفلونزا والبار إنفلونزا والأدنو فيروس والفيروس المخلوي، وأن هناك متحورات جديدة على مستوى العالم، موضحا أنه يتم تغيير تطعيمات الإنفلونزا كل عام، بسبب تغير الفيروس نفسه، حتى يكون سريع الانتشار.