الصين: القصف الإسرائيلي على غزة يتجاوز حدود الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أن القصف الإسرائيلي على غزة يتجاوز حدود الدفاع عن النفس.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قالت متحدثة باسم الخارجية الصينية إن بكين تدين جميع الأعمال التي تستهدف المدنيين وتعرضهم للخطر، لافتة إلى أن أرواح الفلسطينيين شأنها شأن أرواح الشعوب الأخرى يجب حمايتها.
وأضافت أن أكثر من 8000 فلسطيني استشهدوا في القصف على غزة وذلك يتجاوز حدود الدفاع عن النفس، داعية الأطراف المعنية للالتزام بالقانون الدولي وخاصة القانون الإنساني الدولي ووقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذ مجزرة جديدة للحرب على قطاع غزة، حيث شن غارات شديدة العنف على مخيم جباليا، ما أسفر عن تسجيل 400 شهيد وجريح فلسطيني على الأقل جراء إلقاء جيش الاحتلال ستة قنابل، تزن الواحدة منها طنا من المتفجرات ما يعني إلقاء 6000 كيلو جرام متفجرات.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير 40 منزلا في منطقة بلوك 6 في مخيم جباليا، المعروف بأنه الأكثر اكتظاظا في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية القصف الإسرائيلي غزة الصين الفلسطينيين فلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على مخيمات اللاجئين، مستهدفًا البنية التحتية بشكل منهجي، إلى جانب ممارسات القتل التي أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة المئات واعتقال الآلاف.
كما يصعّد المستوطنون اعتداءاتهم من خلال حرق منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، في محاولة لتهجير السكان من وطنهم. وتقوم قوات الاحتلال بتدمير أحياء سكنية بأكملها في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير المنازل، وإجبار الأهالي على النزوح من مناطقهم، بما في ذلك طمون ومخيم الفارعة في طوباس.
وفي هذا السياق، دعت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها المتصاعدة، التي تشمل تهجير السكان قسرًا وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، والتي تعدّ وفقًا للقانون الدولي جرائم حرب وإبادة جماعية.