ينعقد مجلس الوزراء اليوم في السرايا للبحث في جدول اعمال مالي، اداري، وظيفي، ويتخلله عرض من الرئيس نجيب ميقاتي لما آلت اليه اتصالاته في الداخل والخارج لمنع تفلت الوضع جنوباً، وامتداداً الى كامل الاراضي اللبنانية.
وكشف وزير بارز، أن الحكومة تبحث في جلستها موضوع الاعتمادات المالية المتوقعة بشأن خطة الطوارىء.


وكانت اللجان النيابية المشتركة عقدت جلسة لدرس خطة الطوارئ الحكومية برئاسة نائب رئيس المجلس الياس بو صعب وحضور عدد من الوزراء وجمع كبير من النواب.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتمع امس مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، ويبحث معه موضوع"خطة الطوارئ الوطنية" التي أعدتها"اللجنة الوطنية لتنسيق مواجهة مخاطر الكوارث والازمات الوطنية" بالتعاون مع المنظمات الدولية

وكتبت" اللواء": في المناقشات والمداخلات اكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن "لبنان ما زال يستطيع تجنب الانجرار الى الحرب عبر نشر الجيش بشكل كامل على الحدود اللبنانية ومنع أي محاولة لجرّ لبنان الى حرب لا يريدها اللبنانيون" مطالباً بأن تتركز المناقشات في مجلس النواب حول كيفية تجنب الكارثة بدل معالجة تبعاتها. وطالب النائب ميشال معوض بتحويل الجلسة إلى "مناقشة كيفية حماية لبنان وليس مناقشة خطة لمواجهة الحرب". كما لفت النائب مروان حمادة، إلى أنه "ليس لدينا اموال لتطبيق هذه الخطة، لذلك أتمنى أن نضع كل الجهد لانتخاب رئيس للجمهورية ولحماية لبنان من الدخول بحرب".
واعلن بو صعب خلاصة الجلسة موضحا ان "النواب طرحوا اسئلة عن دور الحكومة ورئيسها في تحييد لبنان عن الحرب، وذلك يعني ان يتحدث المجتمع الدولي بوقف الحرب انما هذا الموضوع لا يعني لبنان فقط بل العدو الاسرائيلي ايضا.
وتحدث الزملاء عن كيفية التضامن وان يبقى لبنان خارج الحرب المباشرة ومدى جهوزيتنا والخطة الموضوعة. وحكي عن القرار 1701" . وقال: "كان تأكيد أنه في حال فرضت الحرب علينا فلبنان سيكون موحدا. وتطرق النقاش الى كيفية عمل الوزارات وفق الخطة الموضوعة". وبدا لافتا انتقاد بو صعب "لغياب وزير الدفاع فهو متغيب عن هذا العمل وهذا خطأ. أقول ذلك من باب الملاحظات كي نبقى متضامنين، ونأمل ان يؤخذ ذلك بالاعتبار وان نعمل فريقا واحدا في مواجهة احتمال العدوان الاسرائيلي. صحيح أننا لا نريد الحرب ولكن الحكومة ستلام اذا لم تضع خطة، ومن الجيد انها فكرت بها وهناك اجوبة ستقدم في اللجان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء يلتقي رئيس مصلحة الجمارك

الثورة نت|

أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية وذات العلاقة لمكافحة التهريب، بما يكفل حماية المجتمع والاقتصاد الوطني من أضراره.

ونوه الرهوي أثناء لقائه اليوم رئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم، بالجهود المبذولة من قبل المصلحة لتسهيل إجراءات التخليص الجمركي ومراقبتها للآلية المباشرة على مختلف المنافذ أولا بأول.

وحث قيادة المصلحة وكافة موظفيها على التركيز المستمر على مسار تبسيط الإجراءات أمام المستوردين لما فيه سلاسة تدفق الواردات بصورة دائمة.

وجرى في اللقاء مناقشة الآثار السلبية المتعددة لظاهرة التهريب وضرورة تعزيز مستوى الجهود التكاملية بين المصلحة والجهات الأخرى لمكافحتها وتلافي آثارها السلبية المتعددة على الاقتصاد الوطني وسلامة وصحة المستهلك باعتبار أن البضائع المهربة غالبًا ما تفتقر للمواصفات والمقاييس السليمة.

وكان المهندس مرغم، قدّم عرضًا موجزًا لرئيس مجلس الوزراء، عن سير نشاط المصلحة وجهودها التنفيذية في متابعة سياسات وقرارات عمليات الاستيراد والتصدير والرقابة الجمركية في جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية.

وتطرق إلى الجهود المبذولة في تسهيل وتبسيط الإجراءات أمام المستوردين تنفيذًا للموجهات العليا والبرنامج العام لحكومة التغيير والبناء.

مقالات مشابهة

  • عون يدعو لاستشارات نيابية الأسبوع المقبل لاختيار رئيس للحكومة
  • جدل البكالوريا المصرية يصل البرلمان.. تساؤلات نيابية عن بديل الثانوية
  • رئيس الوزراء: إعادة هيكلة المصارف الحكومية لضمان توفر الإمكانيات والانفتاح بمواصفات عالمية
  • بعد فراغ دام عامين .. لبنان تنتخب رئيسها
  • رئيس الوزراء: ما ناقشته الحكومة اليوم بشأن نظام البكالوريا فكرة مبدئية
  • تصور لحزمة حماية اجتماعية وتطوير الثانوية العامة.. تصريحات مهمة من رئيس الحكومة
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي رئيس مصلحة الجمارك
  • اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقد مؤتمرًا صحفيًا
  • دعوات لمقاضاة الحكومة اللبنانية بعد قرار تسليم عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعى ويعقد مؤتمرا صحفيا.. غدا