دم واحد.. «الصحة العالمية» تحكي عن مبادرة المصريين بالتبرع لأشقائهم في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حكت منظمة الصحة العالمية عن مبادرة للشعب المصري، ظهر فيها معدنه الأصيل وتجلت فيها معاني الأخوة بين المصريين وأشقائهم من الشعب الفلسطيني.
قطاع غزة كان يحتاج حوالي 3 آلاف وحدة دم.. والمصريون تبرعوا بـ5 أضعافالحكاية كما روتها منظمة الصحة العالمية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن قطاع غزة كان يحتاج حوالي 3 آلاف وحدة من الدم ومشتقاته شهريا في الظروف العادية، وتضاعفت الآن الحاجة للدم بشكل كبير.
وأشارت الصحة العالمية إلى أن المصريين تبرعوا بكمية دم تعادل 5 أضعاف عن معدل التبرع الروتيني خلال حملة للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني، نظمتها خدمات نقل الدم القومية مصر.
ولفتت الصحة العالمية إلى أن نقل وتوصيل الدم لمسافات طويلة تحدٍ بالغ الصعوبة، حيث يجب حفظ الدم في درجات حرارة معينة في جميع الأوقات لضمان مأمونية وفعالية الدم.
وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر أنه شارك في دعم حملات التبرع بالدم كما قامت بتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان الحفاظ على دورة التبريد حيث وفرت سيارات مبردة و200 صندوق عزل و1600 وحدة تبريد لنقل 10,000 وحدة من الدم.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تأخر تلك الإمدادات وغيرها في الوصول إلى قطاع غزة، نخسر مزيدا من الأرواح، وكررت نداءها بضرورة السماح بمرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الدم الصحة العالمية التبرع بالدم منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام