حكت منظمة الصحة العالمية عن مبادرة للشعب المصري، ظهر فيها معدنه الأصيل وتجلت فيها معاني الأخوة بين المصريين وأشقائهم من الشعب الفلسطيني.

قطاع غزة كان يحتاج حوالي 3 آلاف وحدة دم.. والمصريون تبرعوا بـ5 أضعاف

الحكاية كما روتها منظمة الصحة العالمية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن قطاع غزة كان يحتاج حوالي 3 آلاف وحدة من الدم ومشتقاته شهريا في الظروف العادية، وتضاعفت الآن الحاجة للدم بشكل كبير.

وأشارت الصحة العالمية إلى أن المصريين تبرعوا بكمية دم تعادل 5 أضعاف عن معدل التبرع الروتيني خلال حملة للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني، نظمتها خدمات نقل الدم القومية مصر.

ولفتت الصحة العالمية إلى أن نقل وتوصيل الدم لمسافات طويلة تحدٍ بالغ الصعوبة، حيث يجب حفظ الدم في درجات حرارة معينة في جميع الأوقات لضمان مأمونية وفعالية الدم.

مكتب الصحة العالمية بمصر شارك في دعم حملات التبرع بالدم

وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر أنه شارك في دعم حملات التبرع بالدم كما قامت بتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان الحفاظ على دورة التبريد حيث وفرت سيارات مبردة و200 صندوق عزل و1600 وحدة تبريد لنقل 10,000 وحدة من الدم.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من تأخر تلك الإمدادات وغيرها في الوصول إلى قطاع غزة، نخسر مزيدا من الأرواح، وكررت نداءها بضرورة السماح بمرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر إلى غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الدم الصحة العالمية التبرع بالدم منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

عليموف يمتدح مبادرة "حزام واحد" وينتقد نشاط واشنطن وبروكسل في آسيا الوسطى

أثبتت استراتيجيات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال تنمية آسيا الوسطى عدم فعاليتها، وتوجهها ضد روسيا والصين "يثير العديد من الأسئلة".

أعلن ذلك رشيد عليموف، أمين عام منظمة شنغهاي للتعاون السابق في مقابلة مع صحيفة Global Times وقال: "هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتطوير استراتيجياتهما الخاصة لتنمية آسيا الوسطى. لكن وكما تبين كانت الأولى منها عديمة الفعالية ولم تترك وراءها منشأة واحدة للبنية التحتية. وتثير الاستراتيجيات الأخيرة أيضا العديد من الأسئلة، بما في ذلك توجهاتها المناهضة للصين وروسيا، وكذلك الموقف المتغطرس والمتعالي تجاه الشركاء في آسيا الوسطى من جانب القادة الغربيين. وعلى عكس سياسات الغرب، فإن مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" تنص على استخلاص المنافع المتبادلة من المشاريع المشتركة. في قلب المبادرة التي تقودها الصين يوجد وضع مربح للجانبين تم الشعور به بالفعل في آسيا الوسطى".

إقرأ المزيد ماهي مبادرة "حزام واحد - طريق واحد"؟

ويرى عليموف أن الغموض لا يزال يخيم على آفاق تعاون دول آسيا الوسطى مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة،، ولا تزال غير واضحة قواعد هذا التعاون  في المستقبل.

وخلص إلى أن "الوقت وحده هو الذي سيكشف مدى التأثير العملي الذي سيتم الحصول عليه من الاستراتيجيات الجديدة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في هذه المنطقة".

ويشار إلى أنه تم إطلاق مبادرة "حزام واحد - طريق واحد" الطموحة من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وهي تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تعرب عن قلقها من الوضع بمنطقة الكاريبي عقب إعصار بيريل
  • الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
  • الصحة العالمية: شح الوقود يهدد حياة المصابين في غزة
  • «الصحة العالمية»: الأزمة الصحية في غزة بلغت مستويات كارثية وتتفاقم بالضفة الغربية
  • منظمة الصحة العالمية: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة وتتفاقم في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا
  • عليموف يمتدح مبادرة "حزام واحد" وينتقد نشاط واشنطن وبروكسل في آسيا الوسطى
  • «صحة أسوان» تستقبل وفد منظمة الصحة العالمية لمكافحة مرض الملاريا